وأخيراً ... مفتاح الخروج من الأزمة الاقتصادية
إنه شهر حزيران , وفي بلدة صغيرة على الساحل الجنوبي بفرنسا
كان موسم الإجازات على أوجه .
ولحسن الحظ يصل أحد الأثرياء الروس لقضاء إجازته في تلك البلدة ,
ويدخل إلى ردهة أحد الفنادق , ويطلب حجز غرفة , ويدفع مبلغ 100 يورو
مقدماً لحجز الغرفة .
وكأي زائر أخذ مفتاح الغرفة وصعد إليها .
أما مالك الفندق , فسرعان ما أخذ الورقة فئة 100 يورو وهرع بها إلى مورد اللحوم
ليسدد له مبلغ 100 يورو كانت ديناً عليه , وما إن استلم الجزار تلك الورقة النقدية
حتى أسرع بها إلى مورد المواشي ليسدد له مبلغ 100 يورو .
وعندما أمسك مورد المواشي بالنقود , لم يلبث أن أسرع بها إلى أحد المزارعين
ليدفع له 100 يورو كانت ثمناً لحصان اشتراه منذ فترة .
وسرعان ما ذهب ذلك المزارع إلى أحد المحامين ليعطيه 100 يورو
مقابل خدمات قانونية كان المحامي قد قدمها لذلك المزارع من قبل .
أما المحامي فقد ذهب إلى الفندق ليسدد حساب حجز قاعة الاجتماعات
في الفندق والتي تكلف 100 يورو , والتي يستخدمها لاستقبال عملائه من خارج البلدة .
وبينما الحال كذلك , ينزل ذلك السائح الروسي إلى ردهة الفندق ثانية
ويقف لدى الاستقبال مطالباً بال 100 يورو التي دفعها , لأن الغرفة
التي تفقدها لم تكن لائقة , وبالفعل يسترد السائح نقوده ويغادر .
أليس هذا باباً للخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية ؟؟!!
إنه شهر حزيران , وفي بلدة صغيرة على الساحل الجنوبي بفرنسا
كان موسم الإجازات على أوجه .
ولحسن الحظ يصل أحد الأثرياء الروس لقضاء إجازته في تلك البلدة ,
ويدخل إلى ردهة أحد الفنادق , ويطلب حجز غرفة , ويدفع مبلغ 100 يورو
مقدماً لحجز الغرفة .
وكأي زائر أخذ مفتاح الغرفة وصعد إليها .
أما مالك الفندق , فسرعان ما أخذ الورقة فئة 100 يورو وهرع بها إلى مورد اللحوم
ليسدد له مبلغ 100 يورو كانت ديناً عليه , وما إن استلم الجزار تلك الورقة النقدية
حتى أسرع بها إلى مورد المواشي ليسدد له مبلغ 100 يورو .
وعندما أمسك مورد المواشي بالنقود , لم يلبث أن أسرع بها إلى أحد المزارعين
ليدفع له 100 يورو كانت ثمناً لحصان اشتراه منذ فترة .
وسرعان ما ذهب ذلك المزارع إلى أحد المحامين ليعطيه 100 يورو
مقابل خدمات قانونية كان المحامي قد قدمها لذلك المزارع من قبل .
أما المحامي فقد ذهب إلى الفندق ليسدد حساب حجز قاعة الاجتماعات
في الفندق والتي تكلف 100 يورو , والتي يستخدمها لاستقبال عملائه من خارج البلدة .
وبينما الحال كذلك , ينزل ذلك السائح الروسي إلى ردهة الفندق ثانية
ويقف لدى الاستقبال مطالباً بال 100 يورو التي دفعها , لأن الغرفة
التي تفقدها لم تكن لائقة , وبالفعل يسترد السائح نقوده ويغادر .
أليس هذا باباً للخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية ؟؟!!