ثمة
تقارير علمية تفيد أن عملية مضمضة الفم لربما تكون وسيلة للكشف عن سرطان
الرأس والعنق لدى الأشخاص المعرضين بصورة كبيرة للإصابة بذلك المرض.
فقد
أفادت تقارير أن مجموعة من الأطباء في مركز جونز هوبكنز لأبحاث السرطان،
في بالتيمور الأمريكية بدأوا بإجراء تجارب على وسيلة فحص رخيصة وسهلة تتم
عن طريق اللعاب، يمكن من خلالها رصد أمراض مثل سرطان الفم والحلق لدى
المدخنين الشرهين، ومن يحتسون كميات كبيرة من الخمور وغيرهم من الفئات
الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويركز
هذا الفحص، الذي نشرت نتائجه كدراسة في دورية الأبحاث الاكلينيكية للسرطان
مؤخرا، على العثور على خلايا تحمل علامات وراثية تشير لوجود هذه الأورام
السرطانية.
ويطلب
من المرضى استخدام الفرشاة لغسل الفم ثم المضمضة والغرغرة بمحلول ملحي،
ومن ثم يقوم العلماء بترشيح الخلايا في اللعاب الذي يخرجه المرضى بعد
عملية المضمضة، والذي ربما يحتوي على واحد أو أكثر من 21 جزءا من الجينات
المتغيرة التي تصاحب سرطان الرأس والعنق.
واستخدمت طريقة المضمضة على 211 شخصا مصابين بسرطان الرأس والعنق، و527 شخصا غير مصابين.
ويقول
خبراء إن الغالبية العظمى من حالات الإصابة بسرطان الرأس والعنق مرتبطة
باستهلاك التبغ، بما في ذلك التدخين، علاوة على أن احتساء الخمور بشدة
يزيد من خطر الإصابة.
وتفيد
المعلومات أنه لا توجد وسائل لمسح الرأس والعنق لاكتشاف الإصابة بالسرطان،
ولكن إذا اكتشفت في مرحلة مبكرة فعادة ما يمكن علاجها، ولهذا فضرورة الكشف
المبكر عن الأورام بالغ الأهمية.
ونقل
عن الباحث جوزيف كاليفانو، من قسم جراحة الرأس والعنق في مركز جونز
هوبكنز، "نحن نعلم من الذين يصابون بسرطان الرأس والعنق.. المدخنون ومن
يحتسون الكثير من الخمور ممن هم في عمر متقدم."
وأضاف: "المشكلة هي أنه أحيانا يكون التشخيص صعبا حتى يصل المرض لمراحل متقدمة، ويصعب علاجه والشفاء منه."
وقال
كاليفانو: "لذلك فإنه لا بأس من وجود طريقة سهلة لتحديد من هم عرضة لخطر
الإصابة بسرطان الرأس والعنق، والذي يمكن أن يقوم به أي أحد."
وبين
كاليفانو أن هذه الطريقة نجحت في تحديد إصابة أكثر من نصف المرضى، ومع هذا
توقع أن يستغرق استخدام هذه الطريقة على نطاق واسع سنوات.
تقارير علمية تفيد أن عملية مضمضة الفم لربما تكون وسيلة للكشف عن سرطان
الرأس والعنق لدى الأشخاص المعرضين بصورة كبيرة للإصابة بذلك المرض.
فقد
أفادت تقارير أن مجموعة من الأطباء في مركز جونز هوبكنز لأبحاث السرطان،
في بالتيمور الأمريكية بدأوا بإجراء تجارب على وسيلة فحص رخيصة وسهلة تتم
عن طريق اللعاب، يمكن من خلالها رصد أمراض مثل سرطان الفم والحلق لدى
المدخنين الشرهين، ومن يحتسون كميات كبيرة من الخمور وغيرهم من الفئات
الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويركز
هذا الفحص، الذي نشرت نتائجه كدراسة في دورية الأبحاث الاكلينيكية للسرطان
مؤخرا، على العثور على خلايا تحمل علامات وراثية تشير لوجود هذه الأورام
السرطانية.
ويطلب
من المرضى استخدام الفرشاة لغسل الفم ثم المضمضة والغرغرة بمحلول ملحي،
ومن ثم يقوم العلماء بترشيح الخلايا في اللعاب الذي يخرجه المرضى بعد
عملية المضمضة، والذي ربما يحتوي على واحد أو أكثر من 21 جزءا من الجينات
المتغيرة التي تصاحب سرطان الرأس والعنق.
واستخدمت طريقة المضمضة على 211 شخصا مصابين بسرطان الرأس والعنق، و527 شخصا غير مصابين.
ويقول
خبراء إن الغالبية العظمى من حالات الإصابة بسرطان الرأس والعنق مرتبطة
باستهلاك التبغ، بما في ذلك التدخين، علاوة على أن احتساء الخمور بشدة
يزيد من خطر الإصابة.
وتفيد
المعلومات أنه لا توجد وسائل لمسح الرأس والعنق لاكتشاف الإصابة بالسرطان،
ولكن إذا اكتشفت في مرحلة مبكرة فعادة ما يمكن علاجها، ولهذا فضرورة الكشف
المبكر عن الأورام بالغ الأهمية.
ونقل
عن الباحث جوزيف كاليفانو، من قسم جراحة الرأس والعنق في مركز جونز
هوبكنز، "نحن نعلم من الذين يصابون بسرطان الرأس والعنق.. المدخنون ومن
يحتسون الكثير من الخمور ممن هم في عمر متقدم."
وأضاف: "المشكلة هي أنه أحيانا يكون التشخيص صعبا حتى يصل المرض لمراحل متقدمة، ويصعب علاجه والشفاء منه."
وقال
كاليفانو: "لذلك فإنه لا بأس من وجود طريقة سهلة لتحديد من هم عرضة لخطر
الإصابة بسرطان الرأس والعنق، والذي يمكن أن يقوم به أي أحد."
وبين
كاليفانو أن هذه الطريقة نجحت في تحديد إصابة أكثر من نصف المرضى، ومع هذا
توقع أن يستغرق استخدام هذه الطريقة على نطاق واسع سنوات.
ويذكر
أن سرطان الرأس والعنق في الولايات المتحدة وحدها يؤدي إلى وفاة 13 ألف
شخص، علما أن نحو 55 ألفا يصابون بهذه الأورام سنويا، حسب ما أفادت به
الأكاديمية الأميركية للأنف والأذن والحنجرة.
أن سرطان الرأس والعنق في الولايات المتحدة وحدها يؤدي إلى وفاة 13 ألف
شخص، علما أن نحو 55 ألفا يصابون بهذه الأورام سنويا، حسب ما أفادت به
الأكاديمية الأميركية للأنف والأذن والحنجرة.