نجحت السفارة السورية في العاصمة البريطانية لندن في إقناع شركة إعلانات بريطانية بسحب إعلان يعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية والجولان السوري المحتل جزءاً من إسرائيل وذلك ضمن حملة إعلانية متكاملة تروج للسياحة في إسرائيل.
وأقرت سلطة النقل في لندن أنها سحبت بعد تلقي شكاوى بأنه «أزال فلسطين من الخريطة»، واضطرت إسرائيل للاعتراف بارتكاب «خطأ» بشأن هذا الإعلان.
ويحتوي الإعلان على خريطة تظهر الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان كأجزاء من إسرائيل.
ووصفت السفارة السورية في لندن، التي نظمت تظاهرة خاصة بها، الإعلان بأنه «مسيء»، وأكد المسؤول الإعلامي في السفارة جهاد المقدسي أن السفارة تسلمت رسالة من الشركة المعلنة تؤكد فيها السحب التدريجي للإعلان من قطارات أنفاق لندن.
وقال: إن سحب الإعلان تدريجياً يعد خطوة إيجابية تعكس تراجعاً عن خطأ قامت به الشركة، مشيراً إلى أن هذا التطور جاء بعد حملة احتجاج كبيرة قادتها السفارة وشاركت فيها الجالية السورية.
وأضاف المقدسي: إن «الأمر لا يعد إهانة للسفارة فقط وإنما إهانة وطنية فكيف يجوز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، وهو ما اعتبرناه في رسائل الاحتجاج التي أمطرنا شركة الإعلانات المعنية بها».
من جانبها قالت سلطة النقل في لندن إنها تلقت نحو 600 شكوى بشأن الإعلان، على حين تلقت السلطة المختصة بمعايير الإعلان 300 شكوى.
وقالت وزارة السياحة الإسرائيلية إنها سحبت الإعلان لكنها نفت أن تكون سلطة النقل في لندن قد طلبت منها إزالة الإعلان ووصف رئيس شعبة التسويق بوزارة السياحة الإسرائيلية أورين دروري الإعلان بأنه «خطأ مهني» ليس له دوافع سياسية.
وقال الناشط في «حملة التضامن الفلسطينية» بلندن هوج لاننج إن الإعلان محاولة «لمحو الفلسطينيين من العقل الجماعي» وخلق انطباع زائف عما تتشكل منه إسرائيل.
وقالت الحملة في بيان لها: إن هذا الإعلان «يبيع أكاذيب» بإيحائه أن باستطاعة السوّاح زيارة غزة على حين يخضع القطاع لإغلاق إسرائيلي مشدد يمنع بموجبه حتى بعض الأطباء وعمال الإغاثة من الدخول.
وتظهر الخريطة إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة والجولان وقد بدت جميعها في لون واحد اصفر، على حين أحاط خط أبيض بالضفة والقطاع ولكن ليس الجولان.
واحتلت إسرائيل هذه المناطق الثلاث بما فيها القدس الشرقية خلال حرب 1967.
وأقرت سلطة النقل في لندن أنها سحبت بعد تلقي شكاوى بأنه «أزال فلسطين من الخريطة»، واضطرت إسرائيل للاعتراف بارتكاب «خطأ» بشأن هذا الإعلان.
ويحتوي الإعلان على خريطة تظهر الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان كأجزاء من إسرائيل.
ووصفت السفارة السورية في لندن، التي نظمت تظاهرة خاصة بها، الإعلان بأنه «مسيء»، وأكد المسؤول الإعلامي في السفارة جهاد المقدسي أن السفارة تسلمت رسالة من الشركة المعلنة تؤكد فيها السحب التدريجي للإعلان من قطارات أنفاق لندن.
وقال: إن سحب الإعلان تدريجياً يعد خطوة إيجابية تعكس تراجعاً عن خطأ قامت به الشركة، مشيراً إلى أن هذا التطور جاء بعد حملة احتجاج كبيرة قادتها السفارة وشاركت فيها الجالية السورية.
وأضاف المقدسي: إن «الأمر لا يعد إهانة للسفارة فقط وإنما إهانة وطنية فكيف يجوز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، وهو ما اعتبرناه في رسائل الاحتجاج التي أمطرنا شركة الإعلانات المعنية بها».
من جانبها قالت سلطة النقل في لندن إنها تلقت نحو 600 شكوى بشأن الإعلان، على حين تلقت السلطة المختصة بمعايير الإعلان 300 شكوى.
وقالت وزارة السياحة الإسرائيلية إنها سحبت الإعلان لكنها نفت أن تكون سلطة النقل في لندن قد طلبت منها إزالة الإعلان ووصف رئيس شعبة التسويق بوزارة السياحة الإسرائيلية أورين دروري الإعلان بأنه «خطأ مهني» ليس له دوافع سياسية.
وقال الناشط في «حملة التضامن الفلسطينية» بلندن هوج لاننج إن الإعلان محاولة «لمحو الفلسطينيين من العقل الجماعي» وخلق انطباع زائف عما تتشكل منه إسرائيل.
وقالت الحملة في بيان لها: إن هذا الإعلان «يبيع أكاذيب» بإيحائه أن باستطاعة السوّاح زيارة غزة على حين يخضع القطاع لإغلاق إسرائيلي مشدد يمنع بموجبه حتى بعض الأطباء وعمال الإغاثة من الدخول.
وتظهر الخريطة إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة والجولان وقد بدت جميعها في لون واحد اصفر، على حين أحاط خط أبيض بالضفة والقطاع ولكن ليس الجولان.
واحتلت إسرائيل هذه المناطق الثلاث بما فيها القدس الشرقية خلال حرب 1967.