يشعر معظمنا بالتعب والإنهاك عند نهاية يوم عمل طويل، خاصة في حال كان عملك روتينيَّاً داخل مكاتب الشركة ويتَّسم بساعاته الطويلة المتواصلة.
وعلى الرغم من أننا نحبُّ عملنا ونستمتع به، إلا أنَّ الإنهاك والتعب أحياناً قد يصيباننا بحالة من الإجهاد النفسي الذي يمكن أن يؤثِّر سلباً على رؤيتنا الإيجابية إلى العمل.
.
وعلى الرغم من أننا نحبُّ عملنا ونستمتع به، إلا أنَّ الإنهاك والتعب أحياناً قد يصيباننا بحالة من الإجهاد النفسي الذي يمكن أن يؤثِّر سلباً على رؤيتنا الإيجابية إلى العمل.
.
وبيَّنت الدراسات أنَّ التعب والإنهاك يمكن أن يكون سببهما عدم القدرة على الاستفادة من ساعات العمل بفعالية؛ ما يستنفد طاقاتنا ويعوق توجيهها بشكل إيجابي.
ولكن، كيف يمكن أن نوجِّه طاقاتنا بشكل إيجابي في العمل، بحيث «نستخدم» ساعات العمل بفعالية للتقليل قدر الإمكان من التعب وننجز أعمالنا بكفاءة؟.
يسعى جميعنا لأن يكون عمله منجزاً على أكمل وجه؛ حيث إنَّ جودة العمل الذي نقدِّمه تعدُّ من أهم الأمور التي تحقِّق الرضا عن الذات.
ويكون التعب والإنهاك أحياناً من الأمور التي تمنعنا عن العمل بكفاءة؛ إلا أنَّ طريقة «استخدام» الوقت في العمل تكون السبب الأساسي في شعورنا بالتعب واستنزاف طاقاتنا.
بالتالي، فإنَّ أهم خطوة نقوم بها في العمل، هي محاولة الاستفادة الفعالة من ساعات العمل، بحيث نكون قادرين على النجاح في عملنا وبعيدين قدر الإمكان عن الإرهاق.
ابتعد عن القيام بعدة أمور في وقت واحد
يمكن أن يعتقد بعض الموظفين أنَّ قيامهم بعدة أمور في الوقت ذاته يمكن أن يساعدهم على إنجاز مهماتهم بفعالية وفي وقت أقصر.
وقد يرى هؤلاء الأشخاص أنَّ هذه الطريقة تحقِّق لهم الاستخدام الفعال لساعات العمل. ولكن، ما لا يدركه هؤلاء الموظفون، أنَّ هذه الطريقة يمكن أن تكون السبب في شعورهم بالتعب والإنهاك دون أن يستطيعوا إنجاز أكبر قدر من المهمات في وقت قصير.ولا يمكن أن يتمَّ إنجاز أعمال بكفاءة عالية حين نهتمُّ بعدة مهام في الوقت ذاته. ويقول الخبراء، إنَّ الانتقال من مهمة إلى أخرى يمكن أن يضيع من الوقت. ولذلك، وعوضاً عن القيام بعدة مهمات في الوقت نفسه، حاول أن تخصِّص وقتاً معيناً لكلِّ مهمة، وابدأ بالمهام الأهم أولاً.
الأهم ومن ثم المهم
لكي تمنع استنزاف طاقتك وتستفيد منها بشكل إيجابي، من الضروري أن تستخدمها بحكمة.
وهنا يمكن أن تقوم بتوزيع مهماتك على كافة ساعات العمل منذ بداية اليوم وأنت ترتشف فنجان قهوتك الصباحي مع زملائك في المكتب.
ويمكن أن تحدِّد أيَّاً من المهمات تحتاج إلى وقت أكثر من غيرها، وأياً منها يحتاج إلى انتباه مكثف.
وهنا، حاول أن تبدأ بإنجاز الأمور التي تتطلَّب تركيزاً أكثر من غيرها؛ حيث إنه إجمالاً ما يكون مستوى الطاقة والتركيز لدينا عالياً في فترة الصباح، مقارنة بباقي ساعات النهار، وخاصة خلال فترة الظهر.
اعتمد على البريد الإلكتروني بحكمة
يمكن لبعض الموظفين أن يمضوا الكثير من الوقت وهم يستخدمون بريدهم الالكتروني في إرسال واستقبال رسائل تتعلَّق بالعمل قد لا يكون لها أيُّ ضرورة. وفي كثير من الأحيان، قد يكون الهاتف أسرع في توصيل الفكرة أو المعلومة الضرورية في العمل.
ولا يتطلَّب استخدام الهاتف الكثير من الوقت، خاصة في حال كانت المعلومات المتناقلة يمكن أن تنقل شفهياً.
ومع أنَّ هناك بعض المعلومات التي تتطلَّب ضرورة استخدام البريد الالكتروني، إلا أنه يفضَّل أن لا تضيع الوقت باستخدامه في أمور بسيطة يمكن إجراؤها عبر الهاتف.
التنظيم والترتيب
إنَّ المحافظة على مكتب منظم ومرتب تُعدُّ من أهم الأمور التي تساعدك على تجنُّب استنزاف الطاقة.
ولكي تنجز عملك بشكل فعال وبكفاءة عالية، فإنَّ المكتب المرتب والملفات المنظمة يُعدَّان من الأمور الضرورية.
ولا تتوقَّع أن تقوم بإنجاز عمل جيد في حال كانت الملفات مبعثرة في كافة أرجاء المكتب. كما أنَّ الكلام نفسه يمكن أن ينطبق أيضاً على الملفات الموجودة في جهاز الكمبيوتر؛ حيث إنَّ الجهاز الذي تتَّسم ملفاته بعدم الترتيب يجعل مهمة الشخص الذي يعمل عليه صعبة إلى حدٍّ ما. ولذلك، فإنَّ الملفات والمعلومات داخل جهاز الكمبيوتر يجب أن تكون مرتبة أيضاً
ولكن، كيف يمكن أن نوجِّه طاقاتنا بشكل إيجابي في العمل، بحيث «نستخدم» ساعات العمل بفعالية للتقليل قدر الإمكان من التعب وننجز أعمالنا بكفاءة؟.
يسعى جميعنا لأن يكون عمله منجزاً على أكمل وجه؛ حيث إنَّ جودة العمل الذي نقدِّمه تعدُّ من أهم الأمور التي تحقِّق الرضا عن الذات.
ويكون التعب والإنهاك أحياناً من الأمور التي تمنعنا عن العمل بكفاءة؛ إلا أنَّ طريقة «استخدام» الوقت في العمل تكون السبب الأساسي في شعورنا بالتعب واستنزاف طاقاتنا.
بالتالي، فإنَّ أهم خطوة نقوم بها في العمل، هي محاولة الاستفادة الفعالة من ساعات العمل، بحيث نكون قادرين على النجاح في عملنا وبعيدين قدر الإمكان عن الإرهاق.
ابتعد عن القيام بعدة أمور في وقت واحد
يمكن أن يعتقد بعض الموظفين أنَّ قيامهم بعدة أمور في الوقت ذاته يمكن أن يساعدهم على إنجاز مهماتهم بفعالية وفي وقت أقصر.
وقد يرى هؤلاء الأشخاص أنَّ هذه الطريقة تحقِّق لهم الاستخدام الفعال لساعات العمل. ولكن، ما لا يدركه هؤلاء الموظفون، أنَّ هذه الطريقة يمكن أن تكون السبب في شعورهم بالتعب والإنهاك دون أن يستطيعوا إنجاز أكبر قدر من المهمات في وقت قصير.ولا يمكن أن يتمَّ إنجاز أعمال بكفاءة عالية حين نهتمُّ بعدة مهام في الوقت ذاته. ويقول الخبراء، إنَّ الانتقال من مهمة إلى أخرى يمكن أن يضيع من الوقت. ولذلك، وعوضاً عن القيام بعدة مهمات في الوقت نفسه، حاول أن تخصِّص وقتاً معيناً لكلِّ مهمة، وابدأ بالمهام الأهم أولاً.
الأهم ومن ثم المهم
لكي تمنع استنزاف طاقتك وتستفيد منها بشكل إيجابي، من الضروري أن تستخدمها بحكمة.
وهنا يمكن أن تقوم بتوزيع مهماتك على كافة ساعات العمل منذ بداية اليوم وأنت ترتشف فنجان قهوتك الصباحي مع زملائك في المكتب.
ويمكن أن تحدِّد أيَّاً من المهمات تحتاج إلى وقت أكثر من غيرها، وأياً منها يحتاج إلى انتباه مكثف.
وهنا، حاول أن تبدأ بإنجاز الأمور التي تتطلَّب تركيزاً أكثر من غيرها؛ حيث إنه إجمالاً ما يكون مستوى الطاقة والتركيز لدينا عالياً في فترة الصباح، مقارنة بباقي ساعات النهار، وخاصة خلال فترة الظهر.
اعتمد على البريد الإلكتروني بحكمة
يمكن لبعض الموظفين أن يمضوا الكثير من الوقت وهم يستخدمون بريدهم الالكتروني في إرسال واستقبال رسائل تتعلَّق بالعمل قد لا يكون لها أيُّ ضرورة. وفي كثير من الأحيان، قد يكون الهاتف أسرع في توصيل الفكرة أو المعلومة الضرورية في العمل.
ولا يتطلَّب استخدام الهاتف الكثير من الوقت، خاصة في حال كانت المعلومات المتناقلة يمكن أن تنقل شفهياً.
ومع أنَّ هناك بعض المعلومات التي تتطلَّب ضرورة استخدام البريد الالكتروني، إلا أنه يفضَّل أن لا تضيع الوقت باستخدامه في أمور بسيطة يمكن إجراؤها عبر الهاتف.
التنظيم والترتيب
إنَّ المحافظة على مكتب منظم ومرتب تُعدُّ من أهم الأمور التي تساعدك على تجنُّب استنزاف الطاقة.
ولكي تنجز عملك بشكل فعال وبكفاءة عالية، فإنَّ المكتب المرتب والملفات المنظمة يُعدَّان من الأمور الضرورية.
ولا تتوقَّع أن تقوم بإنجاز عمل جيد في حال كانت الملفات مبعثرة في كافة أرجاء المكتب. كما أنَّ الكلام نفسه يمكن أن ينطبق أيضاً على الملفات الموجودة في جهاز الكمبيوتر؛ حيث إنَّ الجهاز الذي تتَّسم ملفاته بعدم الترتيب يجعل مهمة الشخص الذي يعمل عليه صعبة إلى حدٍّ ما. ولذلك، فإنَّ الملفات والمعلومات داخل جهاز الكمبيوتر يجب أن تكون مرتبة أيضاً