إننا نقصد بالروح تلك القوة التي تبعث الحياة في الإنسان وتنبع منها الحياة، والتي بمفارقتها للجسم تنتهي حياة الإنسان في هذه الدار الدنيا.
إنها وعاء يشمل العقل والنفس والجسد
ما هو العقل؟
نقصد به ذلك ((النور الذي يميز الإنسان به بين الحق والباطل))
وبعبارة أخرى هو قوة الإدراك والتمييز والمعرفة، فبالعقل يدرك الإنسان ويميز ويقيّم الأشياء.
تعريف النفس:
مركز العواطف والميول والشهوات لدى الإنسان
بين النفس والعقل
بالعقل تدرك الأشياء فتعرف أن هذا الأمر ممكن وذاك مستحيل، وأن واحداً زائداً واحداً يساوي اثنين، واثنين في اثنين يساوي أربعة، العقل هو الوحيد القادر على إدراك هذه الأشياء، فالعلم والمعرفة والتقييم والحكم على الأشياء كلها تكون بواسطة العقل.
أما النفس ففيها عواطف الإنسان مثل الحب والبغض، فالحب وحب الذات والأنانية والخوف وجميع العواطف والأحاسيس تنبع من النفس، إذن فهناك فرق واضح بين العقل والنفس.
أين دور العقل؟
العقل ليس له دور حاكم مثل النفس... لماذا؟
لأن العقل يدرك الأشياء ويقيمها، يدرك مثلاً أن العمل والنشاط جيد وأن الكسل سيئ، ويدرك أن العدل حسن والظلم قبيح. فدور العقل في حياة الإنسان هو دور الإدراك والتقييم، ولكن النفس تتخذ الموقف، وهي التي تبادر وتمتلك زمام الموقف؛ فبيدها أن تصدق وتعمل بما يقوله العقل أو تنحرف وتزيغ عما يقول
الاهتمام بالنفس:
ابليس مشكلته لم تأتِ لقلة معلوماته، بالعكس، فهو في هذا الجانب كان متفوقاً، وكان عالماً كبيراً يعلم أشياء لا نعلمها نحن ولم نطلع عليها، ولكن من أين أُدين؟
مقتله كان التكبر، والتكبر حالة نفسية وليست عقلية؛ لذلك لم يستطع أن يستفيد من علمه وعقله، وكثير من الذين انحرفوا، وكثير من الذين شقوا، المشكلة التي كانت عندهم ليست مشكلة قلة العلم والمعرفة وإنما هي مرض النفس.
من هنا يجب أن نولي جانب النفس أهمية قصوى؛ فالنفس إذا كانت مصابه بالأمراض كالتكبر والغرور والخوف والجبن والكسل والأنانية والحقد وما أشبه، فكل شيء لا يفيد.
المصدر: كتاب النفس منطقة الخطر
إنها وعاء يشمل العقل والنفس والجسد
ما هو العقل؟
نقصد به ذلك ((النور الذي يميز الإنسان به بين الحق والباطل))
وبعبارة أخرى هو قوة الإدراك والتمييز والمعرفة، فبالعقل يدرك الإنسان ويميز ويقيّم الأشياء.
تعريف النفس:
مركز العواطف والميول والشهوات لدى الإنسان
بين النفس والعقل
بالعقل تدرك الأشياء فتعرف أن هذا الأمر ممكن وذاك مستحيل، وأن واحداً زائداً واحداً يساوي اثنين، واثنين في اثنين يساوي أربعة، العقل هو الوحيد القادر على إدراك هذه الأشياء، فالعلم والمعرفة والتقييم والحكم على الأشياء كلها تكون بواسطة العقل.
أما النفس ففيها عواطف الإنسان مثل الحب والبغض، فالحب وحب الذات والأنانية والخوف وجميع العواطف والأحاسيس تنبع من النفس، إذن فهناك فرق واضح بين العقل والنفس.
أين دور العقل؟
العقل ليس له دور حاكم مثل النفس... لماذا؟
لأن العقل يدرك الأشياء ويقيمها، يدرك مثلاً أن العمل والنشاط جيد وأن الكسل سيئ، ويدرك أن العدل حسن والظلم قبيح. فدور العقل في حياة الإنسان هو دور الإدراك والتقييم، ولكن النفس تتخذ الموقف، وهي التي تبادر وتمتلك زمام الموقف؛ فبيدها أن تصدق وتعمل بما يقوله العقل أو تنحرف وتزيغ عما يقول
الاهتمام بالنفس:
ابليس مشكلته لم تأتِ لقلة معلوماته، بالعكس، فهو في هذا الجانب كان متفوقاً، وكان عالماً كبيراً يعلم أشياء لا نعلمها نحن ولم نطلع عليها، ولكن من أين أُدين؟
مقتله كان التكبر، والتكبر حالة نفسية وليست عقلية؛ لذلك لم يستطع أن يستفيد من علمه وعقله، وكثير من الذين انحرفوا، وكثير من الذين شقوا، المشكلة التي كانت عندهم ليست مشكلة قلة العلم والمعرفة وإنما هي مرض النفس.
من هنا يجب أن نولي جانب النفس أهمية قصوى؛ فالنفس إذا كانت مصابه بالأمراض كالتكبر والغرور والخوف والجبن والكسل والأنانية والحقد وما أشبه، فكل شيء لا يفيد.
المصدر: كتاب النفس منطقة الخطر