قد يكون الإحتباس الحراري أكبر مشكلة تواجه الجنس البشري اليوم، فاستخدام الوقود الأحفوري الفحم الحجري، ومشتقات النفط وغيرها لتوليد الطاقة يساهم الى حد كبير في ضخ كميات هائلة من غاز ثاني أوكسيد الكربون CO2 في الغلاف الجوي لكوكب الأرض. وقد أثبتت الدراسات العلمية أن هذا الغاز يتسبب بما نسبته 60 ٪ من الإحتباس الحراري الذي يؤدي الى إختلال أنظمة المناخ، وذوبان الجليد، وارتفاع حرارة الأرض، وازدياد التصحر، والطوفانات وغيرها.
وأحد سبل معالجة الاحتباس الحراري جاء من جامعة أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية، حيث اقترحت مجموعة من الباحثين تربية الطحالب Algae كوسيلة فعالة للتخفيف من إنبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
والفكرة تقوم على بناء معامل تحتوي على أغشية قماشية تحاكي عمل الطحالب التي يتم تمرير ثاني أوكسيد الكربون فيها. وهذا الغاز ممكن أن يتم تمريره من معمل لتوليد الطاقة مجاور لمعمل الطحالب.
وكما هو معروف فإن الطحالب تمتص ثاني أوكسيد الكربون وتحوله الى الأوكسيجين والنيتروجين اللذين لا يساهمان بالإحتباس الحراري.
ويذهب الفريق البحثي في جامعة أوهايو الى أبعد من ذلك في وصف حسنات هذا المشروع، إذ يقترح الفريق إمكانية إستخدام الطحالب في إنتاج الديزل الحيوي كوقود طبيعي إضافة الى تحويل الطحالب الى علف للماشية.
وأحد سبل معالجة الاحتباس الحراري جاء من جامعة أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية، حيث اقترحت مجموعة من الباحثين تربية الطحالب Algae كوسيلة فعالة للتخفيف من إنبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
والفكرة تقوم على بناء معامل تحتوي على أغشية قماشية تحاكي عمل الطحالب التي يتم تمرير ثاني أوكسيد الكربون فيها. وهذا الغاز ممكن أن يتم تمريره من معمل لتوليد الطاقة مجاور لمعمل الطحالب.
وكما هو معروف فإن الطحالب تمتص ثاني أوكسيد الكربون وتحوله الى الأوكسيجين والنيتروجين اللذين لا يساهمان بالإحتباس الحراري.
ويذهب الفريق البحثي في جامعة أوهايو الى أبعد من ذلك في وصف حسنات هذا المشروع، إذ يقترح الفريق إمكانية إستخدام الطحالب في إنتاج الديزل الحيوي كوقود طبيعي إضافة الى تحويل الطحالب الى علف للماشية.