أظهرت إحدى الدراسات أن «غفوات القوة»، وهي فترات النوم القصيرة بعد الغداء التي نصح بها كل من وينستون تشرشل وألبرت أينشتاين وجورج بوش الابن، يمكن أن تؤدي إلى زيادة نشاط الجسم مثلها مثل نومة الليل تماما.
فقد أظهر العلماء أن غفوة لمدة ما بين 60 و90 دقيقة في قيلولة ما بعد الظهيرة باسترخاء يمكن أن تؤدي إلى شحذ بطاريات المخ كما تفعل عملية النوم بالليل مدة ثماني ساعات.
وقد أظهرت الدراسة أنه من أجل الحصول على المزايا الكاملة لتلك الغفوة فينبغي على المرء أن يقضي بعضا من وقت غفوته وهو يحلم.
وقد أجرى تلك الدراسة مجموعة من العلماء النفسانيين بجامعة هارفارد الذين أجروا تجاربهم على قدرات التعلم البصري على مجموعة من المتطوعين.
وقد أجريت تلك الاختبارات على مجموعة من المتطوعين. وكانت تشمل تذكر كيفية ترتيب بعض القضبان على شاشة الكمبيوتر. ثم بعد ذلك محاولة المتطوعين تذكر وضعها.
وقد أجريت في التاسعة صباحا وفي السابعة مساء، ثم كررت بعد ذلك في التاسعة صباح اليوم التالي.
وقد جاءت نتائج المتطوعين الذين منعوا من النوم أثناء النهار أقل بكثير عندما تكررت أثناء الليل، ولكن قدرات المتطوعين الذين حظوا بفترة نوم تراوحت ما بين 60 و90 دقيقة أثناء النهار تحسنت في اختبارات الليل.
والغفوات القصيرة تؤتي ثمارها عندما تشتمل على نوعين من النوم؛ موجات نوم قصيرة، ونوم تتحرك فيه العين بسرعة.
والنوعان يتم تصنيفهما بناء على طبيعة الموجات المخية المختلفة، ويعتقد أنهما يساعدان المخ على التكرار والقيام بالمهارات الجديدة واستخدام المعلومات التي تعلمها الإنسان أثناء فترات النهار.
وقد صرحت د. سارة ميدنيك التي تقود الفريق البحثي أنه «فيما يتعلق بالتقدم السلوكي، فإن تلك الغفوة تفيد بدرجة مساوية لفائدة النوم الليلي، مما يساعد على تعلم المهام الإدراكية».
وقد ضاعفت «غفوات القوة» المزايا المستفادة من النوم الليلي الجيد؛ فالمتطوعون الذين حظوا بغفوة في اليوم الأول من التجربة تحسنت لديهم مهام التذكر بنسبة50% في التجارب التي أجريت بعدها بأربع وعشرين ساعة، مقارنة بأولئك الذين لم يحصلوا على غفوات أثناء النهار. وفي العام الماضي أظهرت دراسة أن الرجال أكثر ميولا إلى النوم بالنهار من النساء.
فقد أظهر العلماء أن غفوة لمدة ما بين 60 و90 دقيقة في قيلولة ما بعد الظهيرة باسترخاء يمكن أن تؤدي إلى شحذ بطاريات المخ كما تفعل عملية النوم بالليل مدة ثماني ساعات.
وقد أظهرت الدراسة أنه من أجل الحصول على المزايا الكاملة لتلك الغفوة فينبغي على المرء أن يقضي بعضا من وقت غفوته وهو يحلم.
وقد أجرى تلك الدراسة مجموعة من العلماء النفسانيين بجامعة هارفارد الذين أجروا تجاربهم على قدرات التعلم البصري على مجموعة من المتطوعين.
وقد أجريت تلك الاختبارات على مجموعة من المتطوعين. وكانت تشمل تذكر كيفية ترتيب بعض القضبان على شاشة الكمبيوتر. ثم بعد ذلك محاولة المتطوعين تذكر وضعها.
وقد أجريت في التاسعة صباحا وفي السابعة مساء، ثم كررت بعد ذلك في التاسعة صباح اليوم التالي.
وقد جاءت نتائج المتطوعين الذين منعوا من النوم أثناء النهار أقل بكثير عندما تكررت أثناء الليل، ولكن قدرات المتطوعين الذين حظوا بفترة نوم تراوحت ما بين 60 و90 دقيقة أثناء النهار تحسنت في اختبارات الليل.
والغفوات القصيرة تؤتي ثمارها عندما تشتمل على نوعين من النوم؛ موجات نوم قصيرة، ونوم تتحرك فيه العين بسرعة.
والنوعان يتم تصنيفهما بناء على طبيعة الموجات المخية المختلفة، ويعتقد أنهما يساعدان المخ على التكرار والقيام بالمهارات الجديدة واستخدام المعلومات التي تعلمها الإنسان أثناء فترات النهار.
وقد صرحت د. سارة ميدنيك التي تقود الفريق البحثي أنه «فيما يتعلق بالتقدم السلوكي، فإن تلك الغفوة تفيد بدرجة مساوية لفائدة النوم الليلي، مما يساعد على تعلم المهام الإدراكية».
وقد ضاعفت «غفوات القوة» المزايا المستفادة من النوم الليلي الجيد؛ فالمتطوعون الذين حظوا بغفوة في اليوم الأول من التجربة تحسنت لديهم مهام التذكر بنسبة50% في التجارب التي أجريت بعدها بأربع وعشرين ساعة، مقارنة بأولئك الذين لم يحصلوا على غفوات أثناء النهار. وفي العام الماضي أظهرت دراسة أن الرجال أكثر ميولا إلى النوم بالنهار من النساء.