يا أخي لم تعد الأخلاق إلا حكاية قديمة، والنظافة مرهونة فقط بالغسالة الأوتوماتك.. المجتمع يتحوّل ويتبدّل ويبحث عن قواعد جديدة يعيش ضمنها.. لغة المال وحدها اللغة التي يفهمها الجميع، والشطارة تكال بكافة الموازين، واللعبة أصبحت مفتوحة على جميع الاحتمالات، كما الفضاء والانترنت.. لاتسأل لاتخبر.. فقط تجمّل واصطنع
ابتسامة عدم الفهم.. ارسم على وجهك الدهشة، ولا تنسَ أن النفس مريضة حتى يثبت العكس.. ومنذ أن أصبح شعار المرأة « خليكِ شيك» وشعار الرجل « خليك جنتلمان».. لم يعد أحد يرغب في أن يسمع شعار « خليك أنت».. لأن « أنت» تخيف تجار الخردة، وتعيد التقنية إلى مصدرها الأول.. الألم!! فكم شوق لغائب أبطله الـ « فيس بوك»، وكم لهفة للقاء أوقفتها رسالة قصيرة.. لا تعتذر عما فعلت أيها الكائن.. لأنك إن اعتذرت أصبحت مقيداً لاعتذارك.. وأفهم أن الغريزة أمر واقع.. طالب بها، اجعلها آخر درجة في سلّم قيمك؛ إذ لا قيمة إلا لما تملك، ولا قيمة إلا لرفاهية جسدك.. وجسدك لا يطلب منك غير ما تطلبه أجساد الآخرين.. اقرأ التحول، كأنك لم تقرأ كتاباً يوماً، ومارس حرية تعبير الغريزة؛ فهي الباقي لك.. مما تبقى من قيم وأخلاق !! «عش لدنياك كأنك تعيش أبدا».. لأنك نسيت أنك قد تموت غدا..!!
ابتسامة عدم الفهم.. ارسم على وجهك الدهشة، ولا تنسَ أن النفس مريضة حتى يثبت العكس.. ومنذ أن أصبح شعار المرأة « خليكِ شيك» وشعار الرجل « خليك جنتلمان».. لم يعد أحد يرغب في أن يسمع شعار « خليك أنت».. لأن « أنت» تخيف تجار الخردة، وتعيد التقنية إلى مصدرها الأول.. الألم!! فكم شوق لغائب أبطله الـ « فيس بوك»، وكم لهفة للقاء أوقفتها رسالة قصيرة.. لا تعتذر عما فعلت أيها الكائن.. لأنك إن اعتذرت أصبحت مقيداً لاعتذارك.. وأفهم أن الغريزة أمر واقع.. طالب بها، اجعلها آخر درجة في سلّم قيمك؛ إذ لا قيمة إلا لما تملك، ولا قيمة إلا لرفاهية جسدك.. وجسدك لا يطلب منك غير ما تطلبه أجساد الآخرين.. اقرأ التحول، كأنك لم تقرأ كتاباً يوماً، ومارس حرية تعبير الغريزة؛ فهي الباقي لك.. مما تبقى من قيم وأخلاق !! «عش لدنياك كأنك تعيش أبدا».. لأنك نسيت أنك قد تموت غدا..!!