جول يوسف الجمال ولد عام 1932م في المشتاية / سوريا، ونشأ في اللاذقية في كنف والده الذي كان يعمل فيها. حاز على الشهادة الابتدائية عام 1946م، والمتوسطة عام 1950م من الكلية الأرثوذكسية في مدينة اللاذقية، ونال الشهادة الثانوية عام 1953م في الجامعة السورية ب دمشق إلا أنه تركها في العام نفسه، ليلتحق بالكلية البحرية في الإسكندرية في أيار عام 1956م، تسلم من الرئيس جمال عبد الناصر شهادة البكالوريوس في الدراسات البحرية، مع ساعة يد ذهبية، تقديرا" لتفوقه. تخصص في قيادة اللنشات البحرية برتبة ملازم، ترتيبه الأول على جميع الضباط السوريين الذين تخرجوا من الكلية البحرية .
عند علم بأن البارجة والمدمرة الفرنسية جان بار تتقدم نحو السواحل المصرية تطوع في قيادة عملية بحرية للزوارق الطوربيدية المصرية في البحر الأبيض المتوسط شمال البرلس يوم 4 (نوفمبر) تشرين الثاني عام 1956م إبان العدوان الثلاثي على مصر ، مدافعآ ببسالة ومسجلآ نفسه بطلآ شجاعآ ورافعآ راية بلاده عاليآ مدافعآ عن قطعة من وطنه العربي بكل شجاعة .
وضع جول الجمال خطة في التصدى لمواجهة المدمرة الفرنسية وقام بعملية بطولية فدائية شجاعة استشهد في إثر هذه العملية التي ادت إلى تدمير واغراق المدمرة الفرنسية ( جان بار).. بشجاعة وبطولة رائعة قام جول الجمال بقيادة وتوجية أحد الزوارق الحربية في مواجهة مدمرة عملاقة متصديا لها ومحدثآ فيها اضرارآ كبيرة ، واغراقها قبل ان يستشهد ، حيث رفع البطل السوري جول الجمال راية وسمعة البحرية العربية عاليا .
طول المدمرة الفرنسية 247.9م x 3550م وزنها 48750طنا مجهزة ب(109) مدفعا" من مختلف العيارات طاقمها 88 ضابطا" و 2055 جنديا" بحارا".
وهو أول شهيد في عمليات بحرية مصرية سورية، بر بقسمه، واستشهد مسجلا" أروع آيات البطولة والشجاعة والفداء .
عند علم بأن البارجة والمدمرة الفرنسية جان بار تتقدم نحو السواحل المصرية تطوع في قيادة عملية بحرية للزوارق الطوربيدية المصرية في البحر الأبيض المتوسط شمال البرلس يوم 4 (نوفمبر) تشرين الثاني عام 1956م إبان العدوان الثلاثي على مصر ، مدافعآ ببسالة ومسجلآ نفسه بطلآ شجاعآ ورافعآ راية بلاده عاليآ مدافعآ عن قطعة من وطنه العربي بكل شجاعة .
وضع جول الجمال خطة في التصدى لمواجهة المدمرة الفرنسية وقام بعملية بطولية فدائية شجاعة استشهد في إثر هذه العملية التي ادت إلى تدمير واغراق المدمرة الفرنسية ( جان بار).. بشجاعة وبطولة رائعة قام جول الجمال بقيادة وتوجية أحد الزوارق الحربية في مواجهة مدمرة عملاقة متصديا لها ومحدثآ فيها اضرارآ كبيرة ، واغراقها قبل ان يستشهد ، حيث رفع البطل السوري جول الجمال راية وسمعة البحرية العربية عاليا .
طول المدمرة الفرنسية 247.9م x 3550م وزنها 48750طنا مجهزة ب(109) مدفعا" من مختلف العيارات طاقمها 88 ضابطا" و 2055 جنديا" بحارا".
وهو أول شهيد في عمليات بحرية مصرية سورية، بر بقسمه، واستشهد مسجلا" أروع آيات البطولة والشجاعة والفداء .