هل وقفت يوما لتسأل نفسك قائلا: من أنت؟
ربما تقول ان هذا سؤال تافه، أفلا يعرف أحدنا نفسه ومن يكون؟
ولكن لا تتسرع في الاجابة.
ان حقائق الحياة تكشف ان هذا السؤال هو من أهم الأسئلة المطروحة علي الانسان .. حيث
من دون أن نعرف من نحن: لن نعرف ماذا لنا؟ وماذا علينا؟ ومن ذلك لن نعرف قيمة أنفسنا.
وكفي بالمرء جهلا ان لا يعرف قدر نفسه كما يقول الامام علي ونعود للسؤال من انت؟
والجواب: انك في الحقيقة لست شخصا واحدا ، بل شخصين.
الأول : ما أنت عليه الآن
الثاني: ما يمكن ان تكون عليه في المستقبل.
فلربما تكون الآن شخصا عاديا مثل بقية الناس غير ان ما أودع الله فيك من امكانيات وطاقات
قد يجعلك قادرا علي ان تكون واحدا من عظماء التاريخ اذا عرفت كيف تستخدم تلك الطاقات.
وهكذا فان واقعك شيء ومستقبلك يمكن ان يكون شيئا آخر.
الا تري ان الطفل الصغير الذي لا يزال يحبو علي ركبته ليس الا مجرد طفل فقيمته الفعلية بمقدار ما لغيره من الأطفال. ولكنه يمكن ان يصبح شخصا هاما بيده مصائر البلاد في المستقبل؟
ان فيك كونا عظيما فان عرفت قدره واستثمرت ما فيه ، فسوف تكون شخصا عظيما ويكون
مستقبلك خيرا من ماضيك والا فسوف تبقي انسانا لا حول له ولا قوة كما قيل:
أتزعم انك جرم صغير وفيك انطوي العالم الأكبر
ألا يكشف العلم كم من طاقات هائلة يمتكلها كل شخص في داخله؟
ألا تعرف كم من الأجهزة العملاقة في قدراتها استخدمت في صناعتك؟
انك حينما تقرآ الآن هذه الكلمات فان " الشبكية" وهي الغشاء الحساس في عينيك والذي يتآلف من نصف مليار خلية "لاقطة" تتعرف علي الكلمات للحال ثم تنقل صورها عبر
نبضات كهربائية الي الدماغ والي مليارات الخلايا العصبية فيه، وبالقدرة المذهلة التي يملكها
النظام الدماغي وقابليته للسرعة يسجل دماغنا صور الكلمات في مجموعات من كلمتين او
ثلاث.
ويفضل المعلومات الهائلة المختزنة داخل الخلايا العصبية يتوقع دماغك غالبا كيف ستنتهي
الجملة في الوقت الذي تكون عيناك ما زالت في بدايتها.
وألا تعرف ان العقل البشري (يفكر) بسرعة عشرة ترليونات عملية حسابية في الثانية؟
مقارنة فاشلة
ان اي مقارنة بين دماغك والدماغ الالكتروني في مقارنة غير صحيحة لأن الدماغ الالكتروني
لا يعمل الا ما هو مبرمج له، بينما للدماغ البشري قدرة علي الابداع والارتجال لا حدود لها،
وان الدماغ الألكتروني بخلاف دماغك يتعين عليه ان يفكك رموز الكلمات حرفا حرفا.
ألا تعرف ان سعة ذاكرة الانسان هي عشرة ترليونات كلمة .. وكما في جسمك كذلك في روحك ونفسك.. فاذا لم تعرف قدراتك ولم تستخدم طاقاتك فان شخصيتك تبقي ضامرة ويبقي دورك محدودا.
أما اذا استخدمت قدراتك فستصبح قوي الشخصية .. قادرا علي تحقيق آمانيك متمكنا من أعمالك.
ثم انك مخزون هائل من " الكوامن الخيرة" كما انك مستنقع هائل من الكوامن الشريرة ،
وعندما تثير في نفسك الكوامن الخيرة فسوف تكون لك جاذبية حقيقية تدفع الآخرين للتعاون معك، والاستجابة لك .. وهكذا فان من أهم الخطوات الأولية لاكتساب الشخصية القوية هو
القيام بتقويم الذات ليس من خلال واقعك ، بل من خلال طاقتك الكامنة مستقبلك المحتمل.
ربما تقول ان هذا سؤال تافه، أفلا يعرف أحدنا نفسه ومن يكون؟
ولكن لا تتسرع في الاجابة.
ان حقائق الحياة تكشف ان هذا السؤال هو من أهم الأسئلة المطروحة علي الانسان .. حيث
من دون أن نعرف من نحن: لن نعرف ماذا لنا؟ وماذا علينا؟ ومن ذلك لن نعرف قيمة أنفسنا.
وكفي بالمرء جهلا ان لا يعرف قدر نفسه كما يقول الامام علي ونعود للسؤال من انت؟
والجواب: انك في الحقيقة لست شخصا واحدا ، بل شخصين.
الأول : ما أنت عليه الآن
الثاني: ما يمكن ان تكون عليه في المستقبل.
فلربما تكون الآن شخصا عاديا مثل بقية الناس غير ان ما أودع الله فيك من امكانيات وطاقات
قد يجعلك قادرا علي ان تكون واحدا من عظماء التاريخ اذا عرفت كيف تستخدم تلك الطاقات.
وهكذا فان واقعك شيء ومستقبلك يمكن ان يكون شيئا آخر.
الا تري ان الطفل الصغير الذي لا يزال يحبو علي ركبته ليس الا مجرد طفل فقيمته الفعلية بمقدار ما لغيره من الأطفال. ولكنه يمكن ان يصبح شخصا هاما بيده مصائر البلاد في المستقبل؟
ان فيك كونا عظيما فان عرفت قدره واستثمرت ما فيه ، فسوف تكون شخصا عظيما ويكون
مستقبلك خيرا من ماضيك والا فسوف تبقي انسانا لا حول له ولا قوة كما قيل:
أتزعم انك جرم صغير وفيك انطوي العالم الأكبر
ألا يكشف العلم كم من طاقات هائلة يمتكلها كل شخص في داخله؟
ألا تعرف كم من الأجهزة العملاقة في قدراتها استخدمت في صناعتك؟
انك حينما تقرآ الآن هذه الكلمات فان " الشبكية" وهي الغشاء الحساس في عينيك والذي يتآلف من نصف مليار خلية "لاقطة" تتعرف علي الكلمات للحال ثم تنقل صورها عبر
نبضات كهربائية الي الدماغ والي مليارات الخلايا العصبية فيه، وبالقدرة المذهلة التي يملكها
النظام الدماغي وقابليته للسرعة يسجل دماغنا صور الكلمات في مجموعات من كلمتين او
ثلاث.
ويفضل المعلومات الهائلة المختزنة داخل الخلايا العصبية يتوقع دماغك غالبا كيف ستنتهي
الجملة في الوقت الذي تكون عيناك ما زالت في بدايتها.
وألا تعرف ان العقل البشري (يفكر) بسرعة عشرة ترليونات عملية حسابية في الثانية؟
مقارنة فاشلة
ان اي مقارنة بين دماغك والدماغ الالكتروني في مقارنة غير صحيحة لأن الدماغ الالكتروني
لا يعمل الا ما هو مبرمج له، بينما للدماغ البشري قدرة علي الابداع والارتجال لا حدود لها،
وان الدماغ الألكتروني بخلاف دماغك يتعين عليه ان يفكك رموز الكلمات حرفا حرفا.
ألا تعرف ان سعة ذاكرة الانسان هي عشرة ترليونات كلمة .. وكما في جسمك كذلك في روحك ونفسك.. فاذا لم تعرف قدراتك ولم تستخدم طاقاتك فان شخصيتك تبقي ضامرة ويبقي دورك محدودا.
أما اذا استخدمت قدراتك فستصبح قوي الشخصية .. قادرا علي تحقيق آمانيك متمكنا من أعمالك.
ثم انك مخزون هائل من " الكوامن الخيرة" كما انك مستنقع هائل من الكوامن الشريرة ،
وعندما تثير في نفسك الكوامن الخيرة فسوف تكون لك جاذبية حقيقية تدفع الآخرين للتعاون معك، والاستجابة لك .. وهكذا فان من أهم الخطوات الأولية لاكتساب الشخصية القوية هو
القيام بتقويم الذات ليس من خلال واقعك ، بل من خلال طاقتك الكامنة مستقبلك المحتمل.