استضاف
عمرو الليثي في حلقة الأسبوع الماضي من برنامجه "واحد من الناس" علي قناة
دريم 2 يوم الخميس الماضي المطرب تامر حسني في حوار موسع كشف عن الكثير من
الحقائق التي عرفها جمهور تامر عنه لأول مرة. فتحدث مطرب الجيل كما يلقبه
الشباب عن طفولته المعذبة وانفصال والده عن والدته وهو لا يتجاوز السابعة
من عمره والمعاناة التي عاشها مع والدته وأخيه الأكبر حسام في سبيل الحياة
وتوفير مصدر رزق في وقت كانوا فيه قد لا يجدون ثمن الدواء والطعام.
كشف
تامر عن أنه عمل في طفولته في سوبر ماركت وبنزينة كما عمل بائع عطور من
أجل العودة آخر اليوم بنقود إلي والدته وذكر أنه مر عليه وقت لا يجد فيه
هو ووالدته مصاريف المدرسة وكان يتعرض للطرد لعدم دفعه لها.. وقال باختصار
إنه تربي في أسرة عاشت تحت خط الفقر وحرم في طفولته من أشياء كثيرة.. إلي
أن فتح الله له باب القبول والنجاح كمطرب من خلال المذيعة سلمي الشماع
التي كانت تشغل منصب رئيس قناة النيل للمنوعات والتي قدمته للساحة كصوت
جديد بعد ما سمعته في ندوة بالكلية ومن هنا بدأ طريقه الذي وصفه بأنه متعب
جدا وأنه لم يسترح يوم معا منذ تخرج في كليته وإلي الآن فهو يسعي دائما
للنجاح. إلا أن تامر أكد أن ظروفه السيئة في طفولته ومعاناته صنعت منه
رجلا مسئولا عن أسرة وأشار إلي أنه منذ بدأ يتقاضي أجرا في الغناء وحتي
الآن كلما جاءت إليه أي أموال يسلمها لوالدته ويأخذ منها فقط مصروفه.
وعبر
تامر عن حبه الشديد لوالدته وشكره لها علي معاناتها معه وأشار إلي أنه لا
يقدر علي إغضابها وينفذ ما تأمر به.. لكن تامر لم يشر من قريب أو بعيد إلي
علاقته بوالده بخير أو بشر مما يفهم معه أن والده ليس له أي دور في حياته.
واجهه عمرو الليثي بواقعة هروبه من أداء الخدمة العسكرية فأكد تامر
أنه تعرض للخداع وفهم الموضوع خطأ واعترف أنه أخطأ بناء علي تضليل من أحد
الأفراد. وعموما الموضوع انتهي علي حد قول تامر وأمضي عقوبته التي كانت
عسكرية وتعلم من الدرس.
سأله عمرو الليثي: هل استغل بعض أبناء مهنتك
محنتك للنيل منك فأجاب نعم وعمل علي "كومبينه" لكنه رفض أن يذكر أسماء
بعينها. كان الحوار مليئا بالتفاصيل والمعلومات التي عرفها الجمهور لأول
مرة عن تامر حسني.
عمرو الليثي في حلقة الأسبوع الماضي من برنامجه "واحد من الناس" علي قناة
دريم 2 يوم الخميس الماضي المطرب تامر حسني في حوار موسع كشف عن الكثير من
الحقائق التي عرفها جمهور تامر عنه لأول مرة. فتحدث مطرب الجيل كما يلقبه
الشباب عن طفولته المعذبة وانفصال والده عن والدته وهو لا يتجاوز السابعة
من عمره والمعاناة التي عاشها مع والدته وأخيه الأكبر حسام في سبيل الحياة
وتوفير مصدر رزق في وقت كانوا فيه قد لا يجدون ثمن الدواء والطعام.
كشف
تامر عن أنه عمل في طفولته في سوبر ماركت وبنزينة كما عمل بائع عطور من
أجل العودة آخر اليوم بنقود إلي والدته وذكر أنه مر عليه وقت لا يجد فيه
هو ووالدته مصاريف المدرسة وكان يتعرض للطرد لعدم دفعه لها.. وقال باختصار
إنه تربي في أسرة عاشت تحت خط الفقر وحرم في طفولته من أشياء كثيرة.. إلي
أن فتح الله له باب القبول والنجاح كمطرب من خلال المذيعة سلمي الشماع
التي كانت تشغل منصب رئيس قناة النيل للمنوعات والتي قدمته للساحة كصوت
جديد بعد ما سمعته في ندوة بالكلية ومن هنا بدأ طريقه الذي وصفه بأنه متعب
جدا وأنه لم يسترح يوم معا منذ تخرج في كليته وإلي الآن فهو يسعي دائما
للنجاح. إلا أن تامر أكد أن ظروفه السيئة في طفولته ومعاناته صنعت منه
رجلا مسئولا عن أسرة وأشار إلي أنه منذ بدأ يتقاضي أجرا في الغناء وحتي
الآن كلما جاءت إليه أي أموال يسلمها لوالدته ويأخذ منها فقط مصروفه.
وعبر
تامر عن حبه الشديد لوالدته وشكره لها علي معاناتها معه وأشار إلي أنه لا
يقدر علي إغضابها وينفذ ما تأمر به.. لكن تامر لم يشر من قريب أو بعيد إلي
علاقته بوالده بخير أو بشر مما يفهم معه أن والده ليس له أي دور في حياته.
واجهه عمرو الليثي بواقعة هروبه من أداء الخدمة العسكرية فأكد تامر
أنه تعرض للخداع وفهم الموضوع خطأ واعترف أنه أخطأ بناء علي تضليل من أحد
الأفراد. وعموما الموضوع انتهي علي حد قول تامر وأمضي عقوبته التي كانت
عسكرية وتعلم من الدرس.
سأله عمرو الليثي: هل استغل بعض أبناء مهنتك
محنتك للنيل منك فأجاب نعم وعمل علي "كومبينه" لكنه رفض أن يذكر أسماء
بعينها. كان الحوار مليئا بالتفاصيل والمعلومات التي عرفها الجمهور لأول
مرة عن تامر حسني.