أحرزت الأميركية سيرينا وليامس المصنفة ثانية لقب بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب للمرة الثالثة في مسيرتها، بفوزها على شقيقتها فينوس المصنفة ثالثة 7-6 (7-3) و6-2 السبت.
وحرمت سيرينا شقيقتها من إحراز اللقب للمرة السادسة في مسيرتها والثالثة على التوالي لتكرر إنجاز الألمانية شتيفي غراف بين عامي 1991 و1993، كما أنها أنهت التعادل الذي كان قائماً في لقائتهما مسجلة فوزها رقم 11 في 21 مباراة جمعتهما، كما أنها المرة الثالثة التي تفوز فيها سيرينا على شقيقتها في نهائي ويمبلدون بعد عامي 2002 و2003 مقابل هزيمة واحدة كانت في نهائي العام الماضي، علماً بأنهما التقيتا 8 مرات في نهائيات البطولات الأربع الكبرى.
ولم تنجح أي من اللاعبتين في كسر إرسال الأخرى في المجموعة الأولى وتبادلتا الفوز في الأشواط تباعاً، برغم حصول فينوس على فرصتين لكسر إرسال سيرينا في الشوط الثامن إلا أن الأخيرة تمكنت من إنقاذهما ومعادلة النتجية 4-4، ومن ثم يستمر التعادل 6-6 ويذهبا إلى شوط كسر التعادل الذي انتهى لمصلحة سيرينا (7-3) وبالتالي المجموعة 7-6، علماً أنها كانت المجموعة الأولى التي تخسرها فينوس منذ الدور الثالث لنسخة عام 2007 محققة 34 فوزاً متتالياً بالمجموعات.
ونجحت سيرينا في الاستفادة من أول فرصة سنحت لها لكسر إرسال فينوس وكان ذلك في الشوط السادس في المجموعة الثانية وتقدمت 4-2، ومن ثم فازت بإرسالها في الشوط السابع وتقدمت 5-2، قبل أن تنجح في كسر إرسال شقيقتها الكبرى في الشوط الثامن علماً أن فينوس أنقذت ثلاث فرص للفوز بالبطولة، قبل أن تنجح سيرينا في استغلال الفرصة الرابعة وتنهي المجموعة 6-2، في ساعة و27 دقيقة.
وقالت سيرينا "أنه شعور رائع. أشعر أنه لا يجب أن أحمل هذه الجائزة، بل يجب أن تحملها فينوس لأنها دائماً تربح (في ويمبلدون)"، مضيفة "لا أصدق أنني فزت بأحد عشر لقباً في البطولات الكبرى، إنه شرف كبير".
من جهتها اعتبرت فينوس (29 عاما) أن شقيقتها كانت الطرف الأفضل في المباراة وقالت "لقد كانت (سيرينا) ممتازة اليوم. لقد امتلكت الأجوبة لكل شيء وقدمت أفضل أداء ممكن في كرة المضرب"، مضيفة "لا أعتقد أن أثر الهزيمة بدأ، ولذلك فأنا لا زلت ابتسم. لقد حصلت على أوقات رائعة هنا (في ويمبلدون) وأنا أتتطلع للعودة في السنة المقبلة".
وحرمت سيرينا شقيقتها من إحراز اللقب للمرة السادسة في مسيرتها والثالثة على التوالي لتكرر إنجاز الألمانية شتيفي غراف بين عامي 1991 و1993، كما أنها أنهت التعادل الذي كان قائماً في لقائتهما مسجلة فوزها رقم 11 في 21 مباراة جمعتهما، كما أنها المرة الثالثة التي تفوز فيها سيرينا على شقيقتها في نهائي ويمبلدون بعد عامي 2002 و2003 مقابل هزيمة واحدة كانت في نهائي العام الماضي، علماً بأنهما التقيتا 8 مرات في نهائيات البطولات الأربع الكبرى.
ولم تنجح أي من اللاعبتين في كسر إرسال الأخرى في المجموعة الأولى وتبادلتا الفوز في الأشواط تباعاً، برغم حصول فينوس على فرصتين لكسر إرسال سيرينا في الشوط الثامن إلا أن الأخيرة تمكنت من إنقاذهما ومعادلة النتجية 4-4، ومن ثم يستمر التعادل 6-6 ويذهبا إلى شوط كسر التعادل الذي انتهى لمصلحة سيرينا (7-3) وبالتالي المجموعة 7-6، علماً أنها كانت المجموعة الأولى التي تخسرها فينوس منذ الدور الثالث لنسخة عام 2007 محققة 34 فوزاً متتالياً بالمجموعات.
ونجحت سيرينا في الاستفادة من أول فرصة سنحت لها لكسر إرسال فينوس وكان ذلك في الشوط السادس في المجموعة الثانية وتقدمت 4-2، ومن ثم فازت بإرسالها في الشوط السابع وتقدمت 5-2، قبل أن تنجح في كسر إرسال شقيقتها الكبرى في الشوط الثامن علماً أن فينوس أنقذت ثلاث فرص للفوز بالبطولة، قبل أن تنجح سيرينا في استغلال الفرصة الرابعة وتنهي المجموعة 6-2، في ساعة و27 دقيقة.
وقالت سيرينا "أنه شعور رائع. أشعر أنه لا يجب أن أحمل هذه الجائزة، بل يجب أن تحملها فينوس لأنها دائماً تربح (في ويمبلدون)"، مضيفة "لا أصدق أنني فزت بأحد عشر لقباً في البطولات الكبرى، إنه شرف كبير".
من جهتها اعتبرت فينوس (29 عاما) أن شقيقتها كانت الطرف الأفضل في المباراة وقالت "لقد كانت (سيرينا) ممتازة اليوم. لقد امتلكت الأجوبة لكل شيء وقدمت أفضل أداء ممكن في كرة المضرب"، مضيفة "لا أعتقد أن أثر الهزيمة بدأ، ولذلك فأنا لا زلت ابتسم. لقد حصلت على أوقات رائعة هنا (في ويمبلدون) وأنا أتتطلع للعودة في السنة المقبلة".