غضب من الايرانيين فدعا العرب الى زيارة القدس، انه رئيس كيان العدو شيمعون بيريز الذي القى خطاباً حول حوار الاديان في عاصمة كازخستان فقاطعه الوفد الايراني وبقي المشاركون العرب للاستماع.
رغم لبوسه بعباءة لجنة متعددة الاديان، يبقى رئيس كيان العدو سيمعون بيريز زعيماً للصهيونية المنبوذة. وهي الصورة التي يتمسك بها المسؤولون الايرانيون بالعمل على تاكيدها في اي منبر اقليمي او دولي ومحطته هذه المرة في كازخستان.
فعندما اعتلى شيمعون بيريز منصة المبنى الهرمي على ابواب العاصمة (استانا)، ليخطب بنحو مئة وثمانين رجل دين من ثمانين دولة ومعهم بعض الدبلوماسيين، غادر ممثل الجمهورية الاسلامية الايرانية مهدي مصطفوي القاعة لان المتحدث ليس برجل دين انما رجل عنف كما قال مصطفوي.
موقف الدبلوماسي الايراني الذي يشغل منصب مستشار الرئيس احمدي نجاد، ازعج بيريز بشدة فاخذ يتفحص الوجوه الحاضرة ليخلص الى ان الخطوة الايرانية تؤكد انعزالها وتثبت هزيمتها السياسية، حيث غادر الايرانيون منفردين ولم يغادر معهم اي من مندوبي الدول العربية المشاركة.
فاستعاد بيريز معنوياته السياسية، آخذاً بالتنظير للسلام وفاتحاً ابواب القدس لاصحاب المبادرات.
وقال الرئيس الصهيوني في كلمته: "من هنا، من على هذه المنصة ادعو ملك السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز صاحب مبادرة السلام العربية الى لقاء في اي وقت يريد، سواء في القدس او في الرياض وربما في كازخستان".
اذا مرة جديدة يُصد رئيس الكيان الصهيوني في محافل دولية تعنون بأنها مساحات للحوار، فبيريز الذي يتعمد التنقل بين منابر العالم لا زال راسخاً باذهان الكثيرين على انه رئيس كيان عنصري لم تجف دماء المجازر في لبنان وفلسطين عن يديه بعد. ولن ينسى كثيرون ان الذاكرة الايرانية والتركية في الامس لا زالت اعمق بكثير من ذاكرة بعض العرب.
رغم لبوسه بعباءة لجنة متعددة الاديان، يبقى رئيس كيان العدو سيمعون بيريز زعيماً للصهيونية المنبوذة. وهي الصورة التي يتمسك بها المسؤولون الايرانيون بالعمل على تاكيدها في اي منبر اقليمي او دولي ومحطته هذه المرة في كازخستان.
فعندما اعتلى شيمعون بيريز منصة المبنى الهرمي على ابواب العاصمة (استانا)، ليخطب بنحو مئة وثمانين رجل دين من ثمانين دولة ومعهم بعض الدبلوماسيين، غادر ممثل الجمهورية الاسلامية الايرانية مهدي مصطفوي القاعة لان المتحدث ليس برجل دين انما رجل عنف كما قال مصطفوي.
موقف الدبلوماسي الايراني الذي يشغل منصب مستشار الرئيس احمدي نجاد، ازعج بيريز بشدة فاخذ يتفحص الوجوه الحاضرة ليخلص الى ان الخطوة الايرانية تؤكد انعزالها وتثبت هزيمتها السياسية، حيث غادر الايرانيون منفردين ولم يغادر معهم اي من مندوبي الدول العربية المشاركة.
فاستعاد بيريز معنوياته السياسية، آخذاً بالتنظير للسلام وفاتحاً ابواب القدس لاصحاب المبادرات.
وقال الرئيس الصهيوني في كلمته: "من هنا، من على هذه المنصة ادعو ملك السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز صاحب مبادرة السلام العربية الى لقاء في اي وقت يريد، سواء في القدس او في الرياض وربما في كازخستان".
اذا مرة جديدة يُصد رئيس الكيان الصهيوني في محافل دولية تعنون بأنها مساحات للحوار، فبيريز الذي يتعمد التنقل بين منابر العالم لا زال راسخاً باذهان الكثيرين على انه رئيس كيان عنصري لم تجف دماء المجازر في لبنان وفلسطين عن يديه بعد. ولن ينسى كثيرون ان الذاكرة الايرانية والتركية في الامس لا زالت اعمق بكثير من ذاكرة بعض العرب.