أكدت دراسة قدمت إلى المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة في (أمستردام) مؤخرا أن التدريب على ركوب الدراجات بشكل احترافي مكثف يلحق الضرر بالسائل المنوي.
وتوصلت الأستاذة (ديانا فاموندي) المنتسبة لكلية الطب بجامعة قرطبة الأسبانية إلى أن التدريب المكثف لممارسي ثلاثة رياضات (السباحة وركوب الدراجات والعدو) يقلل بشكل كبير نوعية السائل المنوي لديهم.
وأوضحت الدراسات السابقة لفريق (فاموندي) بالفعل أن الكثافة العالية للتدريب وارتفاع حجم التمرين قد يكون عاملا محددا لنوعية السائل المنوي.
وفي الدراسة الجديدة التي قام فيها فريق البحث بتحليل دقيق لنوعية السائل المنوي لدى 15 من ممارسي الرياضات الثلاث بمتوسط سن 33 عاما ، وجد العلماء ارتباطا مباشرا بين حجم التمرين في كل نشاط ونوعية السائل المنوي.
ومن بين النماذج الثلاثة كان ركوب الدراجات فقط وهو النشاط الذي يقوم به معظم الرياضيين أوضح ارتباطا جليا بنوعية السائل المنوي. فكلما زاد وقت ومسافة ركوب الدراجة كلما أصبحت نوعية السائل المنوي أسوأ.
وقالت (فاموندي) (لقد وجدنا ارتباطا عكسيا من الناحية الإحصائية بين تشكيل السائل المنوي وحجم تدريب ممارسي رياضة ركوب الدراجات الذي يتم أسبوعيا).
ويقول العلماء أن انخفاض نوعية السائل المنوي يحتمل أنها تحدث في أغلب الأحوال بسبب عدد من العناصر. فالإثارة والضغط اللذان يحدثهما احتكاك الخصيتين في مواجهة مقود الدراجة أو الحرارة الداخلية الناجمة من ارتداء ملابس ضيقة قد تفسر جانبا من المشكلة.
إلا أن الدراسة تقول إن ذرات الأكسجين التفاعلية - وهي جزيئات صغيرة من منتج طبيعي من عملية أيض الأكسجين التي تتفاعل مع التوتر بالزيادة إلى ذلك الحد الذي يمكن معه تلحق الضرر بتكوينات الخلية - وعدم التوازن النشط قد يلعبا دورا هاما في تغييرات السائل المنوي.
وأكدت فاموندي إنه من الضروري تطوير (إجراءات حماية) للرياضيين المحترفين لمنع إلحاق الضرر بنوعية السائل المنوي لديهم ومن بينها تجميد السائل المنوي قبل برامج التدريب المكثفة.
وتوصلت الأستاذة (ديانا فاموندي) المنتسبة لكلية الطب بجامعة قرطبة الأسبانية إلى أن التدريب المكثف لممارسي ثلاثة رياضات (السباحة وركوب الدراجات والعدو) يقلل بشكل كبير نوعية السائل المنوي لديهم.
وأوضحت الدراسات السابقة لفريق (فاموندي) بالفعل أن الكثافة العالية للتدريب وارتفاع حجم التمرين قد يكون عاملا محددا لنوعية السائل المنوي.
وفي الدراسة الجديدة التي قام فيها فريق البحث بتحليل دقيق لنوعية السائل المنوي لدى 15 من ممارسي الرياضات الثلاث بمتوسط سن 33 عاما ، وجد العلماء ارتباطا مباشرا بين حجم التمرين في كل نشاط ونوعية السائل المنوي.
ومن بين النماذج الثلاثة كان ركوب الدراجات فقط وهو النشاط الذي يقوم به معظم الرياضيين أوضح ارتباطا جليا بنوعية السائل المنوي. فكلما زاد وقت ومسافة ركوب الدراجة كلما أصبحت نوعية السائل المنوي أسوأ.
وقالت (فاموندي) (لقد وجدنا ارتباطا عكسيا من الناحية الإحصائية بين تشكيل السائل المنوي وحجم تدريب ممارسي رياضة ركوب الدراجات الذي يتم أسبوعيا).
ويقول العلماء أن انخفاض نوعية السائل المنوي يحتمل أنها تحدث في أغلب الأحوال بسبب عدد من العناصر. فالإثارة والضغط اللذان يحدثهما احتكاك الخصيتين في مواجهة مقود الدراجة أو الحرارة الداخلية الناجمة من ارتداء ملابس ضيقة قد تفسر جانبا من المشكلة.
إلا أن الدراسة تقول إن ذرات الأكسجين التفاعلية - وهي جزيئات صغيرة من منتج طبيعي من عملية أيض الأكسجين التي تتفاعل مع التوتر بالزيادة إلى ذلك الحد الذي يمكن معه تلحق الضرر بتكوينات الخلية - وعدم التوازن النشط قد يلعبا دورا هاما في تغييرات السائل المنوي.
وأكدت فاموندي إنه من الضروري تطوير (إجراءات حماية) للرياضيين المحترفين لمنع إلحاق الضرر بنوعية السائل المنوي لديهم ومن بينها تجميد السائل المنوي قبل برامج التدريب المكثفة.