فهمتَ يا بابا؟ - 25/11/2007
ـ طيّب، وقبل الطيران الإسرائيلي، يا بابا، مَن كان الطيران الذي يخرق سماءنا اللبنانية؟
ـ لم يكن يخرقها أحد.
ـ يعني أن سماءنا كانت حرّة صافية؟
ـ كلّا، هي لم تكن سماءنا.
ـ كيف؟
ـ كانت وقتها الطائرات البريطانية تخترق الأجواء السورية، بابا.
ـ ما دخل سورية؟
ـ بابا... هل تعرف على الأقل أن اليوم هو عيد الاستقلال؟
ـ بلى، أعرف.
ـ حسناً، لكن يبدو أنك، غير ذلك، لا تعرف شيئاً.
ـ كيف؟
ـ لأننا قبل هذا العيد يا بابا، كنّا مرتاحين من كل معاني الاستقلال ومن سمائنا ومن خرق الطيران الإسرائيلي لسمائنا ولسماء المدرسة التي أُرسلكَ إليها ومن سمائكَ! هل فهمتَ يا بابا!؟
عن جريدة قاسيون
ـ طيّب، وقبل الطيران الإسرائيلي، يا بابا، مَن كان الطيران الذي يخرق سماءنا اللبنانية؟
ـ لم يكن يخرقها أحد.
ـ يعني أن سماءنا كانت حرّة صافية؟
ـ كلّا، هي لم تكن سماءنا.
ـ كيف؟
ـ كانت وقتها الطائرات البريطانية تخترق الأجواء السورية، بابا.
ـ ما دخل سورية؟
ـ بابا... هل تعرف على الأقل أن اليوم هو عيد الاستقلال؟
ـ بلى، أعرف.
ـ حسناً، لكن يبدو أنك، غير ذلك، لا تعرف شيئاً.
ـ كيف؟
ـ لأننا قبل هذا العيد يا بابا، كنّا مرتاحين من كل معاني الاستقلال ومن سمائنا ومن خرق الطيران الإسرائيلي لسمائنا ولسماء المدرسة التي أُرسلكَ إليها ومن سمائكَ! هل فهمتَ يا بابا!؟
عن جريدة قاسيون