المواي تاي أو الملاكمة التايلندية .. شيوخ اللعبة يسمونها ( بوتقة الصهر !!)
بهذه اللعبة الضرب مسموح على كافة أنحاء الجسم والضرب ليس لمساً فقط .. وإنما بالصدمات القوية ولا يوجد فيها أي شيء ممنوع
وقانون هذه اللعبة هو أنه سيدخل إلى الحلبة لاعبان ، فيما سيبقى في النهاية واحد منهما (سالماً) ..
نادي الصالة الرياضية في طرطوس يحتضن ويمارس ألعاباً رياضية كثيرة ، فمن كرة القدم والسلة إلى الفنون القتالية وألعاب أخرى كثيرة ، و يعتبر مكاناً مهماً لتجمع الشباب الهواة ..
ونظراً لرسوم التسجيل المنخفضة فإنه يجذب عدداً كبيراً من الشباب ..
ولعبة" المواي تاي" هي لعبة جديدة دخلت إلى سورية ، ويسعى مؤسسوها إلى نشرها و هي حاضرة في الصالة الرياضية
عن هذه اللعبة وتاريخها سأعطيكم بعض المعلومات
المواي تاي( May Thai ) : هي كلمة من مقطعين "مواي" تعني الملاكمة و"تاي " اختصار لـ" تايلاند" أي الملاكمة التايلاندية وهي لعبة حماة الملك قديماً .. لعبة عريقة منذ آلاف السنين ،
اللعبة قوية جداً يستخدم فيها الجسد كاملاً من أخمص القدم لأعلى الرأس ، تقنيات القبضات والملاكمة كلها موجودة وبعنف وكذلك تقنيات الركلات وضربة الكوع موجودة أيضاً بفنياته والركبة ،
لذا" المواي تاي " هي لعبة شاملة لكل الجسد بكل فنياته.
لم يكن عندنا في سورية أي إطلاع على هذه اللعبة ، ويعتبر الأستاذ محمد اليوسف مؤسس اللعبة في سوريا وذلك بعد مسيرة / 7 / سنوات من خروجه إلى تايلاند وإتقانه للعبة هناك وأراد أن ينقلها لسورية
فعمل على انتقاء مدربين أكفّاء لإيفادهم إلى تايلاند وأخذ مجموعة من الشباب لكنهم لم يستطيعوا الإكمال لقساوة اللعبة ! إلى أن تم إيفاد خمسة مدربين من دمشق إلى منبع اللعبة في تايلاند تحت اسم اتحاد "الكيك بوكسينغ "
حيث تتطلب هذه اللعبة أن يكون المدرب سريع البديهة قوي الجسد وأن يكون له باع طويل في الرياضة . وفي هذا العام تم إيفاد دفعة أخرى حيث ذهب من حلب المدرب " محمود عبد الرحيم " و"الأستاذ كاميران شيخ موس "
وذلك لإتباع دورة تدريب وتحكيم والآن أصبح في حلب ثلاثة مدربين دوليين للعبة وحكام ولدينا كادر يتم الآن تدريبه وعندنا لاعبون في المنتخب ..
أ وهذه اللعبة لقيت إقبالاً من الشباب بجميع فئاتهم العمرية وبدأ يزداد عددهم يوماً بعد يوم وخلال بضعة أشهر من التدريبات تم ضم عدة لاعبين من عندنا للمنتخب الوطني .
ويقول المدرب " محمود عبد الرحيم "من حلب : لقد تم إيفادنا إلى تايلاند وهناك تدربنا على أساسيات اللعبة وقواعدها ابتداء ً من الصفر وبالنهاية تم إجراء الفحوصات والاختبارات لنا ونجحنا فيها وحصلنا على شهادات دولية في التدريب والتحكيم
وبذلك يمكننا أن نحكم في بطولات دولية .
ويتابع القول في البطولات العربية والعالمية الأشقاّء المغاربة على مستوى عالمي جيد فيها وكذلك الأشقاء اللبنانيون والمصريون لهم حضور مميز ..
ولهذه اللعبة بطولات عالمية ولكنها ليست أولمبية ، وإنشاء الله ستكون أولمبية قريباً جداً والبطولة العالمية الوحيدة لهذه اللعبة تقام في موطن اللعبة الأم تايلاند.
ويقول المدرب حسان : إن هذه اللعبة هي آخر الألعاب التي دخلت إلى سورية وهي لعبة خطرة ، ونحن لا نريد أن يخاف الشباب منها ففي هذه اللعبة هناك مستوى الهواة بحيث لا يتأذوا وهناك المحترفين ومن يريد أن يجني الذهب في تايلاند علية أن يغامر ويضحي في سبيل ذلك .
وعندما كان المدربون السوريون في تايلاند شاهدوا أبطالاً للعالم في عدة ألعاب أخرى ( الملاكمة الثقيلة – الجودو ) وقد كانوا (تلاميذ) في لعبة المواي تاي ، وكذلك منتخبنا الذي يتدرب في دمشق أغلبهم من أبطال الجمهورية في الملاكمة وبناء الأجسام والكاراتيه والتايكوندو
ونحن ندعو كل وسائل الإعلام أن تساعدنا في نشر هذه اللعبة القوية والرائعة ليكون لدينا قاعدة كبيرة من اللاعبين بحيث يمكننا أن ننافس على ألقاب البطولة العالمية وكذلك هي دعوة لكل طلبة الجامعة إلى الانضمام إلى النادي الرياضي وممارسة هذه اللعبة وممارسة أي لعبة أخرى يحبونها .
بهذه اللعبة الضرب مسموح على كافة أنحاء الجسم والضرب ليس لمساً فقط .. وإنما بالصدمات القوية ولا يوجد فيها أي شيء ممنوع
وقانون هذه اللعبة هو أنه سيدخل إلى الحلبة لاعبان ، فيما سيبقى في النهاية واحد منهما (سالماً) ..
نادي الصالة الرياضية في طرطوس يحتضن ويمارس ألعاباً رياضية كثيرة ، فمن كرة القدم والسلة إلى الفنون القتالية وألعاب أخرى كثيرة ، و يعتبر مكاناً مهماً لتجمع الشباب الهواة ..
ونظراً لرسوم التسجيل المنخفضة فإنه يجذب عدداً كبيراً من الشباب ..
ولعبة" المواي تاي" هي لعبة جديدة دخلت إلى سورية ، ويسعى مؤسسوها إلى نشرها و هي حاضرة في الصالة الرياضية
عن هذه اللعبة وتاريخها سأعطيكم بعض المعلومات
المواي تاي( May Thai ) : هي كلمة من مقطعين "مواي" تعني الملاكمة و"تاي " اختصار لـ" تايلاند" أي الملاكمة التايلاندية وهي لعبة حماة الملك قديماً .. لعبة عريقة منذ آلاف السنين ،
اللعبة قوية جداً يستخدم فيها الجسد كاملاً من أخمص القدم لأعلى الرأس ، تقنيات القبضات والملاكمة كلها موجودة وبعنف وكذلك تقنيات الركلات وضربة الكوع موجودة أيضاً بفنياته والركبة ،
لذا" المواي تاي " هي لعبة شاملة لكل الجسد بكل فنياته.
لم يكن عندنا في سورية أي إطلاع على هذه اللعبة ، ويعتبر الأستاذ محمد اليوسف مؤسس اللعبة في سوريا وذلك بعد مسيرة / 7 / سنوات من خروجه إلى تايلاند وإتقانه للعبة هناك وأراد أن ينقلها لسورية
فعمل على انتقاء مدربين أكفّاء لإيفادهم إلى تايلاند وأخذ مجموعة من الشباب لكنهم لم يستطيعوا الإكمال لقساوة اللعبة ! إلى أن تم إيفاد خمسة مدربين من دمشق إلى منبع اللعبة في تايلاند تحت اسم اتحاد "الكيك بوكسينغ "
حيث تتطلب هذه اللعبة أن يكون المدرب سريع البديهة قوي الجسد وأن يكون له باع طويل في الرياضة . وفي هذا العام تم إيفاد دفعة أخرى حيث ذهب من حلب المدرب " محمود عبد الرحيم " و"الأستاذ كاميران شيخ موس "
وذلك لإتباع دورة تدريب وتحكيم والآن أصبح في حلب ثلاثة مدربين دوليين للعبة وحكام ولدينا كادر يتم الآن تدريبه وعندنا لاعبون في المنتخب ..
أ وهذه اللعبة لقيت إقبالاً من الشباب بجميع فئاتهم العمرية وبدأ يزداد عددهم يوماً بعد يوم وخلال بضعة أشهر من التدريبات تم ضم عدة لاعبين من عندنا للمنتخب الوطني .
ويقول المدرب " محمود عبد الرحيم "من حلب : لقد تم إيفادنا إلى تايلاند وهناك تدربنا على أساسيات اللعبة وقواعدها ابتداء ً من الصفر وبالنهاية تم إجراء الفحوصات والاختبارات لنا ونجحنا فيها وحصلنا على شهادات دولية في التدريب والتحكيم
وبذلك يمكننا أن نحكم في بطولات دولية .
ويتابع القول في البطولات العربية والعالمية الأشقاّء المغاربة على مستوى عالمي جيد فيها وكذلك الأشقاء اللبنانيون والمصريون لهم حضور مميز ..
ولهذه اللعبة بطولات عالمية ولكنها ليست أولمبية ، وإنشاء الله ستكون أولمبية قريباً جداً والبطولة العالمية الوحيدة لهذه اللعبة تقام في موطن اللعبة الأم تايلاند.
ويقول المدرب حسان : إن هذه اللعبة هي آخر الألعاب التي دخلت إلى سورية وهي لعبة خطرة ، ونحن لا نريد أن يخاف الشباب منها ففي هذه اللعبة هناك مستوى الهواة بحيث لا يتأذوا وهناك المحترفين ومن يريد أن يجني الذهب في تايلاند علية أن يغامر ويضحي في سبيل ذلك .
وعندما كان المدربون السوريون في تايلاند شاهدوا أبطالاً للعالم في عدة ألعاب أخرى ( الملاكمة الثقيلة – الجودو ) وقد كانوا (تلاميذ) في لعبة المواي تاي ، وكذلك منتخبنا الذي يتدرب في دمشق أغلبهم من أبطال الجمهورية في الملاكمة وبناء الأجسام والكاراتيه والتايكوندو
ونحن ندعو كل وسائل الإعلام أن تساعدنا في نشر هذه اللعبة القوية والرائعة ليكون لدينا قاعدة كبيرة من اللاعبين بحيث يمكننا أن ننافس على ألقاب البطولة العالمية وكذلك هي دعوة لكل طلبة الجامعة إلى الانضمام إلى النادي الرياضي وممارسة هذه اللعبة وممارسة أي لعبة أخرى يحبونها .