يروى عن الفيلسوف العظيم سقراط أحد معارفه الذي إندفع بإتجاهه وقال بتلهف : هل تعلم ماسمعت عن أحد تلاميذك ؟!
انتظر الفيلسوف العظيم لحظة ثم رد على الرجل: قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحانا صغيرا يدعى امتحان المصافي الثلاثية .
دهش الرجل, ماهذه المصافي الثلاثية فلأول مرة يسمع بها .. تابع سقراط, المصفاة الأولى : هي الصدق , هل أنت متأكد أن ماستخبرني به صحيح ؟! أجاب الرجل: لا , ولكني سمعت الخبر و .., قاطعه سقراط قائلا: حسنا, إذا أنت لست متأكدا من أن ما ستخبرني به صحيح أم خطأ.
لنجرب المصفاة الثانية: الطيبة, هل ماستخبرني به عن تلميذي شيء طيب ؟! أجابه الرجل: لا ,على العكس, قاطعه سقراط وتابع, حسنا, إذا ستخبرني عن تلميذي شيئا سيئا على الرغم من أنك غير متأكد أنه صحيح,.. بدأ الرجل بالشعور بالإحراج .
ثم تابع سقراط ,فهناك المصفاة الثالثة: الفائدة, هل ماستخبرني به عن تلميذي سيفيدني بشيء أجاب الرجل : في الواقع لا! تابع سقراط: إذا كنت ستخبرني بشيء ليس صحيحا وليس طيبا ولا مفيدا, لماذا تخبرني به من الأصل ؟! أحس الرجل بأنه أهين وأصيب بالخجل وانسحب من المجلس ..
ترى لو وضعنا الشائعات والوشايات والنميمة بحق أصدقائنا وأقربائنا, لو وضعنا كل ذلك في مصافي سقراط فكم من الأقرباء والأصدقاء والمحبين سنتجنب خسارتهم. وكم سيسود الحب والوئام بين الناس ؟!
انتظر الفيلسوف العظيم لحظة ثم رد على الرجل: قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحانا صغيرا يدعى امتحان المصافي الثلاثية .
دهش الرجل, ماهذه المصافي الثلاثية فلأول مرة يسمع بها .. تابع سقراط, المصفاة الأولى : هي الصدق , هل أنت متأكد أن ماستخبرني به صحيح ؟! أجاب الرجل: لا , ولكني سمعت الخبر و .., قاطعه سقراط قائلا: حسنا, إذا أنت لست متأكدا من أن ما ستخبرني به صحيح أم خطأ.
لنجرب المصفاة الثانية: الطيبة, هل ماستخبرني به عن تلميذي شيء طيب ؟! أجابه الرجل: لا ,على العكس, قاطعه سقراط وتابع, حسنا, إذا ستخبرني عن تلميذي شيئا سيئا على الرغم من أنك غير متأكد أنه صحيح,.. بدأ الرجل بالشعور بالإحراج .
ثم تابع سقراط ,فهناك المصفاة الثالثة: الفائدة, هل ماستخبرني به عن تلميذي سيفيدني بشيء أجاب الرجل : في الواقع لا! تابع سقراط: إذا كنت ستخبرني بشيء ليس صحيحا وليس طيبا ولا مفيدا, لماذا تخبرني به من الأصل ؟! أحس الرجل بأنه أهين وأصيب بالخجل وانسحب من المجلس ..
ترى لو وضعنا الشائعات والوشايات والنميمة بحق أصدقائنا وأقربائنا, لو وضعنا كل ذلك في مصافي سقراط فكم من الأقرباء والأصدقاء والمحبين سنتجنب خسارتهم. وكم سيسود الحب والوئام بين الناس ؟!