شبكة
اخباريات: قالت مصادر اعلامية عربية إن فاروق القدومي يستعد لرمي "قنبلة"
وثائقية ثانية من العاصمة السورية دمشق تؤكد ما جاء في "قنبلته" الأولى .
وذكرت المصادر أن القدومي
بدأ بحزم حقائبه للرحيل عن الأردن إلى
العاصمة السورية دمشق، في إطار نصيحة من القيادة الأردنية للمسؤول
الفتحاوي الذي كان قد تلقى علنًا دعوة أردنية لعدم التصريح بما يسيء
لعلاقات الأردن مع الدول المجاورة، وعدم ممارسة أي أنشطة سياسية أو
إعلامية إنطلاقًا من الأردن، إلا أن القدومي أسر لمقربين منه أنه فوجئ
بالطلب الأردني، خصوصًا الشق المتعلق منه بتفضيل عمان رحيله عنها.
و نقلت المصادر عن الزائرين الذين قدموا لتوديع القدومي قوله بأنه سيكشف
وثيقة سياسية جديدة تؤكد ما جاء في الوثيقة السياسية الأولى، وتعطي اليقين
لمن تشكك في وثيقته الأولى .
و كان القدومي قال إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والمسؤول الأمني
الفلسطيني السابق محمد دحلان قد حضرا اجتماعًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي
السابق إرئيل شارون رتب للتخلص من ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني السابق
الذي توفي بصورة لا تزال غامضة حتى الآن .
و كشفت المصادر أن مسؤول حكومي أردني سيسافر إلى رام الله للقاء قادة
السلطة الفلسطينية و لتأكيد أن ما قاله القدومي لم يكن ضمن مؤتمر صحافي
أجازته عمان للمسؤول الفلسطيني، وأنها لم تكن مطلعة على ما سيقوله لبضعة
صحافيين زاروه في منزله بالعاصمة الأردنية، ودارت بينهم نقاشات عدة بشأن
الحال الفلسطيني، وأن عمان تميل أساسًا الى جانب رام الله في إشارة ضمنية
الى السلطة الشرعية التي يتولاها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأن
الإرتجال المتخبط لمدير جهاز الإستخبارات الأردني السابق الجنرال المقال
محمد الذهبي بإتجاه تقريب حماس من المعادلة الأردنية، كان اجتهادًا خارج
حلقات القرار الأردني الأعلى.
يذكر أن أطراف فلسطينية عدة ألقت باللائمة على الحكومة الأردنية في تفجير
القدومي لقنبلته السياسية التي هزت أركان السلطة الفلسطينية، خصوصا حركة
فتح، وذلك في مناخ غير صاف يلف العلاقات الأردنية الفلسطينية تحت لافتات
وعناوين كثيرة، إذ إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يأتِ للأردن زائرًا
منذ فترة طويلة وسط أنباء غير رسمية في عمان ورام الله تؤكد قرب سفر عباس
الى عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
اخباريات: قالت مصادر اعلامية عربية إن فاروق القدومي يستعد لرمي "قنبلة"
وثائقية ثانية من العاصمة السورية دمشق تؤكد ما جاء في "قنبلته" الأولى .
وذكرت المصادر أن القدومي
بدأ بحزم حقائبه للرحيل عن الأردن إلى
العاصمة السورية دمشق، في إطار نصيحة من القيادة الأردنية للمسؤول
الفتحاوي الذي كان قد تلقى علنًا دعوة أردنية لعدم التصريح بما يسيء
لعلاقات الأردن مع الدول المجاورة، وعدم ممارسة أي أنشطة سياسية أو
إعلامية إنطلاقًا من الأردن، إلا أن القدومي أسر لمقربين منه أنه فوجئ
بالطلب الأردني، خصوصًا الشق المتعلق منه بتفضيل عمان رحيله عنها.
و نقلت المصادر عن الزائرين الذين قدموا لتوديع القدومي قوله بأنه سيكشف
وثيقة سياسية جديدة تؤكد ما جاء في الوثيقة السياسية الأولى، وتعطي اليقين
لمن تشكك في وثيقته الأولى .
و كان القدومي قال إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والمسؤول الأمني
الفلسطيني السابق محمد دحلان قد حضرا اجتماعًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي
السابق إرئيل شارون رتب للتخلص من ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني السابق
الذي توفي بصورة لا تزال غامضة حتى الآن .
و كشفت المصادر أن مسؤول حكومي أردني سيسافر إلى رام الله للقاء قادة
السلطة الفلسطينية و لتأكيد أن ما قاله القدومي لم يكن ضمن مؤتمر صحافي
أجازته عمان للمسؤول الفلسطيني، وأنها لم تكن مطلعة على ما سيقوله لبضعة
صحافيين زاروه في منزله بالعاصمة الأردنية، ودارت بينهم نقاشات عدة بشأن
الحال الفلسطيني، وأن عمان تميل أساسًا الى جانب رام الله في إشارة ضمنية
الى السلطة الشرعية التي يتولاها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأن
الإرتجال المتخبط لمدير جهاز الإستخبارات الأردني السابق الجنرال المقال
محمد الذهبي بإتجاه تقريب حماس من المعادلة الأردنية، كان اجتهادًا خارج
حلقات القرار الأردني الأعلى.
يذكر أن أطراف فلسطينية عدة ألقت باللائمة على الحكومة الأردنية في تفجير
القدومي لقنبلته السياسية التي هزت أركان السلطة الفلسطينية، خصوصا حركة
فتح، وذلك في مناخ غير صاف يلف العلاقات الأردنية الفلسطينية تحت لافتات
وعناوين كثيرة، إذ إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يأتِ للأردن زائرًا
منذ فترة طويلة وسط أنباء غير رسمية في عمان ورام الله تؤكد قرب سفر عباس
الى عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.