يا قديس ڤالنتين صلِّ لأجلِنا
(المقالة اليوم مكتوبة باللغة المحكية، لضرورات فعلية، واقعية، فيها صالحكم وصالحنا. المعذرة من القرّاء الذين يجدون صعوبة في ذلك).
ملاحظة: إنتِ = إنتَ، اي للمذكر ايضاً، بحسب دوائر بيروت الكبرى الثلاث.
***
- أنا ملاحظك ما عدت عم تحضر تلفزيون «المستقبل» بالمرّة، ما تكون دايرها عا جماعة 8 آذار صرت؟
- لَه استغفر الله، بيروتي أنا، و 8 آذار؟ إشبَك؟ وحِّد الله!
- اي شو القصة لَكَن؟
- خيي، مصفّى هالتلفزيون كتير هيك أخبارو كأنو عائلية اذا بدّك، إنّو كلّو قريطم وقريطم، هنّي ذاتهن، ساعة شباب التيار ساعة كتلة نوّاب المستقبل، ومين كان بعد الضهر بقريطم ومين اتصل المسا بقريطم، والسـنيورة راجـع من الســعودية قريطم وسعد ترك قريطم وطار عالسعودية، هيك يعني شوية سعودية والباقي بيت الحريري وقريطم، مجدليون يعني أنجق يجيبو سيرتها.
- اي شو المشكل؟ ما هاي عايلة قضِّت.
- خيي عا راسي ما عم بقلّك، بس أنا ما بحبّ اتدخّل بخصوصيات العالم، شو بدي فيهن لاحضرهن، أشيا بيناتهن هيدي، مالي ومال غيري.
- شو هالحكي؟ تلفزيون هيدا، عم بيغطّيلك أخبار.
- أيّا؟ ما بيغطّو شي كلّو مصوَّر، إنّو نازك استقبلت مدري مين وعم بيصوّرو! وفلان عايز الشيخ سعد بقصّة وقاصدو وداير التصوير. ما عم بيغطّو شي، كلّو عالشاشة، الله وكيلَك! ما العالم قاعدة ببيوتها وعم تتأرّج، بيكون الواحد، ما تواخذني بهالكلمة، قاعد هوّي وعيلتو وفي ولاد يعني! انا ولادي مثلا، ما بريد دخّلهن بقصص العالم وال «غِر غِر غِر». انا مربّيهن عالسترة خيي لا قشعِت ولا سمِعِت، عرفِت؟ بعدين عيب، تلفزيون هيدا! وإضرُب وإطرَح.
***
- مخايل: ما في، انا بدفعلك، ما عندي مشكلة.
- عيسى: ممتاز ، اذا ما عندك مشكلة إدفعلي، لأنو بتحلّ مشكلة.
- مخايل: آه إنتِ عندك مشكلة؟ ما قلتلّي.
- عيسى: طبعاً، هيّاني واذا ما رح تدفعلي، منصير إنتِ ما عندك مشكلة وانا عندي مشكلتين! بترضى هالشي إنتِ؟ انا ما بعرفك بترضى بهيك شي. ليك، إنسى إنّو عندي مشكلة ودفعلي عادي، خاصة إنّو ما عندك مشكلة، منصير تنَيناتنا هيك عايشين بلا مشاكل، شو في مجال؟
***
- شو عامِل عا عيد سان فالنتين بكرا؟
- ناطر الانفجار.
- ليه بدّو يصير انفجار برأيك؟
- انشا الله لأ .
- ولشو ناطرو، الأخبار كلّها مش بهالجوّ
- خيي، كل واحد بيلزقك خبريّة شِكِل، شو بخسر؟ خلّيني ناطرو لإتأكّد إنّو ما رح يصير. كلّهن كم ساعة، وهيك هيك عطلة، عَيّدو انتو وحِبّو بعض. بلا مخّ!
(المقالة اليوم مكتوبة باللغة المحكية، لضرورات فعلية، واقعية، فيها صالحكم وصالحنا. المعذرة من القرّاء الذين يجدون صعوبة في ذلك).
ملاحظة: إنتِ = إنتَ، اي للمذكر ايضاً، بحسب دوائر بيروت الكبرى الثلاث.
***
- أنا ملاحظك ما عدت عم تحضر تلفزيون «المستقبل» بالمرّة، ما تكون دايرها عا جماعة 8 آذار صرت؟
- لَه استغفر الله، بيروتي أنا، و 8 آذار؟ إشبَك؟ وحِّد الله!
- اي شو القصة لَكَن؟
- خيي، مصفّى هالتلفزيون كتير هيك أخبارو كأنو عائلية اذا بدّك، إنّو كلّو قريطم وقريطم، هنّي ذاتهن، ساعة شباب التيار ساعة كتلة نوّاب المستقبل، ومين كان بعد الضهر بقريطم ومين اتصل المسا بقريطم، والسـنيورة راجـع من الســعودية قريطم وسعد ترك قريطم وطار عالسعودية، هيك يعني شوية سعودية والباقي بيت الحريري وقريطم، مجدليون يعني أنجق يجيبو سيرتها.
- اي شو المشكل؟ ما هاي عايلة قضِّت.
- خيي عا راسي ما عم بقلّك، بس أنا ما بحبّ اتدخّل بخصوصيات العالم، شو بدي فيهن لاحضرهن، أشيا بيناتهن هيدي، مالي ومال غيري.
- شو هالحكي؟ تلفزيون هيدا، عم بيغطّيلك أخبار.
- أيّا؟ ما بيغطّو شي كلّو مصوَّر، إنّو نازك استقبلت مدري مين وعم بيصوّرو! وفلان عايز الشيخ سعد بقصّة وقاصدو وداير التصوير. ما عم بيغطّو شي، كلّو عالشاشة، الله وكيلَك! ما العالم قاعدة ببيوتها وعم تتأرّج، بيكون الواحد، ما تواخذني بهالكلمة، قاعد هوّي وعيلتو وفي ولاد يعني! انا ولادي مثلا، ما بريد دخّلهن بقصص العالم وال «غِر غِر غِر». انا مربّيهن عالسترة خيي لا قشعِت ولا سمِعِت، عرفِت؟ بعدين عيب، تلفزيون هيدا! وإضرُب وإطرَح.
***
- مخايل: ما في، انا بدفعلك، ما عندي مشكلة.
- عيسى: ممتاز ، اذا ما عندك مشكلة إدفعلي، لأنو بتحلّ مشكلة.
- مخايل: آه إنتِ عندك مشكلة؟ ما قلتلّي.
- عيسى: طبعاً، هيّاني واذا ما رح تدفعلي، منصير إنتِ ما عندك مشكلة وانا عندي مشكلتين! بترضى هالشي إنتِ؟ انا ما بعرفك بترضى بهيك شي. ليك، إنسى إنّو عندي مشكلة ودفعلي عادي، خاصة إنّو ما عندك مشكلة، منصير تنَيناتنا هيك عايشين بلا مشاكل، شو في مجال؟
***
- شو عامِل عا عيد سان فالنتين بكرا؟
- ناطر الانفجار.
- ليه بدّو يصير انفجار برأيك؟
- انشا الله لأ .
- ولشو ناطرو، الأخبار كلّها مش بهالجوّ
- خيي، كل واحد بيلزقك خبريّة شِكِل، شو بخسر؟ خلّيني ناطرو لإتأكّد إنّو ما رح يصير. كلّهن كم ساعة، وهيك هيك عطلة، عَيّدو انتو وحِبّو بعض. بلا مخّ!