نشر موقع (ecampusnews) تقريرا عن بحث أجراه فريق من الباحثين في جامعة مانيسوتا (Minnesota) على الدماغ باستخدام جهاز صور الرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لفهم كيفية عمل الدماغ. وقد توصل الباحثون إلى نتائج تمكن المعلمين من تعزيز طريقة تدريسهم للطلبة.
فعندما يفهم المعلم كيف تعمل أدمغة طلبته، فهذا سيساعده بشكل إيجابي في توظيف المحفزات المختلفة لاستغلال طاقة الدماغ في استيعاب المعلومات المطروحة في الدرس.
ويمكن للمعلم الذي يود أن يستفيد من نتائج هذه الأبحاث ويفهم كيفية توظيفها الصحيح خلال إلقاء الدرس، الالتحاق ببرنامج تدريبي طرحته جامعة جون هوبكنز (Johns Hopkins) مؤخرا تحت اسم (Neuro-Education) تمنح الملتحق بها شهادة في العقل والمخ والتدريس (Mind, Brain, and Teaching Certificate) وتمثل هذه الشهادة ما يعادل 15 ساعة تعليمية معتمدة.
إضافة إلى ذلك فإن نتائج مثل هذه الأبحاث ستساعد كثيرا شركات البرمجيات التعليمية في إنتاج برامج تتوائم مع قدرات الدماغ. فشركة مثل (Scientific Learning Corp) والتي أسسها باحثين من جامعة كاليفورنيا، تعمل على تطوير برمجيات (Fast ForWord) تعلم الأطفال اللغة مبنية على توظيف قدرة الدماغ في اكتساب اللغات.
وبالمثل يعمل مركز أبحاث (MIND) غير الربحي على تطوير برمجيات تعلم الأطفال الرياضيات بصريا. وقد وضعت البرمجيات على هذا النحو لأن الأبحاث أثبتت أن الحقائق الأساسية للرياضيات تكون أكثر فعالية واستيعابا للطالب عندما يفهم معنى المفاهيم وراء الإجراءات المتخذة لحل المسائل الرياضية