وفقاً لمركز الأعاصير الوطني بالولايات المتحدة فإن «الإعصار» هو عاصفة حلزونية استوائية تحدث في المحيط الأطلنطي وهو الاسم المعروف للأنظمة منخفضة الضغط التي تتطور في المدارين.
ويطلق على الأعاصير الحلزونية الاستوائية التي يكون أقصى حد لرياحها السطحية أقل من ۱۹ متراً في الثانية «المنخفضات الاستوائية».
وعند وصول الأعاصير الحلزونية الاستوائية لرياح لا تقل عن ۱۷ متراً في الثانية يطلق عليها عاصفة استوائية وفي حالة وصول الرياح إلى ۳۳ متراً في الثانية يطلق عليها إعصار.
ثانيا: كيف يتكون الإعصار..
تتكون الأعاصير في المناطق الاستوائية حيث تكون هناك مياه دافئة «لا تقل عن ۲۷ درجة مئوية» وهواء رطب ورياح استوائية متقاربة.
وتبدأ معظم الأعاصير الأطلنطية من الساحل الغربي لأفريقيا وتبدأ كعواصف رعدية تنتقل فوق المياه الدافئة الاستوائية لمياه المحيط.
وتصل العواصف الرعدية إلى وضع الإعصار على مراحل متعددة، أولا منخفض استوائي وسحب دائرية وأمطار مع سرعة رياح تقل عن ۳۸ ميلاً في الساعة، وتبلغ سرعة رياح العاصفة الاستوائية من ۳۹ إلى ۷۳ ميلاً في الساعة، أما الإعصار فتكون سرعته أكثر من ۷۴ ميلاً في الساعة وقد يستغرق الأمر من ساعات إلى عدة أيام لكي تتطور العاصفة الرعدية إلى إعصار.
ولما كان العالم يشهد الآن أعاصير كارثية في مختلف المناطق، فتعالوا نتعرف معا عليها وعلى خباياها، وأفاد أحد المتخصصين أن الأعاصير أصبحت أكثر تدميرا على مدى الثلاثين عاما الماضية.
ووجد المتخصصون أن كلا من مدة الأعاصير المدارية وسرعة الرياح التي تثيرها زاد بنسبة ۵۰ بالمائة مع ارتفاع متوسط درجة حرارة سطح المحيطات المدارية.
وقال البروفيسور كيري أما نويل بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة إن ارتفاع حرارة
الأرض في المستقبل قد يؤدي إلى اتجاه تصاعدي في القوة التدميرية للأعاصير المدارية والى زيادة كبيرة في
الخسائر المرتبطة بالأعاصير إذا أخذنا في الحسبان زيادة عدد سكان المناطق الساحلية.
وقد يكون أقرب مثال على ذلك هو إعصار كاترينا الذي ضرب مدينة نيواورليانز الأمريكية والذي يعد أحد أقوى الأعاصير منذ ۱۵۰ عاما.
ثالثا: أجزاء الإعصار
عند تكون الإعصار نجد أنه يتكون من ثلاثة أجزاء: العين: مركز الدوران وبه ضغط منخفض وهادئ،
جدار العين: المنطقة حول العين وبها أسرع وأعنف رياح.
موجات المطر: موجات من العواصف الرعدية التي تدور نحو الاتجاه الخارجي للعين وهي جزء من دورة التبخر والتكثيف، التي تغذي العاصفة.
رابعا: الحجم والموقع:
تتباين الأعاصير في أحجامها فنجد أن بعضها ذات حيز ضيق، وتخلف وراءها القليل من الأمطار والرياح.
والبعض الآخر أكبر وأوسع وتنتشر رياحه وأمطاره لمئات أو آلاف الأميال.
خامسا: عمر الإعصار:
قد يصل عمر الإعصار إلى۱۰ أيام، وهناك أعاصير تبقى فترة أطول من ذلك، وغالبا ما تجول الأعاصير منطقة كبيرة أثناء فترة حياتها. ويؤثر الإعصار على منطقة ما، ليوم أو يومين فقط. وقد لا تصل معظم الأعاصير إلى الحد الأقصى من قوتها قبل أن تصل إلى مرحلة التلاشي والزوال سواء بتناقص قوتها على سطح الأرض أو في المحيطات الباردة
ويطلق على الأعاصير الحلزونية الاستوائية التي يكون أقصى حد لرياحها السطحية أقل من ۱۹ متراً في الثانية «المنخفضات الاستوائية».
وعند وصول الأعاصير الحلزونية الاستوائية لرياح لا تقل عن ۱۷ متراً في الثانية يطلق عليها عاصفة استوائية وفي حالة وصول الرياح إلى ۳۳ متراً في الثانية يطلق عليها إعصار.
ثانيا: كيف يتكون الإعصار..
تتكون الأعاصير في المناطق الاستوائية حيث تكون هناك مياه دافئة «لا تقل عن ۲۷ درجة مئوية» وهواء رطب ورياح استوائية متقاربة.
وتبدأ معظم الأعاصير الأطلنطية من الساحل الغربي لأفريقيا وتبدأ كعواصف رعدية تنتقل فوق المياه الدافئة الاستوائية لمياه المحيط.
وتصل العواصف الرعدية إلى وضع الإعصار على مراحل متعددة، أولا منخفض استوائي وسحب دائرية وأمطار مع سرعة رياح تقل عن ۳۸ ميلاً في الساعة، وتبلغ سرعة رياح العاصفة الاستوائية من ۳۹ إلى ۷۳ ميلاً في الساعة، أما الإعصار فتكون سرعته أكثر من ۷۴ ميلاً في الساعة وقد يستغرق الأمر من ساعات إلى عدة أيام لكي تتطور العاصفة الرعدية إلى إعصار.
ولما كان العالم يشهد الآن أعاصير كارثية في مختلف المناطق، فتعالوا نتعرف معا عليها وعلى خباياها، وأفاد أحد المتخصصين أن الأعاصير أصبحت أكثر تدميرا على مدى الثلاثين عاما الماضية.
ووجد المتخصصون أن كلا من مدة الأعاصير المدارية وسرعة الرياح التي تثيرها زاد بنسبة ۵۰ بالمائة مع ارتفاع متوسط درجة حرارة سطح المحيطات المدارية.
وقال البروفيسور كيري أما نويل بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة إن ارتفاع حرارة
الأرض في المستقبل قد يؤدي إلى اتجاه تصاعدي في القوة التدميرية للأعاصير المدارية والى زيادة كبيرة في
الخسائر المرتبطة بالأعاصير إذا أخذنا في الحسبان زيادة عدد سكان المناطق الساحلية.
وقد يكون أقرب مثال على ذلك هو إعصار كاترينا الذي ضرب مدينة نيواورليانز الأمريكية والذي يعد أحد أقوى الأعاصير منذ ۱۵۰ عاما.
ثالثا: أجزاء الإعصار
عند تكون الإعصار نجد أنه يتكون من ثلاثة أجزاء: العين: مركز الدوران وبه ضغط منخفض وهادئ،
جدار العين: المنطقة حول العين وبها أسرع وأعنف رياح.
موجات المطر: موجات من العواصف الرعدية التي تدور نحو الاتجاه الخارجي للعين وهي جزء من دورة التبخر والتكثيف، التي تغذي العاصفة.
رابعا: الحجم والموقع:
تتباين الأعاصير في أحجامها فنجد أن بعضها ذات حيز ضيق، وتخلف وراءها القليل من الأمطار والرياح.
والبعض الآخر أكبر وأوسع وتنتشر رياحه وأمطاره لمئات أو آلاف الأميال.
خامسا: عمر الإعصار:
قد يصل عمر الإعصار إلى۱۰ أيام، وهناك أعاصير تبقى فترة أطول من ذلك، وغالبا ما تجول الأعاصير منطقة كبيرة أثناء فترة حياتها. ويؤثر الإعصار على منطقة ما، ليوم أو يومين فقط. وقد لا تصل معظم الأعاصير إلى الحد الأقصى من قوتها قبل أن تصل إلى مرحلة التلاشي والزوال سواء بتناقص قوتها على سطح الأرض أو في المحيطات الباردة