من أين يتلقى أبناؤنا ثقافتهم الجنسية
كغيرها من فتيات جيلها وصلت إلى سن مناسب للارتباط. ونتيجة ظروف و ضغوط عائلية بحتة و طقوس دينية تمت خطوبتها من شاب في الـ30 من عمره لم تعرفه من قبل.
استمرت الخطبة اقل من عام , ليصلوا إلى تلك الليلة التي ينتظرها كل عروسين !!
البيئة التي تربت فيها الفتاة لم تمكن الشاب من الاقتراب منها نتيجة خوفها و تشنجها و الأهم جهلها بما ينبغي أن يحصل .
مضت الليلة الأولى ..و تلتها الأخرى... إلى أن انقضى 3 أشهر و الفتاة ما تزال عذراء !!
من يتحمل مسؤولية ما حصل ؟؟!!
إلى أي حد أثر ضعف ثقافتها الجنسية في ما حصل ؟؟!!
لقد تربت هذه الفتاة في بيئة تحرم المصارحة في هذا الموضوع حتى والدتها لم تحاول قبل أيام من زفافها أن تفهمها ما سيحصل لاحقا وما يجب أن تفعله
خلال فترة التعارف كان الشاب يجهل ضعف أو انعدام ثقافة الفتاة الجنسية وكان يرجع تجنبها لمناقشة الموضوع إلى الخجل في الدرجة الأولى , ولم يرجعه إلى أي سبب أخر ..... ليصل إلى ليلته الأولى معها عاجزا عن القيام بالشيء الذي ينبغي على أي شاب أن يقوم به في تلك الليلة !!!
هل السبب يقع على عاتق الشاب وحده لكونه لم يصارح زوجته بهذا الموضوع أثناء الخطوبة أو يستمع لرأيها كي يعوض ما تجهله ؟؟؟
أم إن اللوم يقع على الفتاة التي تربت في بيئة تعتبر الحديث بهذا الموضوع حرام ؟؟؟!!
وفي كلتا الحالتين السؤال الواجب طرحه هنا ,
إلى أي درجة نحن بحاجة إلى الثقافة الجنسية؟؟!!
حالات مختلفة:
أثناء حديث مع (ن – أ ) سردت لي ما يلي
( ن – أ ) فتاة متزوجة تبلغ من العمر 23 عاما
تقول :
تثقيف الشباب بشكل صحيح خير من أن يحصل على معلومات مبالغ فيها عن طريق وسائل خاصة يلجأ إليها
بالنسبة إلي معلوماتي و ثقافتي الجنسية اكتسبها حصرا من والدتي ....
فقد سمحت لي و أنا بسن الرابعة عشر بقراءة احد الكتب الجنسية وكنت بداية أقراه خلسة ولكن عدلت عن رأيي و سألتها عنه ... سمحت لي بقراءته ولكن شريطة ألا أناقش هذا الكتاب مع احد سواها
وان تكون لي أسئلة عن محتوى الكتاب وان ألجا إليها و حدها لتشرح لي ما ينقصني من معلومات...
لم اضطر في فترة مراهقتي أن أشاهد أي فيلم اباحي بل أن حالة المصارحة مع والدتي جعلتني لأصارح أصدقائي بما قرأت من جهة وكانت احد أسس نجاح حياتي الزوجية ؟؟!!
وتكمل قائلة :
لا استطيع أن أنكر أيضا الصراحة التي كانت تجمعني بزوجي (34 عاما ) في فترة الخطوبة فقد أكمل لي تلك الثقافة و اخبرني انه لن يكو سفاحا بل هذه العلاقة ستكون متبادلة وأسمى مما يتم تناوله بطريقة مبتذلة ...
تنهي ( ن - أ ) حديثها :
أرى أن الثقافة الجنسية التي يكتسبها شخص ما في فترة المراهقة بوسائل سليمة ومن قبل أناس موثوقين كالأهل مثلا هي أساس نجاح الحياة الزوجية .
الرأي الأخر كان مخالفا تماما
شاب عمره 35 عام متزوج و أب لـ 3 أولاد بنات يقول
في الصف الثامن شاهدت أول فيلم اباحي وانأ من عائلة محافظة جدا لذلك فان مشاهد هذا الفيلم ما زالت في راسي لكوني لم اصدق وقتها ما شاهدت ...!!!
لم أكن أتوقع أن أكون كبطل هذا الفيلم في يوم ما فكان هنالك حاجز داخلي بين الواقع وما شاهدت !!!!!!!!!
في السنة الثانية من دراستي الجامعية كانت تأخذني إحداهن إلى تحت درج الكلية وتقوم بحركات كنت اجهلها لم افهم قصدها حينها فتركتني !!!!
يكمل قائلا :
تحولت فجأة 180 درجة نتيجة الانفتاح المفاجئ لدرجة أنني أقمت علاقة مع فتاة لا اعرف اسمها ..!!!!!!
وكان الوقت و التجربة كفيلين لتكوين ثقافتي الجنسية ....
فالاختلاط المفاجئ مع الجنس الأخر هو المساهم الأول في تعزيز الرغبات!!!!
ينهي ( ن – س ) حديثه قائلا : لا أحب أن أصارح بناتي , فأتمنى أن يعيشوا بغلاف مغلق كزوجتي تماما ... ليكون أزواجهم هم أول من يفهمونهم , كما هي حال زوجتي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا للاختلاط بين الذكر و الأنثى فالخجل يمنعه .. و الدين يحرمه ....
هذا شعار عائلة فتاة تبلغ من العمر 22 عاما
أرجو قراءة الموضوع بتمعن وأتمنى أن أرى مساهماتكم الدالة على أرائكم حول الموضوع
ومن لديه تجربة فليفدنا بها ونكون له من الشاكرين
كغيرها من فتيات جيلها وصلت إلى سن مناسب للارتباط. ونتيجة ظروف و ضغوط عائلية بحتة و طقوس دينية تمت خطوبتها من شاب في الـ30 من عمره لم تعرفه من قبل.
استمرت الخطبة اقل من عام , ليصلوا إلى تلك الليلة التي ينتظرها كل عروسين !!
البيئة التي تربت فيها الفتاة لم تمكن الشاب من الاقتراب منها نتيجة خوفها و تشنجها و الأهم جهلها بما ينبغي أن يحصل .
مضت الليلة الأولى ..و تلتها الأخرى... إلى أن انقضى 3 أشهر و الفتاة ما تزال عذراء !!
من يتحمل مسؤولية ما حصل ؟؟!!
إلى أي حد أثر ضعف ثقافتها الجنسية في ما حصل ؟؟!!
لقد تربت هذه الفتاة في بيئة تحرم المصارحة في هذا الموضوع حتى والدتها لم تحاول قبل أيام من زفافها أن تفهمها ما سيحصل لاحقا وما يجب أن تفعله
خلال فترة التعارف كان الشاب يجهل ضعف أو انعدام ثقافة الفتاة الجنسية وكان يرجع تجنبها لمناقشة الموضوع إلى الخجل في الدرجة الأولى , ولم يرجعه إلى أي سبب أخر ..... ليصل إلى ليلته الأولى معها عاجزا عن القيام بالشيء الذي ينبغي على أي شاب أن يقوم به في تلك الليلة !!!
هل السبب يقع على عاتق الشاب وحده لكونه لم يصارح زوجته بهذا الموضوع أثناء الخطوبة أو يستمع لرأيها كي يعوض ما تجهله ؟؟؟
أم إن اللوم يقع على الفتاة التي تربت في بيئة تعتبر الحديث بهذا الموضوع حرام ؟؟؟!!
وفي كلتا الحالتين السؤال الواجب طرحه هنا ,
إلى أي درجة نحن بحاجة إلى الثقافة الجنسية؟؟!!
حالات مختلفة:
أثناء حديث مع (ن – أ ) سردت لي ما يلي
( ن – أ ) فتاة متزوجة تبلغ من العمر 23 عاما
تقول :
تثقيف الشباب بشكل صحيح خير من أن يحصل على معلومات مبالغ فيها عن طريق وسائل خاصة يلجأ إليها
بالنسبة إلي معلوماتي و ثقافتي الجنسية اكتسبها حصرا من والدتي ....
فقد سمحت لي و أنا بسن الرابعة عشر بقراءة احد الكتب الجنسية وكنت بداية أقراه خلسة ولكن عدلت عن رأيي و سألتها عنه ... سمحت لي بقراءته ولكن شريطة ألا أناقش هذا الكتاب مع احد سواها
وان تكون لي أسئلة عن محتوى الكتاب وان ألجا إليها و حدها لتشرح لي ما ينقصني من معلومات...
لم اضطر في فترة مراهقتي أن أشاهد أي فيلم اباحي بل أن حالة المصارحة مع والدتي جعلتني لأصارح أصدقائي بما قرأت من جهة وكانت احد أسس نجاح حياتي الزوجية ؟؟!!
وتكمل قائلة :
لا استطيع أن أنكر أيضا الصراحة التي كانت تجمعني بزوجي (34 عاما ) في فترة الخطوبة فقد أكمل لي تلك الثقافة و اخبرني انه لن يكو سفاحا بل هذه العلاقة ستكون متبادلة وأسمى مما يتم تناوله بطريقة مبتذلة ...
تنهي ( ن - أ ) حديثها :
أرى أن الثقافة الجنسية التي يكتسبها شخص ما في فترة المراهقة بوسائل سليمة ومن قبل أناس موثوقين كالأهل مثلا هي أساس نجاح الحياة الزوجية .
الرأي الأخر كان مخالفا تماما
شاب عمره 35 عام متزوج و أب لـ 3 أولاد بنات يقول
في الصف الثامن شاهدت أول فيلم اباحي وانأ من عائلة محافظة جدا لذلك فان مشاهد هذا الفيلم ما زالت في راسي لكوني لم اصدق وقتها ما شاهدت ...!!!
لم أكن أتوقع أن أكون كبطل هذا الفيلم في يوم ما فكان هنالك حاجز داخلي بين الواقع وما شاهدت !!!!!!!!!
في السنة الثانية من دراستي الجامعية كانت تأخذني إحداهن إلى تحت درج الكلية وتقوم بحركات كنت اجهلها لم افهم قصدها حينها فتركتني !!!!
يكمل قائلا :
تحولت فجأة 180 درجة نتيجة الانفتاح المفاجئ لدرجة أنني أقمت علاقة مع فتاة لا اعرف اسمها ..!!!!!!
وكان الوقت و التجربة كفيلين لتكوين ثقافتي الجنسية ....
فالاختلاط المفاجئ مع الجنس الأخر هو المساهم الأول في تعزيز الرغبات!!!!
ينهي ( ن – س ) حديثه قائلا : لا أحب أن أصارح بناتي , فأتمنى أن يعيشوا بغلاف مغلق كزوجتي تماما ... ليكون أزواجهم هم أول من يفهمونهم , كما هي حال زوجتي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا للاختلاط بين الذكر و الأنثى فالخجل يمنعه .. و الدين يحرمه ....
هذا شعار عائلة فتاة تبلغ من العمر 22 عاما
أرجو قراءة الموضوع بتمعن وأتمنى أن أرى مساهماتكم الدالة على أرائكم حول الموضوع
ومن لديه تجربة فليفدنا بها ونكون له من الشاكرين