أدركتُ الأمر ..
نعم أدركتُه قبل حصولهِ ..
و لم يستطع ذلك الحبيبُ الغريب إقناعي ..
لكني أوهمته .. بتصديقي لصدقهِ المؤقتْ ... !!
..و استسلمتُ لضعفيَ المفاجئ .... فكنتُ الضحية ..!!
ضحيةَ المراوغةِ... و أكذوبةَ الثقة ... ولحنٌ لأغنيةِ الحبِّ الغبي .!!
و بعد أيام ..
صدقتُ .. كذبتي ..و دافعتُ عنها ...
والمشكلة ..أنني تأخرت .. لأنه الآن مدركٌ ..
مدركٌ
لما أدركته أنا ..!!
فكنتُ من جديد الضحية ..
و بكل فخرٍ للمرة الثانية ..( غباء امرأة )!!!
ضحية الصدقِ .. الاهتمام ..و الأوهام ..
أ ..أخبرُك يا سيدي ؟؟؟
إني لم أتغير ... وانأ لازلتُ أنا .. لكنك ..
رجلٌ قد أحب امرأةً غبية ..
عرفته جلًّ المعرفة .. لكنه لم يعرفها قط !!
التوقيع : غبية ..!!!
.