بلغت المنافسة بين مايكروسوفت وغوغل ذروتها خلال الأسابيع القليلة الماضية. فما إن أعلنت غوغل عن نظام التشغيل "كروم أو إس" Chrome OS وهو أول نظام تشغيل من غوغل، حتى أتبعتها مايكروسوفت بالإعلان عن أن الإصدار الجديد 2010 من طقم أوفيس المكتبي سيتوفر من خلال ما يعرف بحوسبة السحاب، أي أن تطبيقاته ستكون متوفرة للاستخدام من الإنترنت مباشرة.
ومن ثم جاء إعلان مايكروسوفت عن شراكة عمرها 10 سنوات تزود فيها عملاق الإنترنت الآخر ياهو بخوارزميات البحث المتطورة التي تستخدمها مايكروسوفت في محرك البحث Bing والتي أثبتت تفوقا على ياهو بعد أقل من 4 أشهر على إطلاق محرك بحث مايكروسوفت.
فردت غوغل بأن أعلنت عن حملة ترويجية شاملة تدعو من خلالها الشركات بمختلف أشكالها إلى تبني تطبيقات غوغل Google Apps في السحاب لتلبية حاجات الحوسبة اليومية لديها. وأطلقت على هذه الحملة اسم Going Google أي انتقل إلى تطبيقات غوغل وللحملة هدف واضح وصريح وهو سحب البساط من تحت تطبيقات مايكروسوفت أوفيس التي تحضر الشركة لتقديمها على الويب، وتضع غوغل كامل ثقلها لجذب انتباه المستخدمين العاديين أو الشركات إلي تطبيقاتها، أو بالأحرى لصرف أنظار هؤلاء عما تقدمه مايكروسوفت. فقد بدأت غوغل بحملة إعلانات طرقية على أعلى المستوييات وفي أكبر أربعة شوارع رئيسية في الولايات المتحدة وتحديدا في سان فرانسيسكو ونيويورك وشيكاغو وبوسطن، من خلال لوحات إعلانية تحمل كل منها رسالة مختلفة في كل يوم على مدى شهر كامل تحاول من خلالها إقناع المستخدمين بمختلف فئاتهم بالانتقال إلى استخدام تطبيقات غوغل.
وحسب ما تقول غوغل فإن 1.75 مليون مشتركا جديدا (شركات ومدارس ومؤسسات) قد قاموا بالتسجيل لاعتماد تطبيقات غوغل المختلفة مثل بريد جي ميل وغوغل كاليندر وغوغل دوكس أو تطبيقات غوغل الأخرى. ولكن هذا الرقم ليس إلا نقطة في بحر الشركات التي تعتمد على تطبيقات مايكروسوفت أوفيس أو حلولها الأخرى المخصصة للمشاريع. وما تسعى إليه غوغل حاليا هو محاولة إقناع الناس بشكل مسبق أن تطبيقاتهم أفضل من تطبيقات مايكروسوفت قبل أن تبصر نسخة العام 2010 النور.
لم تكتفي غوغل بالإعلانات الطرقية، بل تحاول إيصال رسالتها من خلال تويتر وذلك عن طريق حث هؤلاء الذين بدؤوا بالاعتماد على تطبيقاتها بنشر تجاربهم الخاصة على تويتر، فأنشأت حسابا خاصا بها على الموقع http://twitter.com/googleatwork لتنشر من خلاله معلومات عن أحدث الشركات التي انتقلت إلى الاعتماد على تطبيقات غوغل. وأنشأت الشركة أيضا وللغرض ذاته موقعا على الإنترنت https://sites.google.com/a/googleapps.com/go-google/، وتعد غوغل الشركات التي انتقلت إلى تطبيقاتها وملأت النماذج الخاصة بشرح تجربتهم الشخصية مع تطبيقات غوغل بجوائز قيمة خلال شهر آب.
فهل ستفي أي من هذه الأساليب بالغرض؟ من يدري؟ لكن ما أعرفه أن مايكروسوفت سترد في القريب العاجل بحملات منافسة من شأنها أن تحفظ لبرامج أوفيس مستخدميها وللشركة ماء وجهها.
ومن ثم جاء إعلان مايكروسوفت عن شراكة عمرها 10 سنوات تزود فيها عملاق الإنترنت الآخر ياهو بخوارزميات البحث المتطورة التي تستخدمها مايكروسوفت في محرك البحث Bing والتي أثبتت تفوقا على ياهو بعد أقل من 4 أشهر على إطلاق محرك بحث مايكروسوفت.
فردت غوغل بأن أعلنت عن حملة ترويجية شاملة تدعو من خلالها الشركات بمختلف أشكالها إلى تبني تطبيقات غوغل Google Apps في السحاب لتلبية حاجات الحوسبة اليومية لديها. وأطلقت على هذه الحملة اسم Going Google أي انتقل إلى تطبيقات غوغل وللحملة هدف واضح وصريح وهو سحب البساط من تحت تطبيقات مايكروسوفت أوفيس التي تحضر الشركة لتقديمها على الويب، وتضع غوغل كامل ثقلها لجذب انتباه المستخدمين العاديين أو الشركات إلي تطبيقاتها، أو بالأحرى لصرف أنظار هؤلاء عما تقدمه مايكروسوفت. فقد بدأت غوغل بحملة إعلانات طرقية على أعلى المستوييات وفي أكبر أربعة شوارع رئيسية في الولايات المتحدة وتحديدا في سان فرانسيسكو ونيويورك وشيكاغو وبوسطن، من خلال لوحات إعلانية تحمل كل منها رسالة مختلفة في كل يوم على مدى شهر كامل تحاول من خلالها إقناع المستخدمين بمختلف فئاتهم بالانتقال إلى استخدام تطبيقات غوغل.
وحسب ما تقول غوغل فإن 1.75 مليون مشتركا جديدا (شركات ومدارس ومؤسسات) قد قاموا بالتسجيل لاعتماد تطبيقات غوغل المختلفة مثل بريد جي ميل وغوغل كاليندر وغوغل دوكس أو تطبيقات غوغل الأخرى. ولكن هذا الرقم ليس إلا نقطة في بحر الشركات التي تعتمد على تطبيقات مايكروسوفت أوفيس أو حلولها الأخرى المخصصة للمشاريع. وما تسعى إليه غوغل حاليا هو محاولة إقناع الناس بشكل مسبق أن تطبيقاتهم أفضل من تطبيقات مايكروسوفت قبل أن تبصر نسخة العام 2010 النور.
لم تكتفي غوغل بالإعلانات الطرقية، بل تحاول إيصال رسالتها من خلال تويتر وذلك عن طريق حث هؤلاء الذين بدؤوا بالاعتماد على تطبيقاتها بنشر تجاربهم الخاصة على تويتر، فأنشأت حسابا خاصا بها على الموقع http://twitter.com/googleatwork لتنشر من خلاله معلومات عن أحدث الشركات التي انتقلت إلى الاعتماد على تطبيقات غوغل. وأنشأت الشركة أيضا وللغرض ذاته موقعا على الإنترنت https://sites.google.com/a/googleapps.com/go-google/، وتعد غوغل الشركات التي انتقلت إلى تطبيقاتها وملأت النماذج الخاصة بشرح تجربتهم الشخصية مع تطبيقات غوغل بجوائز قيمة خلال شهر آب.
فهل ستفي أي من هذه الأساليب بالغرض؟ من يدري؟ لكن ما أعرفه أن مايكروسوفت سترد في القريب العاجل بحملات منافسة من شأنها أن تحفظ لبرامج أوفيس مستخدميها وللشركة ماء وجهها.