يشهد ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم مواجهة كويتية -كويتية بين السالمية والقادسية الأحد على إستاد ثامر في نادي السالمية.
وتقام مباراة الإياب في 25 الشهر الحالي على إستاد محمد الحمد في نادي القادسية.
وبلغ السالمية نصف النهائي بعد أن احتل المركز الثاني في تصفيات المجموعة الثانية التي استضافها الأهلي السعودي، اثر فوزه على النجمة البحريني 3-2، وظفار العماني بالنتيجة ذاتها، وخسارته أمام الأهلي صفر-1.
أما القادسية، فتأهل إلى نصف النهائي بعد تصدره المجموعة الأولى التي استضافها الخور القطري، محققاً ثلاثة انتصارات على النصر السعودي 1-صفر، وعلى النهضة العماني 4-صفر، والخور 5-صفر، وتعادل مع المحرق البحريني 1-1.
ويدخل الطرفان المباراة وهما منتشيان بفوزين ثمينين في الدوري الكويتي، فالقادسية وصيف الموسم الماضي ، تغلب على مضيفه كاظمة 1-صفرفي المرحلة الثالثة وانتزع منه الصدارة ، كما انه بات الفريق الوحيد في الدوري لم يخسر في الموسم الحالي.
بدوره السالمية حقق الفوز على العربي حامل كأس أمير الكويت 2-1، وهو يتخلف عن القادسية بفارق نقطة واحدة في صدارة الترتيب، علماً أن الفريقين مدعوان أيضاً إلى مواجهة رابعة هذا الموسم، في المرحلة الخامسة من الدوري المحلي يوم 5 تشرين الثاني /نوفمبر المقبل.
وكانت المواجهة الأولى انتهت بفوز القادسية على السالمية 3-1 في كأس الاتحاد الكويتي التي أقيمت قبل انطلاق الدوري ثم توقفت.
ويسعى السالمية إلى فرض كلمته في مواجهة الذهاب واستغلال رداءة مستوى القادسية في الفترة الحالية ، رغم انه يتربع على صدارة الدوري ، والظفر بفوز يقصر المسافة بينه وبين التأهل إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه.
ويقدم السالمية بقيادة مدرب الكويت السابق الروماني ميهاي ستويكيتا ، عروضاً مقنعة في الموسم الحالي حتى الآن، أثمرت فوزاً على التضامن 4-1، ثم خسر أمام كاظمة 1-2، وتغلب على العربي 2-1.
ويملك الفريق مجموعة متجانسة يقودها المخضرم بشار عبد الله رغم انه لم يزور الشباك في المباريات السابقة في الدوري، والمهاجم القناص فهد الرشيدي المعار من التضامن. إضافة إلى المهاجم حمد حربي ولاعب الوسط صالح البريكي والبحريني محمد حسين والبلغاري كيرل نيكولوف.فيما يغيب البحريني سيد محمود جلال للإيقاف، والبلغاري برنوزف والفلسطيني ماجد مصطفى لعدم قيدهما.
في المقابل، يتطلع القادسية إلى تغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها في مباريات الدوري، وتحقيق نتيجة إيجابية رغم انه يمر في حالة من تذبذب المستوى، بيد أن مدرب "الأصفر" المحلي محمد إبراهيم بإمكانه إعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي، لأنه يضم الأسلحة اللازمة تتمثل بصانع الألعاب التونسي المتألق سليم بن عاشور، والعاجي ابرهيما كيتا العائد من الإصابة ، والهداف احمد عجب العائد مؤخراً إلى الملاعب بعد شفائه من إصابة أبعدته طويلاً، وحمد العنزي وخلف السلامة وحسين فاضل ومساعد ندا، فيما يفتقد إلى جهود ابرز لاعبيه بدر المطوع والمدافع نهير الشمري للإصابة.