اجتمع الليل والنهار وتحاجا…
فقال النهار:
لا أظن أن أحداً ينازعني فيما خصني الله به من مزايا تكفي واحدة لبيان فضلي …. فالناس غالبهم يطلبون رزقهم وينتشرون في النهار وقد قال في خلقي (وجعلنا النهار معاشا)
الليل:
على رسلك أيها النهار ما ذكرته صحيح لكن تذكر أن أولئك الناس لا يستطعون أن يسعوا في لارض ويطلبون الرزق نهاراُ لولا أن أبدانهم وعقولهم قد ارتاحت في الليل واستعدت لنشاطها فيك ,فهل يستطيع البشر أن يكدوا النهار تلو النهار دون ليل ليسكنون فيه يٌذهب تعبهم ويجدد حياتهم إنهم في حاجة ماسه لي ,فربي قد قال عني (قل أرأيتم إن جعل عليكم النهار سرمداً إلى يوم القيامه من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه )
النهار :
لا شك في ذلك… لكن لا تنس أيها الليل أن الشمس تشرق في وقتي فتملأ الأرض بهجة والناس سروراً,بل حتى النباتات والأزهار تفرح بمقدمي فلا تنمو إلا في ,كما أن الجراثيم والحشرات تهلك أو تتوارى إذا جئت.
الليل :
هذا صحيح ,غير أن أكثرالناس ينتظرون مجيئي ليرو فيّ عجائب وروائع من زينة السماء المرصعة بالنجوم , وكذلك يستمتعوا بالقمر وشعاعه الفضي الذي يضفي علىّ سحراً وجمالاً .
النهار :
يبدوا أن الحوار سيطول إذا كنا سنتكلم عن ما في كل واحد منا من زهرة الحياة الدنيا, لذلك سأنتقل بك إلى عالم أرحب وأوسع .. عالم يتفاضل الناس فيه وتختلف درجاتهم عند ربهم بحسب ما يعملونه في.
الليل:
ماذا تقصد بهذا الكلام ؟؟؟؟؟
النهار :
ألم يقدر الله الصيام في النهار ووعد من صام يوماً تطوعاً لأجله تعالى أن يباعد بينه وبين الناس سبعين سنة؟!!! هذا فضلا عن صيام رمضان الذي له جزاء إلا الجنه وأنعم به من أجر ..
الليل:
نعم ..نعم لقد حوّلت الحوار بيننا إلى عبادة ودعوة إلى الخير بعدما كان غير ذلك …
النهار:
انتظر قليلاً…لم أنته بعد لقد ميزني ربي بأن جعل فيّ خير أيام السنة على الاطلاق , نعم خير أيام السنه بلا منازع …إنها أيام عشرة ذي الحجة التي يكون العمل فيها أحب إلى الله تعالى مما سواه فيضاعف فيها الأجر والمثوبة.
الليل :
لقد نزلت لساحة لا أظن أنك ستخرج منها إلا بانتصاري
فسوف آتيك بما سيحول الناس وخاصة خيارهم إلىكفتي بلا شك
النهار:
وما عساه ان يكون ذلك؟؟؟!!!!!!
الليل:
إ ن ليلة واحدة فقط خيرها وفضلها خير من ثلاث وثمانين سنة.إنها ليلة القدر ,,, لو أدركها مسلم فقامها مخلصاً لربه غفرت له ذنوبه كلها ولو كان قد عاش عمره كله يتقلب في المعاصي والأثام .
النهار :
إنها ميزه عجيبة بالفعل تجعل النفوس الزكيه و…….
الليل :
لحظه من فضلك فليس هذا فحسب ,, بل من فاتته تلك الليلة ففي كل ليلة لي مع الناس شأن عظيم ففي آخر ساعتي ينزل خالقنا وخالق الناس اجمعين ..ينزل إلى سماء الدنيا فينادي عباده _وهو الغفور الرحيم _… هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من داع فأجيبه؟وهذا في كل ليله….
النهار:
لقد قلت أيها الليل ما يجعل كل مسلم يتلهف إلى مجيئك كل يوم .......,,,,
,هاهنا انتهى الحوار بين الليل والهنار والتفتا إلى الناس الذين كانوا يستمعون حديثهم فقالا لهم إن ربنا لم يخلقنا عبثاً بل لأجلكم أنتم ......
لمحبته الخير لكم .. للطفه ورحمته بكم......
ليذكركم بجلاله وعظمته وحكمته فتشكروه وتعبدوه حق عبادته
(( وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذَكر أو أراد شكورا))
فقال النهار:
لا أظن أن أحداً ينازعني فيما خصني الله به من مزايا تكفي واحدة لبيان فضلي …. فالناس غالبهم يطلبون رزقهم وينتشرون في النهار وقد قال في خلقي (وجعلنا النهار معاشا)
الليل:
على رسلك أيها النهار ما ذكرته صحيح لكن تذكر أن أولئك الناس لا يستطعون أن يسعوا في لارض ويطلبون الرزق نهاراُ لولا أن أبدانهم وعقولهم قد ارتاحت في الليل واستعدت لنشاطها فيك ,فهل يستطيع البشر أن يكدوا النهار تلو النهار دون ليل ليسكنون فيه يٌذهب تعبهم ويجدد حياتهم إنهم في حاجة ماسه لي ,فربي قد قال عني (قل أرأيتم إن جعل عليكم النهار سرمداً إلى يوم القيامه من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه )
النهار :
لا شك في ذلك… لكن لا تنس أيها الليل أن الشمس تشرق في وقتي فتملأ الأرض بهجة والناس سروراً,بل حتى النباتات والأزهار تفرح بمقدمي فلا تنمو إلا في ,كما أن الجراثيم والحشرات تهلك أو تتوارى إذا جئت.
الليل :
هذا صحيح ,غير أن أكثرالناس ينتظرون مجيئي ليرو فيّ عجائب وروائع من زينة السماء المرصعة بالنجوم , وكذلك يستمتعوا بالقمر وشعاعه الفضي الذي يضفي علىّ سحراً وجمالاً .
النهار :
يبدوا أن الحوار سيطول إذا كنا سنتكلم عن ما في كل واحد منا من زهرة الحياة الدنيا, لذلك سأنتقل بك إلى عالم أرحب وأوسع .. عالم يتفاضل الناس فيه وتختلف درجاتهم عند ربهم بحسب ما يعملونه في.
الليل:
ماذا تقصد بهذا الكلام ؟؟؟؟؟
النهار :
ألم يقدر الله الصيام في النهار ووعد من صام يوماً تطوعاً لأجله تعالى أن يباعد بينه وبين الناس سبعين سنة؟!!! هذا فضلا عن صيام رمضان الذي له جزاء إلا الجنه وأنعم به من أجر ..
الليل:
نعم ..نعم لقد حوّلت الحوار بيننا إلى عبادة ودعوة إلى الخير بعدما كان غير ذلك …
النهار:
انتظر قليلاً…لم أنته بعد لقد ميزني ربي بأن جعل فيّ خير أيام السنة على الاطلاق , نعم خير أيام السنه بلا منازع …إنها أيام عشرة ذي الحجة التي يكون العمل فيها أحب إلى الله تعالى مما سواه فيضاعف فيها الأجر والمثوبة.
الليل :
لقد نزلت لساحة لا أظن أنك ستخرج منها إلا بانتصاري
فسوف آتيك بما سيحول الناس وخاصة خيارهم إلىكفتي بلا شك
النهار:
وما عساه ان يكون ذلك؟؟؟!!!!!!
الليل:
إ ن ليلة واحدة فقط خيرها وفضلها خير من ثلاث وثمانين سنة.إنها ليلة القدر ,,, لو أدركها مسلم فقامها مخلصاً لربه غفرت له ذنوبه كلها ولو كان قد عاش عمره كله يتقلب في المعاصي والأثام .
النهار :
إنها ميزه عجيبة بالفعل تجعل النفوس الزكيه و…….
الليل :
لحظه من فضلك فليس هذا فحسب ,, بل من فاتته تلك الليلة ففي كل ليلة لي مع الناس شأن عظيم ففي آخر ساعتي ينزل خالقنا وخالق الناس اجمعين ..ينزل إلى سماء الدنيا فينادي عباده _وهو الغفور الرحيم _… هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من داع فأجيبه؟وهذا في كل ليله….
النهار:
لقد قلت أيها الليل ما يجعل كل مسلم يتلهف إلى مجيئك كل يوم .......,,,,
,هاهنا انتهى الحوار بين الليل والهنار والتفتا إلى الناس الذين كانوا يستمعون حديثهم فقالا لهم إن ربنا لم يخلقنا عبثاً بل لأجلكم أنتم ......
لمحبته الخير لكم .. للطفه ورحمته بكم......
ليذكركم بجلاله وعظمته وحكمته فتشكروه وتعبدوه حق عبادته
(( وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذَكر أو أراد شكورا))