رغم أنني فرحت ولا زلت مسرورا بنبأ دخول غوغل إلى سوق أنظمة تشغيل الكمبيوتر، لأن المنافسة جيدة ويقطف ثمارها الجميع من تحفيز الابتكار وحتى انخفاض الأسعار، إلا أنه هناك عدة تساؤلات مشروعة قد لا تكون في صالح غوغل في ذلك المسعى.
1- ما يؤرق عالم لينوكس، خاصة أن نظام غوغل كروم يعتمد على نواة لينوكس، هو تعدد إصداراته وتشتت الجهود بين كل منها، وها هو كروم سيساهم في تلك الفوضى، خاصة مع وجود مثيل له هو أندرويد بينما تعمل أيضا شركة إنتل تعمل على تطوير نظام مشابه اسمه موبلن هناك إصدار يوبنتو من لينوكس وهو أكثرها انتشارا وجاذبية.
2- تصرح غوغل أن النظام سيتوفر في الأجهزة في منتصف العام 2010، وهو موعد بعيد جدا في عالم المنتجات التقنية، فقبل ذلك الموعد سيجري طرح منتجات برمجية عديدة لم تعلن عنها الشركات مثل مايكروسوفت وأدوبي وغيرهما.
3- هل يمكن لغوغل وشركات البرمجيات الأخرى أن تضمن توفر برامج (تعمل في الكمبيوتر أو ضمن المتصفح عبر الإنترنت)، تضاهي آلاف البرامج المتوفرة حاليا لنظام ويندوز؟ على الأرجح أن ذلك صعب جدا. وبالتالي فهناك عثرة كبيرة أمام منافسي ويندوز وأبل.
4- إذا كان البديل الذي يقدمه كروم وسيلة للتخلص من هيمنة مايكروسوفت واحتكارها لأنظمة التشغيل فهل هو بديل مناسب خاصة أن غوغل يحتكر الخدمات التي تعمل مع نظام أندرويد للهاتف الجوال وكذلك سيكون الحال مع كروم. ومثلا، لا يعمل نظام أندرويد في الجوال بصورة مريحة إلا مع بريد جي ميل، أما تجربته مع بريد لايف من مايكروسوفت فهي سيئة للغاية. ولذلك وبما أن غوغل هي شركة تجارية بالأساس ولا تنوي ترك السيطرة على أندرويد ولا كروم أمام المبرمجين والمستخدمين، فهي ستصبح في موضع مايكروسوفت تماما. فلا هي قادرة على احتضان أسلوب المصادر المفتوحة بشكل كامل ولا احتكار كود البرامج كأي شركة تجارية عادية.
5- إن اعتماد أسلوب حوسبة السحاب، أي جعل البيانات متوفرة عبر الإنترنت والوصول إليها من أجهزة الكمبيوتر المحمول أو المكتبي والهاتف الجوال، هو مجرد شكل جديد لأسلوب حوسبة الخادم والزبون النحيف THIN CLIENT، حيث تقبع البرامج والملفات والبيانات في أجهزة ضخمة بينما يعمل المستخدمون عبر أجهزة طرفية صغيرة ذات مواصفات محدودة TERMINALS. وسبق أن ثبت ضعف هذا الأسلوب في تلبية الحاجات المتنوعة لمستخدمي الكمبيوتر.
هذه هي النقاط التي أجدها مؤرقة بعد أن فكرت مليا بما سيترتب على وجود كروم الذي سينافس نظام ويندوز وماك
1- ما يؤرق عالم لينوكس، خاصة أن نظام غوغل كروم يعتمد على نواة لينوكس، هو تعدد إصداراته وتشتت الجهود بين كل منها، وها هو كروم سيساهم في تلك الفوضى، خاصة مع وجود مثيل له هو أندرويد بينما تعمل أيضا شركة إنتل تعمل على تطوير نظام مشابه اسمه موبلن هناك إصدار يوبنتو من لينوكس وهو أكثرها انتشارا وجاذبية.
2- تصرح غوغل أن النظام سيتوفر في الأجهزة في منتصف العام 2010، وهو موعد بعيد جدا في عالم المنتجات التقنية، فقبل ذلك الموعد سيجري طرح منتجات برمجية عديدة لم تعلن عنها الشركات مثل مايكروسوفت وأدوبي وغيرهما.
3- هل يمكن لغوغل وشركات البرمجيات الأخرى أن تضمن توفر برامج (تعمل في الكمبيوتر أو ضمن المتصفح عبر الإنترنت)، تضاهي آلاف البرامج المتوفرة حاليا لنظام ويندوز؟ على الأرجح أن ذلك صعب جدا. وبالتالي فهناك عثرة كبيرة أمام منافسي ويندوز وأبل.
4- إذا كان البديل الذي يقدمه كروم وسيلة للتخلص من هيمنة مايكروسوفت واحتكارها لأنظمة التشغيل فهل هو بديل مناسب خاصة أن غوغل يحتكر الخدمات التي تعمل مع نظام أندرويد للهاتف الجوال وكذلك سيكون الحال مع كروم. ومثلا، لا يعمل نظام أندرويد في الجوال بصورة مريحة إلا مع بريد جي ميل، أما تجربته مع بريد لايف من مايكروسوفت فهي سيئة للغاية. ولذلك وبما أن غوغل هي شركة تجارية بالأساس ولا تنوي ترك السيطرة على أندرويد ولا كروم أمام المبرمجين والمستخدمين، فهي ستصبح في موضع مايكروسوفت تماما. فلا هي قادرة على احتضان أسلوب المصادر المفتوحة بشكل كامل ولا احتكار كود البرامج كأي شركة تجارية عادية.
5- إن اعتماد أسلوب حوسبة السحاب، أي جعل البيانات متوفرة عبر الإنترنت والوصول إليها من أجهزة الكمبيوتر المحمول أو المكتبي والهاتف الجوال، هو مجرد شكل جديد لأسلوب حوسبة الخادم والزبون النحيف THIN CLIENT، حيث تقبع البرامج والملفات والبيانات في أجهزة ضخمة بينما يعمل المستخدمون عبر أجهزة طرفية صغيرة ذات مواصفات محدودة TERMINALS. وسبق أن ثبت ضعف هذا الأسلوب في تلبية الحاجات المتنوعة لمستخدمي الكمبيوتر.
هذه هي النقاط التي أجدها مؤرقة بعد أن فكرت مليا بما سيترتب على وجود كروم الذي سينافس نظام ويندوز وماك