تنفرد "مصياف" بغنى جغرافي وتنوع حيوي يندر مثيله في مدن الأرض فهي قبلة
كل هاوٍ وباحث عن معايير الكمال الطبيعي كما شبهها أحد الشعراء، بين
جنباتها تنمو أكثف الغابات السورية وأشدها ألقاً والتي وجدت في جبالها ذات
الصخور الكارستية الشديدة الانحدار مهداً أبدياً لاستمرار دورتها الحيوية،
«وسط /15/ ألف هكتار من الغابات التي تمتد كبساط أخضر يظلل "مصياف" بلفيف
من أندر الأشجار تجري آلاف المجاري العذبة وتنتشر كشرايين مائية تتدفق من
كل جرف ووادٍ لتشكل توحداً بيئياً آسراً يشكل بيئة نموذجية لتنوع حيوي
نباتي وحيواني فريد لم تشهده منطقة».
هذا ما رواه "محمد الخطيب" معاون رئيس قسم الحراج بزراعة "حماة"
قائلاً: «لا ينفك بصر الزائر يهفو للحظة عن جمال جبال "مصياف" وهضابها
التي تكسو كل شبر منها أشجار السنديان والبلوط والقطلب والسرو والصنوبر
والكستناء والكينا والأرز كما تحتضن هذه الغابات بين شعابها تشكيلة غنية
من الأزهار التي تمتاز بفوائدها التزيينية والطبية كالتوليب والنرجس
والأقحوان والكأسي والسوسن والبابونج والنعناع البري والتي تشكل رئة حية
تنشر في "مصياف" أرق عطورها، وتكثر في المروج السواقي والينابيع والأنهار
العذبة
والبحيرات والشلالات التي تعد حكراً نادراً هنا كشلالات "الزاوي" أكبر
شلالات في سورية وشلالات "البيضا" السياحية ذات أنقى وأعذب مياه وبحيرة
"كليب" التاريخية».
>>>>>>>>>>>>
منقول
وبتمنى من اللي عندو صور يضيفها ..
كل هاوٍ وباحث عن معايير الكمال الطبيعي كما شبهها أحد الشعراء، بين
جنباتها تنمو أكثف الغابات السورية وأشدها ألقاً والتي وجدت في جبالها ذات
الصخور الكارستية الشديدة الانحدار مهداً أبدياً لاستمرار دورتها الحيوية،
«وسط /15/ ألف هكتار من الغابات التي تمتد كبساط أخضر يظلل "مصياف" بلفيف
من أندر الأشجار تجري آلاف المجاري العذبة وتنتشر كشرايين مائية تتدفق من
كل جرف ووادٍ لتشكل توحداً بيئياً آسراً يشكل بيئة نموذجية لتنوع حيوي
نباتي وحيواني فريد لم تشهده منطقة».
هذا ما رواه "محمد الخطيب" معاون رئيس قسم الحراج بزراعة "حماة"
قائلاً: «لا ينفك بصر الزائر يهفو للحظة عن جمال جبال "مصياف" وهضابها
التي تكسو كل شبر منها أشجار السنديان والبلوط والقطلب والسرو والصنوبر
والكستناء والكينا والأرز كما تحتضن هذه الغابات بين شعابها تشكيلة غنية
من الأزهار التي تمتاز بفوائدها التزيينية والطبية كالتوليب والنرجس
والأقحوان والكأسي والسوسن والبابونج والنعناع البري والتي تشكل رئة حية
تنشر في "مصياف" أرق عطورها، وتكثر في المروج السواقي والينابيع والأنهار
العذبة
والبحيرات والشلالات التي تعد حكراً نادراً هنا كشلالات "الزاوي" أكبر
شلالات في سورية وشلالات "البيضا" السياحية ذات أنقى وأعذب مياه وبحيرة
"كليب" التاريخية».
>>>>>>>>>>>>
منقول
وبتمنى من اللي عندو صور يضيفها ..