انتهى أغلب المخرجين السوريين من تصوير الأعمال الدرامية التي ستعرض على شاشات شهر رمضان المبارك الفضائية ويبدو أن موسم 2009 لن يشهد أزمة تسويق حقيقية كالتي كانت تحصل في أعوام سابقة لسببين، الأول: انخفاض سقف الإنتاج بشكل غير متوقع ودراماتيكي فالدراما السورية التي أنتحت في العام الماضي أكثر من خمسين مسلسلاً لم تستطع هذا العام تجاوز سقف الـ23 مسلسلاً، والثاني: أن هذه الأعمال سوقت للفضائيات وهي لا تزال على الورق حيث لم يعد المنتج السوري يتجرأ على إنتاج أي عمل درامي دون الحصول على موافقة محطة ما على عرضه وبالتالي يضمن جزءاً مهماً من رأس المال الذي سيصرفه على المسلسل وهناك عدد من الأعمال المعدة لرمضان تشارك الفضائيات في إنتاجه بشكل مباشر ويبدو أن أعمال شركة (سورية) الدولية وحدها التي تتعرض لصعوبة في التسويق لأنها تنتج بأموال سورية خالصة وعادة ما تقوم هذه الشركة في انجاز أعمالها لتبدأ بعد ذلك رحلة البحث عن محطات تعرضها وتشاركها في ذلك شركة (عاج) السورية.
وقد تباينت آراء المراقبين والمتابعين للشأن الدرامي السوري في تفسير تراجع كم الإنتاج حيث يعزو البعض هذا الانخفاض للأزمة المالية العالمية التي طالت تداعياتها سوق الدراما العربية على وجه العموم ولم تخص الدراما السورية فقط، فالمخاوف كانت تنتاب الفضائيات والشركات الكبرى فوجدت أن الأفضل هو التريث والابتعاد عن (القبور) في هذه السنة، بينما يرى آخرون أن الدراما التركية المدبلجة إلى اللهجة السورية ساهمت هي الأخرى في انخفاض عدد الأعمال المنتجة، حيث لجأت شركات إنتاج سورية إلى خيار الدبلجة لأنه غير مكلف وأرباحه سريعة و(وجع القلب فيه قليل).
بينما يصر آخرون على أن الدراما السورية بدأت رحلة التراجع ويقدمون ما لديهم من معطيات ومؤشرات بعضها في محله وبعضها الآخر مبالغ فيه ولا ينبئ عن تحليل موضوعي سليم وإنما هو هواجس شخصية على حين يؤكد عارفون ومراقبون أن الدراما السورية وبعد رحلة تخبط وعدم وضوح رؤية وضبابية وارتباك على صعيد الإنتاج بدأت تستقر ويرون أن عدد 23 مسلسلا في العام الواحد منطقي وخاصة إذا كانت على مستوى معرفي وفني جيد ويبدو أن الأزمة المالية ساهمت في دفع النصوص الجيدة إلى واجهة المشهد لأن المجازفة بنصوص (نص كم) لم يعد وارداً في ظل المعطيات آنفة الذكر وقد حافظت دراما العشوائيات وأحزمة الفقر التي تطوق مدينة دمشق على تسيدها للمشهد في موسم 2009، بينما تراجعت الدراما التاريخية إلى الوراء خطوات أخرى وكادت تغيب تماماً لولا مسلسل (صدق وعده) وهو ليس إنتاجاً سورياً خالصاً، إذ اشترك المصريون في تمويله، وبقيت دراما البيئة الشامية في القمة رغم أنها خسرت عملاً من أعمالها وهو الجزء الثاني من مسلسل (أهل الراية) حيث ارتأت الجهة المنتجة له تأجيله إلى العام القادم، كما أن للمسلسلات المعاصرة حصة مهمة من أعمال هذا الموسم.
زمن العار وقاع المدينة
نأت شركة (عاج) بنفسها هذا العام عن دراما البيئة التي اشتهرت بها على مدى اعوام وجودها في سوق الدراما السورية وقدمت في هذا الموسم عملين ينتمنيان إلى دراما العشوائيات والدراما المعاصرة، وكلا العملين يطرح قضايا اجتماعية حساسة ويحمل جرعة كبيرة من الجرأة في طرق أبواب واقع المجتمع العربي الذي تعرض ولا يزال يتعرض لأزمات وخضّات غيّرت مسار تفكيره واهتماماته وقلبت الكثير من المفاهيم والقيم وغيّرت نظرة المجتمع اتجاهها والعمل الأول الذي يحمل عنوان (زمن العار) للكاتبين حسن سامي يوسف ونجيب نصير والإخراج لرشا شربتجي وبطولة تيم حسن، بسام كوسا، منى واصف، خالد تاجا، سلاف معمار، سمر سامي، وسواهم، يتناول العمل مفهوم العار، وهل ما زال مرتبطاً بالمرأة في المجتمع الشرقي أم إن للعار وجوهاً أخرى؟ ويطرح اسئلة كثيرة من قبيل: هل الفقر عار؟ وهل الرشوة والفساد كذلك؟ أم إن العار يتجلى فقط في فقدان الفتاة لعذريتها؟
أما العمل الثاني وهو (قاع المدينة) للكاتب محمد العاص والمخرج سمير حسين فهو يغوص في قاع شخصيات مناطق العشوائيات في مدينة دمشق التي تكاثرت وأصبحت تضم أشتاتاً من السكان الفقراء الذين يفتقرون حتى للسلام الداخلي وتتقاطع مصائر هؤلاء مع مصائر شخوص من سكان الأحياء الراقية، وقد حشد المخرج سمير حسين لعمله عدداً من أهم نجوم الدراما السورية ومنهم: أيمن زيدان، غسان مسعود، باسم ياخور، منى واصف، ديمة قندلفت، حسن عويتي، عبد المنعم عمايري، تاج حيدر، محمد حداقي وسواهم.
الدوامة وقلبي معكم وعن الخوف والعزلة
ثلاثة أعمال من إنتاج شركة (سورية) الدولية، يحاول الأول دراسة البنى السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع السوري خلال السنوات الأولى للاستقلال والمسلسل مستقى من رواية فواز حداد (الضغينة والهوى) وقد كتب السيناريو والحوار الكاتب الراحل ممدوح عدوان وقام بالإخراج المثنى صبح، كما يتناول العمل المحاولات الخارجية للسيطرة على الثروات العربية التي بدأت مع اكتشاف البترول في البلاد العربية وشارك في رفع الشخصيات عدد من الفنانين السوريين واللبنانيين أبرزهم: أيمن زيدان، سلوم حداد، باسل خياط، دارين حمزة، نضال نجم، حسن عويتي وآخرون، وفي (قلبي معكم) تغوص الكاتبة أمل حنا في عالم الأطباء من خلال شخصية طبيب جراح وصاحب مستشفى هو المحرك الأساسي لشخصيات المسلسل، حيث تتناول الكاتبة المشاكل المتنوعة للناس من خلال رصد حياة ومسالك ومصائر هؤلاء الناس، وقام سامر برقاوي بإخراج المسلسل وشارك فيه عدد من الفنانين منهم: عباس النوري، نادين تحسين بيك، وائل شرف، نضال سيجري وسواهم، ويتناول مسلسل (عن الخوف والعزلة) للكاتب فادي قوشقجي والمخرج سيف الدين سبيعي معاناة الإنسان عندما يفتقد الحب أو حين يفشل فيه كما يتناول الصراع الدائر بين القيم الإنسا
نية العليا وتلك التي تتعلق بالمنفعة الشخصية من خلال مجموعة من الأشقاء وشارك في العمل عدد من الفنانين المميزين منهم: رامي حنا، كاريس بشار، ميسون أبو أسعد، سليم صبري، مكسيم خليل، زهير عبد الكريم، نجاح سفكوني وآخرون.
رجال الحسم
يعتبر هذا المسلسل الذي أنتجته شركة (الهاني) من أضخم انتاجات موسم 2009 فهو العمل الدرامي السوري الأول الذي يتناول هزيمة 1967 وتداعياتها، ويدخل عالم الجاسوسية المشوق والمثير من خلال شخصية مدرس جولاني يقرر الدخول إلى قلب إسرائيل والانتقام منها من خلال رصدها من الداخل ونقل ما يرى ويعرف للقيادة في دمشق، وقبيل دخوله إلى إسرائيل يمر بمحطات مثيرة في أوروبا، وكتب المسلسل فايز بشير وأخرجه نجدة أنزور الذي حشد نجوماً سوريين وعرباً تحت سقف عمله، أبرزهم الفنان الشاب باسل خياط، منى واصف، ايمن رضا، عبد الرحمن أبو القاسم، مايا نصري، فايز قزق، نجاح سفكوني، ياسر المصري، نادين نجيم، وتم تصوير العمل في سورية ولبنان ودول أوروبية.
سحابة صيف
مسلسل اجتماعي معاصر يتناول واقع الحياة في مدينة دمشق بكل تشكيلاتها الاجتماعية الطارئة والمتغيرة في الوقت الراهن كما يرصد المسلسل الذي كتبته إيمان السعيد وأخرجه مروان بركات، اماكن السكن العشوائي وحالة الفوضى التي تشكلت بعد لجوء عدد كبير من العراقيين إلى سورية عقب احتلال العراق عام 2003 ويبدو أن العمل سوف يتطرق لقضايا حساسة للغاية مثل الخيانة الزوجية وبيع الأعضاء البشرية والانتحار والرشوة وتبييض الأموال وشارك في المسلسل الذي أنتجته شركة (المسار) نجوم الدراما السورية ومنهم: بسام كوسا، سلوم حداد، سمر سامي، نادين، ديمة قندلفت، كاريس بشار، جهاد سعد، كندة علوش، ريم علي، وسواهم وتأمل الكاتبة أن يكون مسلسلها تنبيهاً لحالة الانهيار السريع للإنسان العربي على المستوى النفسي والأخلاقي بسبب الانهيارات السياسية والاقتصادية من حوله.
باب الحارة وبيت جدي
مازال مسلسل (باب الحارة) محافظاً على اهتمام المشاهدين العرب الذين ينتظرون شهر رمضان المبارك لمتابعة هذا العمل رغم الهزات التي تعرض لها في الجزء الثالث والرابع وخاصة لجهة استبعاد أهم نجوم هذا المسلسل الذي شغل الناس طويلاً، وقد أكد مخرجه بسام الملا في أكثر من مناسبة أن الجزء الرابع سيكون مختلفاً ومفاجئاً للجمهور وقد كتب هذا الجزء كمال مرة بعد انتهاء شراكة الملا مع الكاتب مروان قاووق، ويبدو أن التركيز فيه سيكون على شخصيات كانت في الأجزاء السابقة ليست محورية مع دخول شخصيات جديدة وابرز النجوم في الجزء الرابع الفنانة منى واصف، وائل شرف، ميلاد يوسف، وفيق الزعيم، جومانة مراد، صباح الجزائري، مصطفى الخاني وآخرون، ويتوقع مراقبون أن ينافس مسلسل (بيت جدي) في هذا الموسم مسلسل (باب الحارة) للوصول إلى المشاهدين رغم تنقله بين عدة مخرجين ورغم الظروف الصعبة التي مرت عليه وكما هو معروف فإن نص (بيت جدي) للكاتب مروان قاووق والإخراج لسامر برقاوي وإياد نحاس ويشارك فيه: صالح الحايك، سامر المصري، وفاء موصللي، بسام كوسا، نوار بلبل، وسواهم وهو إنتاج شركة (غولدن لاين) التي ستقدم في رمضان القادم عملاً آخر يحمل عنوان (نفوس ضعيفة) كتبه مروان قاووق أيضاً وهو عمل معاصر يتناول قضايا عدة منها قضية التهريب من لبنان وإليها، وقد شارك عدد من الفنانين في العمل أبرزهم لورا أبو أسعد وقاسم ملحو.
وقد تباينت آراء المراقبين والمتابعين للشأن الدرامي السوري في تفسير تراجع كم الإنتاج حيث يعزو البعض هذا الانخفاض للأزمة المالية العالمية التي طالت تداعياتها سوق الدراما العربية على وجه العموم ولم تخص الدراما السورية فقط، فالمخاوف كانت تنتاب الفضائيات والشركات الكبرى فوجدت أن الأفضل هو التريث والابتعاد عن (القبور) في هذه السنة، بينما يرى آخرون أن الدراما التركية المدبلجة إلى اللهجة السورية ساهمت هي الأخرى في انخفاض عدد الأعمال المنتجة، حيث لجأت شركات إنتاج سورية إلى خيار الدبلجة لأنه غير مكلف وأرباحه سريعة و(وجع القلب فيه قليل).
بينما يصر آخرون على أن الدراما السورية بدأت رحلة التراجع ويقدمون ما لديهم من معطيات ومؤشرات بعضها في محله وبعضها الآخر مبالغ فيه ولا ينبئ عن تحليل موضوعي سليم وإنما هو هواجس شخصية على حين يؤكد عارفون ومراقبون أن الدراما السورية وبعد رحلة تخبط وعدم وضوح رؤية وضبابية وارتباك على صعيد الإنتاج بدأت تستقر ويرون أن عدد 23 مسلسلا في العام الواحد منطقي وخاصة إذا كانت على مستوى معرفي وفني جيد ويبدو أن الأزمة المالية ساهمت في دفع النصوص الجيدة إلى واجهة المشهد لأن المجازفة بنصوص (نص كم) لم يعد وارداً في ظل المعطيات آنفة الذكر وقد حافظت دراما العشوائيات وأحزمة الفقر التي تطوق مدينة دمشق على تسيدها للمشهد في موسم 2009، بينما تراجعت الدراما التاريخية إلى الوراء خطوات أخرى وكادت تغيب تماماً لولا مسلسل (صدق وعده) وهو ليس إنتاجاً سورياً خالصاً، إذ اشترك المصريون في تمويله، وبقيت دراما البيئة الشامية في القمة رغم أنها خسرت عملاً من أعمالها وهو الجزء الثاني من مسلسل (أهل الراية) حيث ارتأت الجهة المنتجة له تأجيله إلى العام القادم، كما أن للمسلسلات المعاصرة حصة مهمة من أعمال هذا الموسم.
زمن العار وقاع المدينة
نأت شركة (عاج) بنفسها هذا العام عن دراما البيئة التي اشتهرت بها على مدى اعوام وجودها في سوق الدراما السورية وقدمت في هذا الموسم عملين ينتمنيان إلى دراما العشوائيات والدراما المعاصرة، وكلا العملين يطرح قضايا اجتماعية حساسة ويحمل جرعة كبيرة من الجرأة في طرق أبواب واقع المجتمع العربي الذي تعرض ولا يزال يتعرض لأزمات وخضّات غيّرت مسار تفكيره واهتماماته وقلبت الكثير من المفاهيم والقيم وغيّرت نظرة المجتمع اتجاهها والعمل الأول الذي يحمل عنوان (زمن العار) للكاتبين حسن سامي يوسف ونجيب نصير والإخراج لرشا شربتجي وبطولة تيم حسن، بسام كوسا، منى واصف، خالد تاجا، سلاف معمار، سمر سامي، وسواهم، يتناول العمل مفهوم العار، وهل ما زال مرتبطاً بالمرأة في المجتمع الشرقي أم إن للعار وجوهاً أخرى؟ ويطرح اسئلة كثيرة من قبيل: هل الفقر عار؟ وهل الرشوة والفساد كذلك؟ أم إن العار يتجلى فقط في فقدان الفتاة لعذريتها؟
أما العمل الثاني وهو (قاع المدينة) للكاتب محمد العاص والمخرج سمير حسين فهو يغوص في قاع شخصيات مناطق العشوائيات في مدينة دمشق التي تكاثرت وأصبحت تضم أشتاتاً من السكان الفقراء الذين يفتقرون حتى للسلام الداخلي وتتقاطع مصائر هؤلاء مع مصائر شخوص من سكان الأحياء الراقية، وقد حشد المخرج سمير حسين لعمله عدداً من أهم نجوم الدراما السورية ومنهم: أيمن زيدان، غسان مسعود، باسم ياخور، منى واصف، ديمة قندلفت، حسن عويتي، عبد المنعم عمايري، تاج حيدر، محمد حداقي وسواهم.
الدوامة وقلبي معكم وعن الخوف والعزلة
ثلاثة أعمال من إنتاج شركة (سورية) الدولية، يحاول الأول دراسة البنى السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع السوري خلال السنوات الأولى للاستقلال والمسلسل مستقى من رواية فواز حداد (الضغينة والهوى) وقد كتب السيناريو والحوار الكاتب الراحل ممدوح عدوان وقام بالإخراج المثنى صبح، كما يتناول العمل المحاولات الخارجية للسيطرة على الثروات العربية التي بدأت مع اكتشاف البترول في البلاد العربية وشارك في رفع الشخصيات عدد من الفنانين السوريين واللبنانيين أبرزهم: أيمن زيدان، سلوم حداد، باسل خياط، دارين حمزة، نضال نجم، حسن عويتي وآخرون، وفي (قلبي معكم) تغوص الكاتبة أمل حنا في عالم الأطباء من خلال شخصية طبيب جراح وصاحب مستشفى هو المحرك الأساسي لشخصيات المسلسل، حيث تتناول الكاتبة المشاكل المتنوعة للناس من خلال رصد حياة ومسالك ومصائر هؤلاء الناس، وقام سامر برقاوي بإخراج المسلسل وشارك فيه عدد من الفنانين منهم: عباس النوري، نادين تحسين بيك، وائل شرف، نضال سيجري وسواهم، ويتناول مسلسل (عن الخوف والعزلة) للكاتب فادي قوشقجي والمخرج سيف الدين سبيعي معاناة الإنسان عندما يفتقد الحب أو حين يفشل فيه كما يتناول الصراع الدائر بين القيم الإنسا
نية العليا وتلك التي تتعلق بالمنفعة الشخصية من خلال مجموعة من الأشقاء وشارك في العمل عدد من الفنانين المميزين منهم: رامي حنا، كاريس بشار، ميسون أبو أسعد، سليم صبري، مكسيم خليل، زهير عبد الكريم، نجاح سفكوني وآخرون.
رجال الحسم
يعتبر هذا المسلسل الذي أنتجته شركة (الهاني) من أضخم انتاجات موسم 2009 فهو العمل الدرامي السوري الأول الذي يتناول هزيمة 1967 وتداعياتها، ويدخل عالم الجاسوسية المشوق والمثير من خلال شخصية مدرس جولاني يقرر الدخول إلى قلب إسرائيل والانتقام منها من خلال رصدها من الداخل ونقل ما يرى ويعرف للقيادة في دمشق، وقبيل دخوله إلى إسرائيل يمر بمحطات مثيرة في أوروبا، وكتب المسلسل فايز بشير وأخرجه نجدة أنزور الذي حشد نجوماً سوريين وعرباً تحت سقف عمله، أبرزهم الفنان الشاب باسل خياط، منى واصف، ايمن رضا، عبد الرحمن أبو القاسم، مايا نصري، فايز قزق، نجاح سفكوني، ياسر المصري، نادين نجيم، وتم تصوير العمل في سورية ولبنان ودول أوروبية.
سحابة صيف
مسلسل اجتماعي معاصر يتناول واقع الحياة في مدينة دمشق بكل تشكيلاتها الاجتماعية الطارئة والمتغيرة في الوقت الراهن كما يرصد المسلسل الذي كتبته إيمان السعيد وأخرجه مروان بركات، اماكن السكن العشوائي وحالة الفوضى التي تشكلت بعد لجوء عدد كبير من العراقيين إلى سورية عقب احتلال العراق عام 2003 ويبدو أن العمل سوف يتطرق لقضايا حساسة للغاية مثل الخيانة الزوجية وبيع الأعضاء البشرية والانتحار والرشوة وتبييض الأموال وشارك في المسلسل الذي أنتجته شركة (المسار) نجوم الدراما السورية ومنهم: بسام كوسا، سلوم حداد، سمر سامي، نادين، ديمة قندلفت، كاريس بشار، جهاد سعد، كندة علوش، ريم علي، وسواهم وتأمل الكاتبة أن يكون مسلسلها تنبيهاً لحالة الانهيار السريع للإنسان العربي على المستوى النفسي والأخلاقي بسبب الانهيارات السياسية والاقتصادية من حوله.
باب الحارة وبيت جدي
مازال مسلسل (باب الحارة) محافظاً على اهتمام المشاهدين العرب الذين ينتظرون شهر رمضان المبارك لمتابعة هذا العمل رغم الهزات التي تعرض لها في الجزء الثالث والرابع وخاصة لجهة استبعاد أهم نجوم هذا المسلسل الذي شغل الناس طويلاً، وقد أكد مخرجه بسام الملا في أكثر من مناسبة أن الجزء الرابع سيكون مختلفاً ومفاجئاً للجمهور وقد كتب هذا الجزء كمال مرة بعد انتهاء شراكة الملا مع الكاتب مروان قاووق، ويبدو أن التركيز فيه سيكون على شخصيات كانت في الأجزاء السابقة ليست محورية مع دخول شخصيات جديدة وابرز النجوم في الجزء الرابع الفنانة منى واصف، وائل شرف، ميلاد يوسف، وفيق الزعيم، جومانة مراد، صباح الجزائري، مصطفى الخاني وآخرون، ويتوقع مراقبون أن ينافس مسلسل (بيت جدي) في هذا الموسم مسلسل (باب الحارة) للوصول إلى المشاهدين رغم تنقله بين عدة مخرجين ورغم الظروف الصعبة التي مرت عليه وكما هو معروف فإن نص (بيت جدي) للكاتب مروان قاووق والإخراج لسامر برقاوي وإياد نحاس ويشارك فيه: صالح الحايك، سامر المصري، وفاء موصللي، بسام كوسا، نوار بلبل، وسواهم وهو إنتاج شركة (غولدن لاين) التي ستقدم في رمضان القادم عملاً آخر يحمل عنوان (نفوس ضعيفة) كتبه مروان قاووق أيضاً وهو عمل معاصر يتناول قضايا عدة منها قضية التهريب من لبنان وإليها، وقد شارك عدد من الفنانين في العمل أبرزهم لورا أبو أسعد وقاسم ملحو.