تعريف بشـركـة المحــاصــة
لا يوجد في القانون تعريف لشركة المحاصة إلا أنها شركة تقوم بين شخصين أو أكثر وتتميز عن باقي الشركات بأن كيانها القانوني مقتصر على العلاقة بين الشركاء المتعاقدين .
وهي شركة غير معدة لإطلاع الغير عليها كونها لا تخضع لإجراءات الشهر وقد تؤسس للقيام بعمل واحد أو عدة أعمال متفرقة وقد تؤسس لتعاطي أعمال متكررة ولفترة طويلة .
وشركة المحاصة تقوم على الاعتبار الشخصي وبالتالي فلا يحق لأي شريك أن يتنازل عن حصته إلا بموافقة باقي شركائه ولشركة المحاصة خصائص :
1- فهي لا تشترط الكتابة وبالتالي ليست معدة لإطلاع الغير عليها نظراً للعلاقة التي تربط بين المتعاقدين فعندما تمارس الشركة أي عمل من الأعمال فهي تتعاقد بالأسم الشخصي لأي من الشركاء سواء أكان المدير أو أي شريك أخر وفي حال تم توقيع أحد الشركاء على عقد فإنما يتعاقد بأسمه ويلتزم شخصياً بأثار العقد من قبل من تعاقد معه أم فيما بين الشركاء فأن الشركة قائمة وموجودة كأي شركة يحكمها الإتفاق .
2- شركة المحاصة ليس لها شخصية مستقلة عن شخصية الشركاء ويترتب على ذلك :
أـ بأن الشركة ليس لها ذمة مالية مستقلة عن ذمة الشركاء بحيث أنه يبقى رأسمال الشركة ملك للشركاء كل حسب ما قدم من حصة
ب- ليس للشركة عنوان تجاري وليس لها موطن ولا جنسية .
ج- لا يجوز مقاضاة الشركة وإنما في حال حصول خلاف فيتم مقاضاة الشريك الذي تعاقد بصفته الشخصية .
د- في حال الإفلاس فإنه يتم شهر إفلاس الشريك الذي توقف عن دفع دين من الديون التي التزم بها لحساب الشركة .
- إن شركة المحاصة ونظراً لعدم وجود شخصية قانونية مستقلة بها فهي لا تخضع لقواعد تصفية الشركات وإنما يتم تصفيتها عن طريق المحاسبة بتقديم حساب من المدير أو الشركاء عما قاموا به من أعمال لحساب الشركة وتتم مراجعة هذه الحسابات من قبل الشركاء بحيث ترد الحصص العينية لأصحابها ثم يتم توزيع الأرباح والخسائر بحسب الإتفاق وفي حال عدم وجوده فيتم التوزيع بحسب الحصص في رأس المال .
- في حال تم إظهار شركة المحاصة بأي عمل من الأعمال التي تقوم بها الشركة وذلك بعمل إرادي من الشركاء ( كالتوقيع باسم الشركة ) فإنها تفقد صفتها كشركة محاصة لتصبح مبدئياً شركة تضامن ويعود للقضاء تحديد أي نوع من الشركات هي إن لم تكن شركة تضامن وذلك بالنظر إلى عقدها وطريقة إدارتها ومسؤولية الشركاء فيها .
لا يوجد في القانون تعريف لشركة المحاصة إلا أنها شركة تقوم بين شخصين أو أكثر وتتميز عن باقي الشركات بأن كيانها القانوني مقتصر على العلاقة بين الشركاء المتعاقدين .
وهي شركة غير معدة لإطلاع الغير عليها كونها لا تخضع لإجراءات الشهر وقد تؤسس للقيام بعمل واحد أو عدة أعمال متفرقة وقد تؤسس لتعاطي أعمال متكررة ولفترة طويلة .
وشركة المحاصة تقوم على الاعتبار الشخصي وبالتالي فلا يحق لأي شريك أن يتنازل عن حصته إلا بموافقة باقي شركائه ولشركة المحاصة خصائص :
1- فهي لا تشترط الكتابة وبالتالي ليست معدة لإطلاع الغير عليها نظراً للعلاقة التي تربط بين المتعاقدين فعندما تمارس الشركة أي عمل من الأعمال فهي تتعاقد بالأسم الشخصي لأي من الشركاء سواء أكان المدير أو أي شريك أخر وفي حال تم توقيع أحد الشركاء على عقد فإنما يتعاقد بأسمه ويلتزم شخصياً بأثار العقد من قبل من تعاقد معه أم فيما بين الشركاء فأن الشركة قائمة وموجودة كأي شركة يحكمها الإتفاق .
2- شركة المحاصة ليس لها شخصية مستقلة عن شخصية الشركاء ويترتب على ذلك :
أـ بأن الشركة ليس لها ذمة مالية مستقلة عن ذمة الشركاء بحيث أنه يبقى رأسمال الشركة ملك للشركاء كل حسب ما قدم من حصة
ب- ليس للشركة عنوان تجاري وليس لها موطن ولا جنسية .
ج- لا يجوز مقاضاة الشركة وإنما في حال حصول خلاف فيتم مقاضاة الشريك الذي تعاقد بصفته الشخصية .
د- في حال الإفلاس فإنه يتم شهر إفلاس الشريك الذي توقف عن دفع دين من الديون التي التزم بها لحساب الشركة .
- إن شركة المحاصة ونظراً لعدم وجود شخصية قانونية مستقلة بها فهي لا تخضع لقواعد تصفية الشركات وإنما يتم تصفيتها عن طريق المحاسبة بتقديم حساب من المدير أو الشركاء عما قاموا به من أعمال لحساب الشركة وتتم مراجعة هذه الحسابات من قبل الشركاء بحيث ترد الحصص العينية لأصحابها ثم يتم توزيع الأرباح والخسائر بحسب الإتفاق وفي حال عدم وجوده فيتم التوزيع بحسب الحصص في رأس المال .
- في حال تم إظهار شركة المحاصة بأي عمل من الأعمال التي تقوم بها الشركة وذلك بعمل إرادي من الشركاء ( كالتوقيع باسم الشركة ) فإنها تفقد صفتها كشركة محاصة لتصبح مبدئياً شركة تضامن ويعود للقضاء تحديد أي نوع من الشركات هي إن لم تكن شركة تضامن وذلك بالنظر إلى عقدها وطريقة إدارتها ومسؤولية الشركاء فيها .