كان بستاني يملك جرتي ماء .. واحدة مشقوقة و الاخرى سليمة
من عادته ان يأخذ الجرتين الى ينبوع الماء و يملئهما ماءا ... و لما كانت الجرة مكسورة كانت تضيع نصف مائها... و تداولت الايام
بعد جولته المعتادة جلس البستاني يرتاح ... و فجأة سمع انين قادم من قريب
التفت يمنة و يسرة فلم يجد غير الجرتين امامه..
نعم كانت الجرة المشقوقة تبكي و تنتحب و تريد الانتحار
سالها البستاني : لما تبكين؟
اجابت : انا جرة عديمة النفع انت تتعب و تأخذني لينبوع الماء لكني لا اعطيك الا نصف جهدك.. فانا مشقوقة اضيع الماء هباءا
البستاني : هل انت واثقة من انك بلا نفع
اجابت الجرة : نعم انظر الى الجرة السليمة انها تعطيك تعبك و تحفظ الماء اما انا فبلى حطمني و دعني ارتاح من عذابات نفسي
فاخذها البستاني في جولة هي الطريق المؤدي الى ينبوع الماء
كان طريقا جميلا مطروزا بانواع الزهور و العشب الاخضر كانه حرير على كتف غيداء
لكن الجرة توقفت فجأة مدهوشة...الخضرة و الزهور لم تكن الا على جانب واحد من الدرب... نظرت و الاستغراب بادي على وجهها الى البستاني تطلب جوابا
فقال البستاني مبتسما: لقد علمت انك تضيعين الماء فكنت و انا عائد من ينبوع الماء ازرع بذور الورد و الزهر ... و انت تعتقدين انك كنت تضيعين الماء ... كنت تسقين البذور و لولا عيبك و كسرك ما تمكن من اهداء زوجتي كل يوم باقة ورد...
تقبلوا مني باقة ورد
من عادته ان يأخذ الجرتين الى ينبوع الماء و يملئهما ماءا ... و لما كانت الجرة مكسورة كانت تضيع نصف مائها... و تداولت الايام
بعد جولته المعتادة جلس البستاني يرتاح ... و فجأة سمع انين قادم من قريب
التفت يمنة و يسرة فلم يجد غير الجرتين امامه..
نعم كانت الجرة المشقوقة تبكي و تنتحب و تريد الانتحار
سالها البستاني : لما تبكين؟
اجابت : انا جرة عديمة النفع انت تتعب و تأخذني لينبوع الماء لكني لا اعطيك الا نصف جهدك.. فانا مشقوقة اضيع الماء هباءا
البستاني : هل انت واثقة من انك بلا نفع
اجابت الجرة : نعم انظر الى الجرة السليمة انها تعطيك تعبك و تحفظ الماء اما انا فبلى حطمني و دعني ارتاح من عذابات نفسي
فاخذها البستاني في جولة هي الطريق المؤدي الى ينبوع الماء
كان طريقا جميلا مطروزا بانواع الزهور و العشب الاخضر كانه حرير على كتف غيداء
لكن الجرة توقفت فجأة مدهوشة...الخضرة و الزهور لم تكن الا على جانب واحد من الدرب... نظرت و الاستغراب بادي على وجهها الى البستاني تطلب جوابا
فقال البستاني مبتسما: لقد علمت انك تضيعين الماء فكنت و انا عائد من ينبوع الماء ازرع بذور الورد و الزهر ... و انت تعتقدين انك كنت تضيعين الماء ... كنت تسقين البذور و لولا عيبك و كسرك ما تمكن من اهداء زوجتي كل يوم باقة ورد...
تقبلوا مني باقة ورد