فيما يعتبر فتحاً جديداً في ميادين الاكتشافات الطبية وفي خطوة مبشرة لملايين المصابين بالسرطان وخاصة سرطان الثدي توصل باحثون أميركيون إلى مادة دوائية تعتبر أقوى بمئة مرة من الأدوية السرطانية المستخدمة حالياً لمعالجة المرض.
فقد قال فريق من الباحثين الأميركيين في دراسة نشرت في مجلة سيل الأميركية: إن مادة دوائية تدعى سالينوميسين تتمتع بقدرة على مهاجمة الخلايا الجذعية التي تنتشر في الأورام السرطانية الخبيثة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن روبرت وينبرغ العضو في معهد وايتهيد للأبحاث البيوطبية والمشارك في كتابة الدراسة قوله: لدينا براهين أكثر على أن الخلايا الجذعية السرطانية تقف وراء مقاومة مختلف الأورام الخبيثة للعلاجات.
حيث اكتشف الباحثون بعد اختبار 16 ألف منتج كيميائي على فئران التجارب أن مادة السالينوميسين تمتلك القدرة على مهاجمة الخلايا الجذعية السرطانية بشكل ثابت ونجحت هذه المادة في كبح انتشار أورام جديدة عبر الخلايا السرطانية وبإبطاء نمو الأورام الموجودة كما أن هذه المادة في حالة سرطان الثدي تسمح بتقليص كمية الخلايا الجذعية السرطانية بنسبة تزيد مئة مرة عن العلاج الذي يعتمد جزيئية باكلتياكسيل المستخدمة عموماً في علاج السرطانات، حيث إن الخلايا الجذعية السرطانية تعتبر من العوامل المشجعة على تشكل الأورام السرطانية فهي تنشر أوراماً جديدة في الجسم وتقاوم العلاجات بالكيمياء والأشعة.
كما قام أيضاً باحثون أميركيون باكتشاف مادة كيميائية يمكنها أن تقتل خلايا المنشأ لسرطان الثدي وهو نوع من خلية السرطان الرئيسية التي تقاوم العلاج التقليدي.
ونقلت الوكالة عن بيوش جوبتا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد برود قوله: المشكلة أن خلايا المنشأ للسرطان نادرة وتصعب دراستها في المختبر بسبب تغيرها سريعاً إلى أنواع أخرى من الخلايا ومن الصعب قتلها، كما أن فريق (جوبتا) قد ابتكر أولا طريقة للعمل على استقرار خلايا المنشأ للسرطان في المختبر وتهيئتها للتكاثر ثم اختبروها أمام 16 ألفا من المركبات الكيميائية الطبيعية والتجارب لمعرفة أي منها قادر على قتل خلايا المنشأ للسرطان على وجه التحديد، وأدى ذلك إلى اختبارات أخرى تم عن طريقها التوصل إلى مادة كيميائية تعرف باسم سالينوميسين التي كانت أقوى بمئة مرة في قتل خلايا المنشأ لسرطان الثدي مقارنة بعقار العلاج الكيميائي الشائع الذي يطلق عليه باكليتاكسيل أوتاكسول.
وذكرت (رويترز) أن خلايا المنشأ للسرطان التي عوملت بمادة سالينوميسين كانت أقل كثيراً في القدرة على بدء ظهور سرطان الثدي عندما حقنت في الفئران مقارنة مع خلايا المنشأ للسرطان التي جرت معالجتها بعقار باكلتياكسيل.
ويبدو أن هذا العلاج يبطئ من نمو الأورام لدى الفئران وقال (جوبتا): إنه لم يتضح ما إذا كان عقار سالينوميسين سيظهر كأفضل عقار لقتل خلايا سرطان الثدي أو هل سيكون آمنا لاستخدامه لدى البشر المصابين بالسرطان مشيراً إلى أن هذه الدراسة تقدم خارطة طريق لشركات الأدوية لعزل واختبار مركبات قادرة على قتل هذه الخلايا وأضاف أيضاً: ربما يكون ممكنا علاج الأورام بعلاجات مزدوجة تجتث معظم خلايا الأورام.
فقد قال فريق من الباحثين الأميركيين في دراسة نشرت في مجلة سيل الأميركية: إن مادة دوائية تدعى سالينوميسين تتمتع بقدرة على مهاجمة الخلايا الجذعية التي تنتشر في الأورام السرطانية الخبيثة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن روبرت وينبرغ العضو في معهد وايتهيد للأبحاث البيوطبية والمشارك في كتابة الدراسة قوله: لدينا براهين أكثر على أن الخلايا الجذعية السرطانية تقف وراء مقاومة مختلف الأورام الخبيثة للعلاجات.
حيث اكتشف الباحثون بعد اختبار 16 ألف منتج كيميائي على فئران التجارب أن مادة السالينوميسين تمتلك القدرة على مهاجمة الخلايا الجذعية السرطانية بشكل ثابت ونجحت هذه المادة في كبح انتشار أورام جديدة عبر الخلايا السرطانية وبإبطاء نمو الأورام الموجودة كما أن هذه المادة في حالة سرطان الثدي تسمح بتقليص كمية الخلايا الجذعية السرطانية بنسبة تزيد مئة مرة عن العلاج الذي يعتمد جزيئية باكلتياكسيل المستخدمة عموماً في علاج السرطانات، حيث إن الخلايا الجذعية السرطانية تعتبر من العوامل المشجعة على تشكل الأورام السرطانية فهي تنشر أوراماً جديدة في الجسم وتقاوم العلاجات بالكيمياء والأشعة.
كما قام أيضاً باحثون أميركيون باكتشاف مادة كيميائية يمكنها أن تقتل خلايا المنشأ لسرطان الثدي وهو نوع من خلية السرطان الرئيسية التي تقاوم العلاج التقليدي.
ونقلت الوكالة عن بيوش جوبتا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد برود قوله: المشكلة أن خلايا المنشأ للسرطان نادرة وتصعب دراستها في المختبر بسبب تغيرها سريعاً إلى أنواع أخرى من الخلايا ومن الصعب قتلها، كما أن فريق (جوبتا) قد ابتكر أولا طريقة للعمل على استقرار خلايا المنشأ للسرطان في المختبر وتهيئتها للتكاثر ثم اختبروها أمام 16 ألفا من المركبات الكيميائية الطبيعية والتجارب لمعرفة أي منها قادر على قتل خلايا المنشأ للسرطان على وجه التحديد، وأدى ذلك إلى اختبارات أخرى تم عن طريقها التوصل إلى مادة كيميائية تعرف باسم سالينوميسين التي كانت أقوى بمئة مرة في قتل خلايا المنشأ لسرطان الثدي مقارنة بعقار العلاج الكيميائي الشائع الذي يطلق عليه باكليتاكسيل أوتاكسول.
وذكرت (رويترز) أن خلايا المنشأ للسرطان التي عوملت بمادة سالينوميسين كانت أقل كثيراً في القدرة على بدء ظهور سرطان الثدي عندما حقنت في الفئران مقارنة مع خلايا المنشأ للسرطان التي جرت معالجتها بعقار باكلتياكسيل.
ويبدو أن هذا العلاج يبطئ من نمو الأورام لدى الفئران وقال (جوبتا): إنه لم يتضح ما إذا كان عقار سالينوميسين سيظهر كأفضل عقار لقتل خلايا سرطان الثدي أو هل سيكون آمنا لاستخدامه لدى البشر المصابين بالسرطان مشيراً إلى أن هذه الدراسة تقدم خارطة طريق لشركات الأدوية لعزل واختبار مركبات قادرة على قتل هذه الخلايا وأضاف أيضاً: ربما يكون ممكنا علاج الأورام بعلاجات مزدوجة تجتث معظم خلايا الأورام.