أعظم الأخطاء في التاريخ
باع
جورج هاريشن من جنوب أفريقيا مزرعته إلى شركة تنقيب بعشرة جنيهات فقط لعدم
صلاحيتها للزراعة ، وحين شرعت الشركة في استغلالها ، اكتشفت بها أكبر منجم
للذهب على الإطلاق ، أصبح بعدها هذا المنجم مسؤولاً عن 70% من إنتاج الذهب
في العالم
وفي
إحدى ليالي 1696م أوى الخباز البريطاني جوفينز إلى فراشه ، ولكنه نسي
إطفاء شعلة صغيرة بقيت في فرنه، وقد أدى هذا "الخطأ" إلى اشتعال منزله ثم
منزل جيرانه ثم الحارات المجاورة ، حتى احترقت نصف لندن ومات الآلاف من
سكانها ، فيما أصبح يعرف "بالحريق الكبير" ،، جوفينز نفسه لم يصب بأذى !!
وفي
عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت راسية في الصين ،
وحين وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها ، ونشرت الطاعون في المدينة
ثم في كامل إيطاليا . وكان الطاعون قد قضى أصلاً على نصف سكان الصين في
ذلك الوقت ، ثم من إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها خلال عشر
سنوات فقط
تذكر
بعض المصادر أن أحد الملوك البريطانيين اختلف مع البابا في وقت كانت فيه
بريطانيا كاثوليكية ، وكرد انتقامي حرّم البابا تزاوج البريطانيين الأمر
الذي أوقع الملك في حرج أمام شعبه ، وللخروج من هذا المأزق طلب من ملوك
الطوائف في الأندلس إرسال بعض المشايخ كي تتحول بريطانيا للإسلام نكاية
بالفاتيكان ! إلاّ أن "جماعتنا" تقاعسوا عن تنفيذ هذا الطلب حتى وصل الخبر
إلى البابا ، فأصلح الخلاف ورفع قرار التحريم ( ولك أن تتصور إسلام
بريطانيا، ثم ظهورها كإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس ) !!
وكانت
فرصة مشابهة قد سنحت للمسلمين ، خلال معركة بلاط الشهداء (قرب بواتييه في
فرنسا) ، ففي هذه المعركة كرر المسلمون نفس الخطأ القاتل في معركة أحد ؛
فقد تراجعوا لحماية غنائمهم من جيش شارلمان ، فغلبوا وتوقف الزحف الإسلامي
على كامل أوروبا . يقول أحد المؤرخين الإنجليز : "لو لم يهزم العرب في
بواتييه ، لرأيتم القرآن يُتلى ويُفسر في كامبريدج وأكسفورد" !!
باع
جورج هاريشن من جنوب أفريقيا مزرعته إلى شركة تنقيب بعشرة جنيهات فقط لعدم
صلاحيتها للزراعة ، وحين شرعت الشركة في استغلالها ، اكتشفت بها أكبر منجم
للذهب على الإطلاق ، أصبح بعدها هذا المنجم مسؤولاً عن 70% من إنتاج الذهب
في العالم
وفي
إحدى ليالي 1696م أوى الخباز البريطاني جوفينز إلى فراشه ، ولكنه نسي
إطفاء شعلة صغيرة بقيت في فرنه، وقد أدى هذا "الخطأ" إلى اشتعال منزله ثم
منزل جيرانه ثم الحارات المجاورة ، حتى احترقت نصف لندن ومات الآلاف من
سكانها ، فيما أصبح يعرف "بالحريق الكبير" ،، جوفينز نفسه لم يصب بأذى !!
وفي
عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت راسية في الصين ،
وحين وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها ، ونشرت الطاعون في المدينة
ثم في كامل إيطاليا . وكان الطاعون قد قضى أصلاً على نصف سكان الصين في
ذلك الوقت ، ثم من إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها خلال عشر
سنوات فقط
تذكر
بعض المصادر أن أحد الملوك البريطانيين اختلف مع البابا في وقت كانت فيه
بريطانيا كاثوليكية ، وكرد انتقامي حرّم البابا تزاوج البريطانيين الأمر
الذي أوقع الملك في حرج أمام شعبه ، وللخروج من هذا المأزق طلب من ملوك
الطوائف في الأندلس إرسال بعض المشايخ كي تتحول بريطانيا للإسلام نكاية
بالفاتيكان ! إلاّ أن "جماعتنا" تقاعسوا عن تنفيذ هذا الطلب حتى وصل الخبر
إلى البابا ، فأصلح الخلاف ورفع قرار التحريم ( ولك أن تتصور إسلام
بريطانيا، ثم ظهورها كإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس ) !!
وكانت
فرصة مشابهة قد سنحت للمسلمين ، خلال معركة بلاط الشهداء (قرب بواتييه في
فرنسا) ، ففي هذه المعركة كرر المسلمون نفس الخطأ القاتل في معركة أحد ؛
فقد تراجعوا لحماية غنائمهم من جيش شارلمان ، فغلبوا وتوقف الزحف الإسلامي
على كامل أوروبا . يقول أحد المؤرخين الإنجليز : "لو لم يهزم العرب في
بواتييه ، لرأيتم القرآن يُتلى ويُفسر في كامبريدج وأكسفورد" !!