كيف ينظر مجتمعنا إلى اللقيط
ولد غير شرعي
هذا هو السبب الذي دعا إحدى القنوات للقاء مع شاب لم يكن يعاني من أي مشكلة صحية أو من أي إعاقة بدنية فهو لم يمنح الهوية و السبب أنه و لد غير شرعي
إنه ليس حالة واحدة اثنتان أو عشرة إنه حال المئات في بلدنا و بالرغم من وجود عدد جيد من المؤسسات الاجتماعية التي تهتم بإيوائهم و دمجهم بالمجتمع و إعطائهم معني أخر لحالاتهم حيث يسمونهم بــ " ذوي الظروف الخاصة " و لكن قانونيا لم يأخذوا حقهم أبدا .
يجب علينا أن لا ننسى أنهم يعانون من نقص كبير في حياتهم فهم محرومون من أهم شيء في حياة الإنسان و هي عائلته و على الرغم من معاناتهم فهم يعانون أيضا من تلقيب المجتمع لهم بأولاد الخطيئة أو بأولاد الزنا أو بالمعنى الأكثر عموميا و مجتمعيا بأولاد الحرام
فهذا هو عار يبقى معهم طوال حياتهم و المجتمع يعاملهم بدونية كونهم أقل مرتبة من باقي أفراد المجتمع و هذا هو واحد من الأسباب التي تجرهم إلى الانحراف و السير في الطرق المغلوطة و محاولتهم للانتقام من شعبهم
قرأت في احد المواقع أن هناك فتاة حملت من شخص دون أن تتزوجه و لكنها رفضت أن تجهضه و في النهاية تجوزت هذا الشاب و أنجبت الولد لكن لم تكن هنا المفاجأة بل كانت عندما قال الأهل أن هذا الولد هو أبن غير شرعي و كان من الأفضل على الفتاة أن تجهض هذا الولد دون علم أحد و ستراً على الفضيحة
لكن التعجب هل نسي هؤلاء الأهل أن الإجهاض هو كالقتل تماما فهل خطيئة القتل هي اخف و أقل وطئة من الزنا ؟؟
.
.
أصبحنا نسمع كثيرا عن حالات التبني و للتبني معاني سامية جدا في كل الأديان و لكن هناك كثير من الأهالي رفضوا أن يتبنوا واحد من هؤلاء الأطفال خوفا على سمعتهم و خوفا من كلام المجتمع عندما يقول أنه ابن حرام
.
.
إن هذه هي واحدة من غرائب و عجائب مجتمعاتنا فهو يحمل الذنب ليس للمذنب و يدين لمن لا يستحق الإدانة , يشرع الأخطاء
يحمل الضعيف أقصى أنواع العقوبات
يتنكر لمن يجب أن يتحمل المسؤولية
و يهن كل من أراد أن يفعل شيء صالح كتبني هؤلاء الأولاد
و كل هذا تحت غطاء
( مجتمع متدين و محافظ )
ألم تُدن كل الأديان هذه المجتمعات المعنية بالقشور و الفاقدة للجوهر
يتظاهرون بالدين و التقوى و يبتعدون أشد البعد عن روح الديانة
.
.
ألا يفكر مجتمعنا في هؤلاء الأشخاص كيف أنهم يتمنون لو أنهم لم يولدوا بدل أن يعيشوا هذه حياه و ينجون بأعجوبة من موت أكيد على أبواب احد المؤسسات أو الملاجئ
.
.
وأعود و أتمنى أن نعود و ننتمي لبيت نجوى الذي يجمع الناس تبعاً لإنسانيتهم و ليس لأصولهم
فاللقيط هو إنسان مثلنا جميعا يستحق الحياة في كنف العائلة و في ظل كرامة المجتمع
فماذا يفعل في شيء ليس له علاقة به أبدا فعلى الأقل عليتل أن لا ننظر له بعين الاحتقار أو الإهانة
بل بعين الصديق
ولد غير شرعي
هذا هو السبب الذي دعا إحدى القنوات للقاء مع شاب لم يكن يعاني من أي مشكلة صحية أو من أي إعاقة بدنية فهو لم يمنح الهوية و السبب أنه و لد غير شرعي
إنه ليس حالة واحدة اثنتان أو عشرة إنه حال المئات في بلدنا و بالرغم من وجود عدد جيد من المؤسسات الاجتماعية التي تهتم بإيوائهم و دمجهم بالمجتمع و إعطائهم معني أخر لحالاتهم حيث يسمونهم بــ " ذوي الظروف الخاصة " و لكن قانونيا لم يأخذوا حقهم أبدا .
يجب علينا أن لا ننسى أنهم يعانون من نقص كبير في حياتهم فهم محرومون من أهم شيء في حياة الإنسان و هي عائلته و على الرغم من معاناتهم فهم يعانون أيضا من تلقيب المجتمع لهم بأولاد الخطيئة أو بأولاد الزنا أو بالمعنى الأكثر عموميا و مجتمعيا بأولاد الحرام
فهذا هو عار يبقى معهم طوال حياتهم و المجتمع يعاملهم بدونية كونهم أقل مرتبة من باقي أفراد المجتمع و هذا هو واحد من الأسباب التي تجرهم إلى الانحراف و السير في الطرق المغلوطة و محاولتهم للانتقام من شعبهم
قرأت في احد المواقع أن هناك فتاة حملت من شخص دون أن تتزوجه و لكنها رفضت أن تجهضه و في النهاية تجوزت هذا الشاب و أنجبت الولد لكن لم تكن هنا المفاجأة بل كانت عندما قال الأهل أن هذا الولد هو أبن غير شرعي و كان من الأفضل على الفتاة أن تجهض هذا الولد دون علم أحد و ستراً على الفضيحة
لكن التعجب هل نسي هؤلاء الأهل أن الإجهاض هو كالقتل تماما فهل خطيئة القتل هي اخف و أقل وطئة من الزنا ؟؟
.
.
أصبحنا نسمع كثيرا عن حالات التبني و للتبني معاني سامية جدا في كل الأديان و لكن هناك كثير من الأهالي رفضوا أن يتبنوا واحد من هؤلاء الأطفال خوفا على سمعتهم و خوفا من كلام المجتمع عندما يقول أنه ابن حرام
.
.
إن هذه هي واحدة من غرائب و عجائب مجتمعاتنا فهو يحمل الذنب ليس للمذنب و يدين لمن لا يستحق الإدانة , يشرع الأخطاء
يحمل الضعيف أقصى أنواع العقوبات
يتنكر لمن يجب أن يتحمل المسؤولية
و يهن كل من أراد أن يفعل شيء صالح كتبني هؤلاء الأولاد
و كل هذا تحت غطاء
( مجتمع متدين و محافظ )
ألم تُدن كل الأديان هذه المجتمعات المعنية بالقشور و الفاقدة للجوهر
يتظاهرون بالدين و التقوى و يبتعدون أشد البعد عن روح الديانة
.
.
ألا يفكر مجتمعنا في هؤلاء الأشخاص كيف أنهم يتمنون لو أنهم لم يولدوا بدل أن يعيشوا هذه حياه و ينجون بأعجوبة من موت أكيد على أبواب احد المؤسسات أو الملاجئ
.
.
وأعود و أتمنى أن نعود و ننتمي لبيت نجوى الذي يجمع الناس تبعاً لإنسانيتهم و ليس لأصولهم
فاللقيط هو إنسان مثلنا جميعا يستحق الحياة في كنف العائلة و في ظل كرامة المجتمع
فماذا يفعل في شيء ليس له علاقة به أبدا فعلى الأقل عليتل أن لا ننظر له بعين الاحتقار أو الإهانة
بل بعين الصديق