أكدت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة أن نشاطاتها التضامنية مع قطاع غزة ستستمر رغم استهداف السلطات الإسرائيلية المتواصل لها، وأعلنت عن سفينة تضامنية ستتوجه إلى غزة منتصف الشهر القادم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الحملة في ميناء غزة البحري أمس الأحد، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لوصول أول سفينة تضامنية دولية إلى شواطئ غزة في أغسطس/آب العام الماضي.
ونقلت قناة الأقصى الفضائية عن المتضامن الإيطالي فيتوريو أريجوني الذي قدم إلى غزة على متن إحدى السفن التضامنية قوله "حملات حركة التضامن الدولي وحركة غزة الحرة لم ولن تتوقف".
وأوضح أريجوني أن سفينة تضامنية محملة بكميات من الإسمنت والقليل من الأدوية ستتوجه إلى قطاع غزة منتصف أكتوبر/تشرين الأول القادم.
من جهته قال عضو الحملة أمجد الشوا إن أسباب توقف الرحلات البحرية يعود إلى سياسة الحصار التي تستهدف التضييق والتشديد والمنع على السفن من الوصول إلى قطاع غزة.
وشدد الشوا على أن الحملات الدولية ستتواصل تحديا للحصار وممارسات الاحتلال، ونوه بنجاح أربع سفن من أصل ثمان في الوصول إلى ميناء غزة، وهي الحرية والكرامة والأخوة اللبنانية والمروة الليبية.
وأكد على ضرورة استمرار إرسال السفن المتضامنة إلى قطاع غزة، وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها قوى التضامن الدولية وحركة غزة الحرة في سبيل فك الحصار "الصهيوني".