حانَ الصباح
لا تبوحي في أحاديثِ الغرام
أو تذكريني مثلَ طفلٍ
كنت بين أحضانِكِ الخضراءَ
ألهو في السنابل حيناً
وحيناً في الرمادْ .
لا تذكري يا حلوتي
أني رسمتُ على صدركِ
درباً للوداد .
نصف ليلٍ
كانت تسوّرُ كلماتي شفيتكِ
فكنتِ نصف ليلٍ تسأمين عباراتي
ومرايا غرفتي مفتوحةٌ
بانتظارِ انبعاثِكِ عطراً
من إقليم لوحاتي
لأترجمَ الألوانَ
واختصر الدروب.
لا تذكري أن يدي ..
نصف ليلٍ كانتْ تدثّرُ نهدكِ الفضيّ
وتراودُني الحروف ..
لألصقَ بعضاً من خلاياكِ
على ضفاف ذاكرتي.
ويقتلني الشتاء ..
جسدي يسأم الفساتين
وفراشي موثورة بالقبلاتْ
أيتها الأنثى العالقةُ بين أهداب عيني
وعرش فؤادي
أيتها الأنثى التي باكرَتْ
غدوَ العصافير وشمسَ الصباح
كوني حلماً كبيراً
على رصيف الانتظار
ظلاً يفرشُ فوق صدري جناحاً أخضرَ
فوقَ الجبال ..
ويكبرُ كلَّ يومٍ مثل الهلالْ ..
يصبحُ مثل الوطن الشامخ
يحملُ فرحي
ينشدُ أغنيةً للعشق
ويهاجرُ نصف ليلٍ
بعيداً عن ضوضاء شفتيكِ
واغترابِ قصائدي الخرساءْ
وأبقى وحيداً أمارسُ
أحلامَ الهوى
وأسرارَ البكاءْ .
لا تبوحي في أحاديثِ الغرام
أو تذكريني مثلَ طفلٍ
كنت بين أحضانِكِ الخضراءَ
ألهو في السنابل حيناً
وحيناً في الرمادْ .
لا تذكري يا حلوتي
أني رسمتُ على صدركِ
درباً للوداد .
نصف ليلٍ
كانت تسوّرُ كلماتي شفيتكِ
فكنتِ نصف ليلٍ تسأمين عباراتي
ومرايا غرفتي مفتوحةٌ
بانتظارِ انبعاثِكِ عطراً
من إقليم لوحاتي
لأترجمَ الألوانَ
واختصر الدروب.
لا تذكري أن يدي ..
نصف ليلٍ كانتْ تدثّرُ نهدكِ الفضيّ
وتراودُني الحروف ..
لألصقَ بعضاً من خلاياكِ
على ضفاف ذاكرتي.
ويقتلني الشتاء ..
جسدي يسأم الفساتين
وفراشي موثورة بالقبلاتْ
أيتها الأنثى العالقةُ بين أهداب عيني
وعرش فؤادي
أيتها الأنثى التي باكرَتْ
غدوَ العصافير وشمسَ الصباح
كوني حلماً كبيراً
على رصيف الانتظار
ظلاً يفرشُ فوق صدري جناحاً أخضرَ
فوقَ الجبال ..
ويكبرُ كلَّ يومٍ مثل الهلالْ ..
يصبحُ مثل الوطن الشامخ
يحملُ فرحي
ينشدُ أغنيةً للعشق
ويهاجرُ نصف ليلٍ
بعيداً عن ضوضاء شفتيكِ
واغترابِ قصائدي الخرساءْ
وأبقى وحيداً أمارسُ
أحلامَ الهوى
وأسرارَ البكاءْ .