أسئلة مملة الى متى سنسهر أمام الشاشة الصغيرة لنشاهد ونتابع سهرة مع الفنان الكبير الياس الرحباني وهو يجيب مضطرّا عن الأسئلة نفسها التي يطرحها عليه المذيعون والمذيعات بفرح وغبطة كأنهم اكتشفوا البارود، مثلا: "خبّرنا قديش بتخاف من الطيارة... بتخاف من الكلاب؟ بتاخد أدوية كتير؟" نؤكد أن الرحباني قد ملّ الإجابة عن هذه الأسئلة فلماذا لا يحاول المعدّون إبتكار بعض الأسئلة الجديدة لطرحها على هذا الفنان الكبير؟ نذكر أن الفنان قد حلّ ضيفا على برنامج الألعاب الذي يعرض عبر شاشة OTV ويقدمه الممثل وسام صبّاغ. مونولوغ "يطيّر" غنّت الفنانة ليليان نمري "مونولوغ" ضمن برنامج "طير وفرقع" الذي يعرض عبر شاشة الـ "أل بي سي" فبدت طريفة وظريفة كعادتها لكنها فاجأت جمهورها بالإيحاءات الجنسية القوية التي تتضمنها تلك الأغنية التي من الأرجح أن يردّدها الصغار قبل الكبار. عرّافو رمضان! نفهم أن تزدهر في رمضان المسلسلات الدرامية لتسلية الصائمين وبرامج الطبخ لما لها من علاقة بالشهر الفضيل، لكن ما لا نفهمه هذه السنة هو "فورة المبصّرين" في هذه الفترة، وما علاقتها بالصوم والصلاة، وخصوصاً مع تحوّل بعض الاطلالات الأسبوعية يومية، وذلك على الاذاعات كما التلفزيونات، مع العلم ان للدّين موقفا واضحا من هذه الظاهرة. شكري "السابق" الممثل صلاح صبح هو "شكري شكرالله" في فرقة أبو سليم، لكن سمة البخل أبعد ما تكون عن شخصيته. هذا ما أكده الممثل القدير صلاح تيزاني في شهادة ضمن "السابق" على "صوت لبنان" مع الزميلة نوال عبود يوم الثلثاء من الأسبوع الفائت التي استضافت صبح متحدثا عن الذكريات والحاضر وكيف يمكن أن تلبس شخصية ما ممثلا وتلازمه طوال حياته بحيث يصعب أن يستقل عنها. "جينغلز" الغد اذاعة "صوت الغد" كانت سبّاقة في ابتكار "الجينغلز" لها والمستوحاة من ألحان معروفة. في الأشهر الأخيرة أظهرت الإذاعة تقاعسا في هذا المجال وراحت تعيد علينا طوال الوقت "جينغل البرق والرّعد". لكن ها هي مع بداية رمضان بدأت تبث مجموعة جديدة من "الجينغلز" المخصصة لها لحناً وكلاما، وقد بدت مشغولة جيدا واستلزمت جهدا للتأليف. نأمل من المحطة أن تعود الى عهدها السابق وتبتكر الأساليب المميزة للترويج. "دوّامة" المواعيد المتبدّلة! نفهم أن تحتفظ المحطات التلفزيونية بمواعيد عرض مسلسلاتها وبرامجها حتى اليوم الأول من الشهر الفضيل، لكن أن تعلن عن موعد ما وتروّج له ولا تلتزمه فهذا ما لا نفهمه. فـ"الجديد" مثلا، وبعد الاعلان عن مسلسل "الدوامة" على أنه في الحادية عشرة من مساء كل ليلة، فوجئنا يوم السبت الفائت ان الحلقة الأولى لم تعرض الا في الساعة 12:15! ويوم الأحد عرضته في التوقيت المعلن عنه والاثنين نقلته الى الساعة العاشرة! فاذا كانت هذه الانطلاقة نأمل ان لا يستمر الشهر على هذا النحو... "فاتحة ع حسابها" في كل العالم بدأ رمضان المبارك يوم السبت، والبعض القليل باشر الصيام يوم الجمعة. لكن OTV كالعادة "سابقة عصرها" وبدأت برمجتها المخصصة لهذا الشهر يوم الخميس! هل يعقل؟ فهل تقبل القناة مثلا أن تبث احدى المحطات قداس القيامة يوم الجمعة العظيمة؟ "شكسبير" ورمضان! "شكسبير عالزيتونة" دراما حوارية رمضانية على "صوت لبنان" مع وحيد جلال ومي صايغ، يستعيد عبرها الكاتب أنطوان غندور يوميا ذكريات رمضانية ضمن فقرات منوعة تجعلنا نقارن بين الحاضر والماضي، من دون أن ينسى توجيه تحيات الى شخصيات كان لها أثر في هذا المجال، بأسلوبه المتمكن من التاريخ المعاصر وجوانب تتعلق بالتقاليد الرمضانية اليومية من طقوس السحور الى وجبات الطعام... كما ان الممثلَيْن انسجما مع دوريهما وأديا النص بحيوية واتقان جعلت من العمل أبرز المحطات الرمضانية الاذاعية. ايلكو وروجيه! نرى عددا من الوجوه اللبنانية في مسلسلات عربية تعرض في رمضان، وهذا شيء محمود. لكن المطلوب من الإخوة العرب أن يحترموا هذا الوجود، وعلى الأقل أن يوردوا اسم الممثل اللبناني بالشكل الصحيح في الجينيريك. فمثلاً في المسلسل السوري "الدوامة" يرد اسم اليكو داود على أنه "ايلكو"، والممثل وجيه صقر صار "روجيه"! معقول؟ "هوا بيروت" مع فيني تستريح الزميلة سنا نصر فترة من برنامجها الصباحي "هوا بيروت" على اذاعة "ميلودي أف. أم" بسبب الانجاب. وفي هذا الوقت حل الزميل فيني رومي مكانها، في تحد جديد له، هو الذي نجح في نوع معين من البرامج. الاطلالة في الحلقة الأولى بدت مستغربة، ففيني الذي يتابع أخبار العشاق ومشكلاتهم سيهتم بالسير وغلاء المعيشة والسياحة... ويبقى الزمن أكبر غربال وقد يكون "اكتشافا" في هذا المجال، لكن لِسَنا "فِقدة" لا تُعوّض بسهولة. "ألمايسترو" يعود نيشان (الذي أسقط اسم عائلته ديرهاروتيونيان من الجينيريك) ليشكل موعدا يوميا لنا في حلقات "ألمايسترو" لكن هذه المرة على LBC. يفيد نيشان من ثقافته العامة ومن أسلوبه ومتابعته لتقديم حوارات شائقة مع ضيوف بارزين. لكن ننصح له بالتخفيف من التشنج الداخلي الذي يؤثر على قوة تركيزه لما يقول ضيفه، بحيث ينتقل الى سؤال يكون يجهز نفسه له من دون أن يتنبه أحيانا الى أن الضيف فتح له مجالا أهم وأوسع. ففي حلقة مارسيل غانم مثلا قال له الأخير انه كان يتمنى أن يحقق "كلام الناس" أكثر مما فعل "لكن الرأي العام لم يتجاوب معه أحيانا" كما توقع، وانتقل نيشان الى موضوع آخر من دون أن يستوضح ضيفه ما قصده. ثم عندما سأله ان كان سيستضيف رئيس الجمهورية أجابه غانم انه قبل ذلك "لازم حسّن سلوكي"، وهو جواب مبطن كان على نيشان أن يتابع فيه. ولعل هذا ما دفع غانم بعد التعبير عن مسألة معينة القول لنيشان ان ما قاله (أي مارسيل) للتو مهم وسكوب، علّ مضيفه لا يتخطاه الى موضوع آخر! "الشيف رمزي" نتمنى على "الشيف رمزي" ونحن من المتتبعين الدائمين لبرنامجه اليومي على شاشة "المستقبل"، أن يحدّد لنا درجة حرارة الفرن عند استعماله ومدة طهو الاطباق بداخله ومن البديهي بل الضروري في كل برامج الطبخ أن يحدّد الشيف درجة حرارة الفرن للمشاهدين من أجل إنجاح الطبق "والا بتحترق الطبخة أو ما بتستوي". تطويل غير مبرّر يواكب برنامج "صباح الخير يا لبنان" في إحدى فقراته على شاشة "تلفزيون لبنان" نشاطات ثقافية واجتماعية وفنية عديدة من خلال ريبورتاجات ومقابلات نتابعها يومياً. غير أننا نلاحظ تطويلاً غير مبرّر في بعض تلك المقابلات يصل بنا الى حدّ الملل ويصيب البرنامج بالضعف. والملاحظ أن تلك المقابلات تمرّ من دون إتقان المونتاج تماماً كما رأينا خلال الريبورتاج عن تكريم الدكتور فيليب سالم... نتمنى على القيّمين "شدشدة" تلك الفقرات بمونتاج ينعشها ويساعد الايقاع على المحافظة على وتيرته وسلاسته. التكنولوجيا الجديدة نلاحظ منذ فترة فرقاً كبيراً في مستوى الصوت على شاشة "المستقبل" بين بعض البرامج وفترة الاعلانات التي تمرّ خلالها. فغالباً ما يكون الصوت خافتاً وضعيفاً خلال البرنامج ثم تأتي الاعلانات ليعلو الصوت فجأة الى درجة الازعاج "والنقزة". فنُضطر الى خفض الصوت بالريموت الذي نعود الى استعماله مجدداً لدى عودة البرنامج... وتستمر "قصة إبريق الزيت" ونتساءل لماذا كل هذه الاخطاء التي من المفترض أن تزول من الوجود مع وجود التكنولوجيا الجديدة والتقنيين الذين يراقبون كل شيء؟ إلاّ السكين! نلاحظ في فقرة الطبخ على شاشة MTV وجود ولد صغير يبدي رأيه في الطعام ويساعد الشيف مارون. الفكرة طريفة ومستحبة، لكن أن يوكل الشيف مهمة تقطيع البطاطا إلى الولد فيعطيه سكيناً طويلاً ومخيفاً فذلك أمر خطر يجب ألا يتكرر، خوفاً على الولد نفسه وخوفا على الأولاد المشاهدين الذين سيرغبون في تقليده! نكران جهد تمرّ أسماء كل القيمين على برنامج "عالم الصباح" على شاشة "المستقبل" الذين يعملون خلف الكواليس، في نهاية البرنامج ضمن شريط ضيق يمرّ بسرعة البرق وبخط صغير بحيث تستحيل قراءته... لا نفهم لماذا نكران جهد فريق عمل كبير يقف وراء نجاح برنامج أصبح من البرامج الصباحية الأولى في العالم العربي. صلة وصل وسط زحمة البرامج الرمضانية نتابع مساء كل أحد على شاشة "تلفزيون لبنان" برنامجا خاصا يعتبر صلة وصل بين الشركات الكبرى التي تبحث عن موظفين متخصصين والشباب الذين يبحثون عن فرص عمل. اللافت في هذا البرنامج المباشر على الهواء هو كمية الإتصالات التي يتلقاها القيمون والتي تؤمن فرص عمل حقيقية لبعض الشباب الذين بحثوا سنوات طويلة عن فرصة لم تكن تأتي. |
وقفات سريعة وحلوة عن البرامج التلفزيونية ....
allii- كبير المشرفين
عدد المساهمات : 7745
العمر : 37
المكان : وسط بريق الفضة
المزاج : romance
الدراسة : اقتصاد
السنة الدراسية : متخرج
المستوى : 155
نقاط : 9239
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
- مساهمة رقم 1