تدور احداث القصه حول فتى انجليزي ... كان لسانه لايلفظ الا الكلام الجارح لاصدقاءه واحبابه
حتى بدءو ينفضو من حلوله .. وكان لايعرف للاعتذار معنى ... ولايعتذر بهذا اللسان الفظ لاحد
وحين ابتعد عنه الاصدقاء والاحباب ..
بدا الاكتئاب يدخل لنفس هذا الفتى ... فرا الوالد ابنه بهذه الحاله الصعبه فقرر مساعدته على ترك هذه العاده
وقال لابنه ان اردت ترك هذه العاده فنفذ ما ساطلبه منك ...
طبعا ماكان من الولد الا ان يوافق على شروط والده والا سيفقد ماتبقى له من اصدقاء
فامر الوالد ابنه ان يذهب الى سياج الغنم التي عندهم .. ويقوم بطرق العديد بل الكثير من المسامير
في السياج وتثبيتها باحكام (استغرب الابن من هذا الطلب)
لكن لابد من التنفيذ وطاعه والده لانه لم يكن يشك في كلام والده بالمقدره على التخلص من هذه العاده ..
استمر الابن لبضعه ايام وهو يقوم بطرق المسامير بسياج الغنم ... فذهب لوالده
واخبره بانجاز العمل ... حينها فاجاه الوالد بطلب اغرب من الاول ..
وهو (ان يقوم الابن بااخراج جميع تلك المسامير من السياج دون تذمر)
تعجب الولد ودار في ذهنه (ماهذا الطلب) وبدا الشك يدور في نفسه
على قدره والده على تخليصه من هذه العاده ...
قام الولد بالامر واستغرق مايقارب الاسبوع او اكثر وهو يخرج تلك المسامير (لم يتذمر)
اخرجها اخيرا ... فذهب لوالده واخبره بانه تم انجاز العمل ..
فقال له والده (لقد تمكنت من التخلص من العاده) فقد تعلمت اهم شي وهو الصبر ..
استغرب الابن وظن انها نهايه الامر ... لكن والده قال له اتبعني الى السياج ..
ذهب الاب والابن الى السياج فقال الوالد لابنه (ماذا تلاحظ في السياج؟)
قال الابن : الاحظ الثقوب التي نتجت عن اخراجي لتلك المسامير ...
فقال الوالد : ساشرح لك يابني المستفاد من كل مافعلته انت ..
اولا : ادخالك للمسامير ... يشابه كلامك الجارح التى كنت تطلقه للناس وكان يخترق قلوبهم كما يخترق
المسمار هذا السياج ...
ثانيا : اثار الثقوب التى تراها .. ستظل للابد في هذا السياج .. ككلامك الذي دخل في قلوب الناس وسيضل في قلوبه للابد ..
فهم الولد ماقصه والده ...(عاد واعتذر لجميع اصدقاءه) واخيرا تخلص من تلك العاده
حتى بدءو ينفضو من حلوله .. وكان لايعرف للاعتذار معنى ... ولايعتذر بهذا اللسان الفظ لاحد
وحين ابتعد عنه الاصدقاء والاحباب ..
بدا الاكتئاب يدخل لنفس هذا الفتى ... فرا الوالد ابنه بهذه الحاله الصعبه فقرر مساعدته على ترك هذه العاده
وقال لابنه ان اردت ترك هذه العاده فنفذ ما ساطلبه منك ...
طبعا ماكان من الولد الا ان يوافق على شروط والده والا سيفقد ماتبقى له من اصدقاء
فامر الوالد ابنه ان يذهب الى سياج الغنم التي عندهم .. ويقوم بطرق العديد بل الكثير من المسامير
في السياج وتثبيتها باحكام (استغرب الابن من هذا الطلب)
لكن لابد من التنفيذ وطاعه والده لانه لم يكن يشك في كلام والده بالمقدره على التخلص من هذه العاده ..
استمر الابن لبضعه ايام وهو يقوم بطرق المسامير بسياج الغنم ... فذهب لوالده
واخبره بانجاز العمل ... حينها فاجاه الوالد بطلب اغرب من الاول ..
وهو (ان يقوم الابن بااخراج جميع تلك المسامير من السياج دون تذمر)
تعجب الولد ودار في ذهنه (ماهذا الطلب) وبدا الشك يدور في نفسه
على قدره والده على تخليصه من هذه العاده ...
قام الولد بالامر واستغرق مايقارب الاسبوع او اكثر وهو يخرج تلك المسامير (لم يتذمر)
اخرجها اخيرا ... فذهب لوالده واخبره بانه تم انجاز العمل ..
فقال له والده (لقد تمكنت من التخلص من العاده) فقد تعلمت اهم شي وهو الصبر ..
استغرب الابن وظن انها نهايه الامر ... لكن والده قال له اتبعني الى السياج ..
ذهب الاب والابن الى السياج فقال الوالد لابنه (ماذا تلاحظ في السياج؟)
قال الابن : الاحظ الثقوب التي نتجت عن اخراجي لتلك المسامير ...
فقال الوالد : ساشرح لك يابني المستفاد من كل مافعلته انت ..
اولا : ادخالك للمسامير ... يشابه كلامك الجارح التى كنت تطلقه للناس وكان يخترق قلوبهم كما يخترق
المسمار هذا السياج ...
ثانيا : اثار الثقوب التى تراها .. ستظل للابد في هذا السياج .. ككلامك الذي دخل في قلوب الناس وسيضل في قلوبه للابد ..
فهم الولد ماقصه والده ...(عاد واعتذر لجميع اصدقاءه) واخيرا تخلص من تلك العاده