أحبك رغم الصعـــــاب
وَقَفْتُ لِوَهْلَةٍ أمَامَ المِرْآةْ
أحْسَسْتُ بالرُّعْبِ مَلأ قَلبِي
مَا أنْ نَظَرْتُ إلى عَيْنَي اللتَيْنِ تَسْتَعِرَانِ غَضَبَاً
جَلَسْتُ أُفَكِّرْ ، أكُلُّ هَذا الغَضَبْ لِشَيئٍ فِي نَفْسِي
أمْ لِشُعُورِيَ بِالضَّعْفْ
لا أدْرِي...
مَعْقُولٌ أنَّ ضَعْفِيَ أشْعَلَ نِيرَانَاً امْتَدَّتْ حَتَّى عَيْنَي
أيُعْقَلُ أنَّنِي لا أسْتَطِيعُ رُؤيَةَ مَحْبوبَتِي
أيُعْقَلُ أنْ نَبقَى سَجِينَيْنِ كُلٌّ فِي كَوكَبِهْ
لا نَسْتَطِيعُ أنْ نَسْرِقَ نَظْرَةْ ، لَمْحَةْ أو حَتَّى طَرْفَةََ عَيْنْ
أحْبَبْتُكِ بكُلِّ قُوَّتِي وهَائَنَذا أضْعَفْ
أتَصَبَّبُ عَرَقَاً ولَنْ أسْتَسْلِمْ
لَنْ أسْمَحَ لِهذَا الحُبِّ الأزَلِي أنْ يَنتَهِي
لَنْ أسْمَحَ لِذَاتِ الشَّعْرِ الكَسْتَنَائِي أنْ تَكُونَ لِغَيرِي
أَعِدُكِ
سَيَأتِي يومٌ أجْمَعُ فِيهِ كَوكَبَيْنَا سَوِيَّاً
وعِنْدَهَا لَنْ أسْمَحَ أنْ تَتْرُكَ يَدُكِ يَدِي