قد يكون من الصعب تقييم التأثير الحقيقي للبث الإذاعي علي شبكة الإنترنت علي وسائل الإعلام بشكل عام وعلي الراديو التقليدي بشكل خاص فتكنولوجيا Podcast حديثة جدا وربما لم يمضي علي وجودها إلا سنوات قليلة ولكن سنحاول أن وضح بعض التأثيرات الواضحة والتي أمكن رصدها حتي الآن. تقنيات كثيرة أثرت علي مسيرة البث الإذاعي بعضها أمكننا أن نتابعها والبعض الآخر لم نستطيع أن ندركه بشكل مؤثر نظرا للتقدم التكنولوجي السريع الذي لم يتح لنا الوقت الكافي لمتابعته.
فالبث الإذاعي من الأقمار الصناعية وأجهزة الراديو التي تستطيع أن تلتقط هذا الإرسال ظهر في المجتمعات الغربية منذ سنوات وأتاح لهواة الاستماع الي الراديو آلاف المحطات بدرجة جودة للصوت غير مسبوقة لكي يلغي الفكرة التي ترسخت في أذهاننا من أن الراديو يمكن من خلاله متابعة عشرات المحطات فقط. ثم ظهرت تقنية المحطات الإذاعية علي شبكة الإنترنت لكي تهدد الوسائل الإعلامية جميعها والبث الإذاعي التقليدي بشكل خاص ومباشر.
راديو السيارة:
عدد كبير من مستوي البث الإذاعي من أغاني ومسلسلات ومواد درامية مختلفة يتابعون الراديو وهم في السيارة ففي المنزل قد لا يترك التليفزيون والكمبيوتر للراديو مساحة يستطيع أن يؤثر بها علي الجمهور. مع تزايد عدد الأجهزة الموسيقية المحمولة والتي تسمي MP3 Player وخاصة النوع الشهير iPod أصبح في مقدور من يمتلكون هذه الأجهزة أن يستمتعوا بسماع الأغاني المفضلة لهم وهم يقودون سياراتهم. بل أكثر من ذلك فمن يملكون أجهزة حديثة مثل iPod يستطيعون أن يتركوا هذه الأجهزة متصلة بالحاسب طوال الليل لكي يتم تحميل البرامج الإذاعية المختلفة من مواقع الإذاعة علي شبكة الإنترنت
وعندما يحمل المستخدمين أجهزتهم في الصباح تكون قد امتلأت بالمواد الإذاعية التي يفضلونها. من السهل أن نجد علي الحاسب البرامج التي تقوم بتتبع محطات الإذاعة علي شبكة الإنترنت وتقوم البرامج بنقل المواد الإذاعية التي يفضلها المستخدم من هذه المواقع الي أجهزة iPod دون أن تدخل من المستخدم الطي يكون عليه فقط أن يحدد ولمرة واحدة فقط نوعية المواد الإذاعية التي يريد إنزالها علي جهازه الموسيقي المحمول.
أختار المواد الإذاعية التي تفضلها:
فائدة التقنية السابقة أنها حررت المستخدم من ضرورة سماع إذاعات الإنترنت من علي الحاسب الشخصي المتصل بشبكة الإنترنت ولكن يمكنه نقل المواد الإذاعية من هذه مواقع الإذاعات الي جهازه الموسيقي المحمول لكي يستمتع بها في أي وقت وفي أي مكان. ليس هذا فقط ولكنه يستطيع أن يستخدم إمكانيات غير متاحة في الراديو العادي فهو يستطيع أن يوقف البرنامج الإذاعي الذي يستمع إليه لكي يكمله في وقت آخر. من المميزات الأخري أن المستخدم يستطيع أن يعيد جزءا من البرنامج إذا أراد الاستماع إليه مرة ثانية كما يمكن أن يشارك أصدقائه في الاستماع الي جزء من برنامج إذاعي قد يري أنه يهم هؤلاء الأصدقاء.
تأثير آلاف مواقع الإذاعات علي شبكة الإنترنت يظهر بوضوح في المجتمعات الغربية ويتوقع أن يكون له نفس التأثير في مصر والدول العربية بعد فترة من الوقت ولكنه بالتأكيد سوف يصل إلينا. ليس المطلوب مقاومة هذه التكنولوجيا فهي قد ظهرت لتبقي سواء أردنا ذلك أو أبينا ولكن المطلوب أن نجد الصيغة الملائمة للتعامل معها والاستفادة منها وأن لا نترك المجال للمواقع الغربية لكي تقدم لهواة الراديو في مصر والمنطقة العربية ما يحقق لهم الاستفادة من تقنية Podcast المثيرة والمؤثرة في نفس الوقت.
فالبث الإذاعي من الأقمار الصناعية وأجهزة الراديو التي تستطيع أن تلتقط هذا الإرسال ظهر في المجتمعات الغربية منذ سنوات وأتاح لهواة الاستماع الي الراديو آلاف المحطات بدرجة جودة للصوت غير مسبوقة لكي يلغي الفكرة التي ترسخت في أذهاننا من أن الراديو يمكن من خلاله متابعة عشرات المحطات فقط. ثم ظهرت تقنية المحطات الإذاعية علي شبكة الإنترنت لكي تهدد الوسائل الإعلامية جميعها والبث الإذاعي التقليدي بشكل خاص ومباشر.
راديو السيارة:
عدد كبير من مستوي البث الإذاعي من أغاني ومسلسلات ومواد درامية مختلفة يتابعون الراديو وهم في السيارة ففي المنزل قد لا يترك التليفزيون والكمبيوتر للراديو مساحة يستطيع أن يؤثر بها علي الجمهور. مع تزايد عدد الأجهزة الموسيقية المحمولة والتي تسمي MP3 Player وخاصة النوع الشهير iPod أصبح في مقدور من يمتلكون هذه الأجهزة أن يستمتعوا بسماع الأغاني المفضلة لهم وهم يقودون سياراتهم. بل أكثر من ذلك فمن يملكون أجهزة حديثة مثل iPod يستطيعون أن يتركوا هذه الأجهزة متصلة بالحاسب طوال الليل لكي يتم تحميل البرامج الإذاعية المختلفة من مواقع الإذاعة علي شبكة الإنترنت
وعندما يحمل المستخدمين أجهزتهم في الصباح تكون قد امتلأت بالمواد الإذاعية التي يفضلونها. من السهل أن نجد علي الحاسب البرامج التي تقوم بتتبع محطات الإذاعة علي شبكة الإنترنت وتقوم البرامج بنقل المواد الإذاعية التي يفضلها المستخدم من هذه المواقع الي أجهزة iPod دون أن تدخل من المستخدم الطي يكون عليه فقط أن يحدد ولمرة واحدة فقط نوعية المواد الإذاعية التي يريد إنزالها علي جهازه الموسيقي المحمول.
أختار المواد الإذاعية التي تفضلها:
فائدة التقنية السابقة أنها حررت المستخدم من ضرورة سماع إذاعات الإنترنت من علي الحاسب الشخصي المتصل بشبكة الإنترنت ولكن يمكنه نقل المواد الإذاعية من هذه مواقع الإذاعات الي جهازه الموسيقي المحمول لكي يستمتع بها في أي وقت وفي أي مكان. ليس هذا فقط ولكنه يستطيع أن يستخدم إمكانيات غير متاحة في الراديو العادي فهو يستطيع أن يوقف البرنامج الإذاعي الذي يستمع إليه لكي يكمله في وقت آخر. من المميزات الأخري أن المستخدم يستطيع أن يعيد جزءا من البرنامج إذا أراد الاستماع إليه مرة ثانية كما يمكن أن يشارك أصدقائه في الاستماع الي جزء من برنامج إذاعي قد يري أنه يهم هؤلاء الأصدقاء.
تأثير آلاف مواقع الإذاعات علي شبكة الإنترنت يظهر بوضوح في المجتمعات الغربية ويتوقع أن يكون له نفس التأثير في مصر والدول العربية بعد فترة من الوقت ولكنه بالتأكيد سوف يصل إلينا. ليس المطلوب مقاومة هذه التكنولوجيا فهي قد ظهرت لتبقي سواء أردنا ذلك أو أبينا ولكن المطلوب أن نجد الصيغة الملائمة للتعامل معها والاستفادة منها وأن لا نترك المجال للمواقع الغربية لكي تقدم لهواة الراديو في مصر والمنطقة العربية ما يحقق لهم الاستفادة من تقنية Podcast المثيرة والمؤثرة في نفس الوقت.