( الحياة امرأة عاهرة ... ولكنها جميلة ......... ومن ير عهرها .. يكره جمالها ) .....(( جبران خليل جبران )).
الحيــاة ......
رحلة في عالم بلا رحمة ...
هي رحلة في ضمير الإنسان ...
في عالم مليء بالتناقض ...
صراع وصراع .... بين الخير والشر ..... بين الحب والبغض ...
بين الجمال والقبح .... بين الظلم والعدل ...
بين الإنسان والغرائز .... بين الثلج والنار ...
هي حرب لا تنتهي بين التناقضات ...
دون أن يكون لها نهاية واضحة ...ربما يكسب أحد الأطرف جولة ... دون أن يكون قادرا على حسم المعركة .. فجولة بجولة ... ونصر بنصر ... وهزيمة بمثلها ....
فكرت مليا بهذه الحياة الغريبة حقا ...... فوجدتها كما وصفها فيلسوف العرب جبران ..... جميلة وعاهرة .... ترتدي الأيام البيضاء ... المبطنة بالأيام السوداء ..... تستحم بدموع عشاقها ... وتتعطر بدماء قتلاها ....
تستحق منا كثيرا من التفكير .... والتمعن .
أحاول دوما أن أعطي لكل شيء في حياتي حقه .... ودائما أفشل ... سلسلة من الخيبات تداهمني رغم ما أبديه من تحدي وما أظهره من تجبر .
لم أستطع يوما أن أوفق بين شيئين ....
بين الحب .... والدراسة ....... أخذ الحب من عمري عمرا .
بين القلب .... والعقل ....... لم يستطيع عقلي أن يفرض سلطته على قلبي يوما .
بين الفرح .... والألم ......... فيوم حزين يعادل دهرا من الأفراح .
بين حبي لوطني ولأهلي .... ورغبتي في أن أتغرب لأعيش كريما .... فيعيدني الحنين مقهورا ..... ومشتاق ....
بين أن أعيش بمبادئي .... أو أن أرضخ لقانون الغاب ..... فعشت حياتي مظلوما كي لا أكون ظالما .
لم أقتنع يوما بمبدأ (( طنش تعش )) ... على الرغم من صوابه ... لأني إنسان من لحم ودم وروح فيها مشاعر وأحاسيس لا يمكن أن أتحول لصنم لا يحس ولا يتألم وليس له موقف من شيء .....
عشت طفولة رائعة لا أذكر أبدا أنني سببت لأهلي المتاعب ... حتى كبرت وبدأت أعي معنى أن يكبر ابن آدم .... ومعنى أن يتسع أفقه ... وتكبر أحلامه ... وتكثر متطلباته .... ورغباته .... فتبدأ مرحلة الأنكسارات ... والنكسات .
حلمت كثيرا وتمنيت كثيرا ...
طالما أحببت الحياة ..
كنت أريد أن أعيش حياتي ... لا أن ترسم حياتي ....
أردت أن أعزف الموسيقا ...وأن أغني ..
وأن أكتب الخواطر ... وأن أرسم ....وأن أعمل وأشتغل لأشعر بقيمة وجودي ....وكم أردت وأردت ....وكم حملت من الأمنيات ... فتلاشت أمنياتي كأمواج البحر التي تتحطم على صخور الشاطئ ....
ولكني سأبقى عنيدا كالأموج ....
التي تعرف أنها ستتحطم مهما علت وزمجرت ...
ولكنها لا تتوقف ولن يتوقف زحفها السرمدي إلى الشواطئ ...
حتى يخبو العالم .....
وسأبقى أحب الحياة ..
وأعاند جبروتها ....
وأسعى كي لا أعيش على هامشها ...
وسأعيش كما أحب .. مع من أحب ... كيفما أشاء ....
ربما أنجح ..... وإن لم يكن ... فيكفيني شرف المحاولة .ال
الحيــاة ......
رحلة في عالم بلا رحمة ...
هي رحلة في ضمير الإنسان ...
في عالم مليء بالتناقض ...
صراع وصراع .... بين الخير والشر ..... بين الحب والبغض ...
بين الجمال والقبح .... بين الظلم والعدل ...
بين الإنسان والغرائز .... بين الثلج والنار ...
هي حرب لا تنتهي بين التناقضات ...
دون أن يكون لها نهاية واضحة ...ربما يكسب أحد الأطرف جولة ... دون أن يكون قادرا على حسم المعركة .. فجولة بجولة ... ونصر بنصر ... وهزيمة بمثلها ....
فكرت مليا بهذه الحياة الغريبة حقا ...... فوجدتها كما وصفها فيلسوف العرب جبران ..... جميلة وعاهرة .... ترتدي الأيام البيضاء ... المبطنة بالأيام السوداء ..... تستحم بدموع عشاقها ... وتتعطر بدماء قتلاها ....
تستحق منا كثيرا من التفكير .... والتمعن .
أحاول دوما أن أعطي لكل شيء في حياتي حقه .... ودائما أفشل ... سلسلة من الخيبات تداهمني رغم ما أبديه من تحدي وما أظهره من تجبر .
لم أستطع يوما أن أوفق بين شيئين ....
بين الحب .... والدراسة ....... أخذ الحب من عمري عمرا .
بين القلب .... والعقل ....... لم يستطيع عقلي أن يفرض سلطته على قلبي يوما .
بين الفرح .... والألم ......... فيوم حزين يعادل دهرا من الأفراح .
بين حبي لوطني ولأهلي .... ورغبتي في أن أتغرب لأعيش كريما .... فيعيدني الحنين مقهورا ..... ومشتاق ....
بين أن أعيش بمبادئي .... أو أن أرضخ لقانون الغاب ..... فعشت حياتي مظلوما كي لا أكون ظالما .
لم أقتنع يوما بمبدأ (( طنش تعش )) ... على الرغم من صوابه ... لأني إنسان من لحم ودم وروح فيها مشاعر وأحاسيس لا يمكن أن أتحول لصنم لا يحس ولا يتألم وليس له موقف من شيء .....
عشت طفولة رائعة لا أذكر أبدا أنني سببت لأهلي المتاعب ... حتى كبرت وبدأت أعي معنى أن يكبر ابن آدم .... ومعنى أن يتسع أفقه ... وتكبر أحلامه ... وتكثر متطلباته .... ورغباته .... فتبدأ مرحلة الأنكسارات ... والنكسات .
حلمت كثيرا وتمنيت كثيرا ...
طالما أحببت الحياة ..
كنت أريد أن أعيش حياتي ... لا أن ترسم حياتي ....
أردت أن أعزف الموسيقا ...وأن أغني ..
وأن أكتب الخواطر ... وأن أرسم ....وأن أعمل وأشتغل لأشعر بقيمة وجودي ....وكم أردت وأردت ....وكم حملت من الأمنيات ... فتلاشت أمنياتي كأمواج البحر التي تتحطم على صخور الشاطئ ....
ولكني سأبقى عنيدا كالأموج ....
التي تعرف أنها ستتحطم مهما علت وزمجرت ...
ولكنها لا تتوقف ولن يتوقف زحفها السرمدي إلى الشواطئ ...
حتى يخبو العالم .....
وسأبقى أحب الحياة ..
وأعاند جبروتها ....
وأسعى كي لا أعيش على هامشها ...
وسأعيش كما أحب .. مع من أحب ... كيفما أشاء ....
ربما أنجح ..... وإن لم يكن ... فيكفيني شرف المحاولة .ال