ماذا
يضرُّ المساء
إن
احتوى تشرّدي من خيامِ الصمت
واختبرَ
الصباحُ نشيدَ المطرْ ؟
ماذا
يضرّ البحر
إن استعارَ آلامَ عشقي
وراحَ ينقشها
على حجر ْ
ماذا يضرّ الوترْ
لو تباهى بأناملي
كما تباهى جيدُك
الغضُّ
بحباتِ الدررْ. ؟
أنا يا حلوتي
نسجٌ من الإحساسِ
وأبجديّةٌ من الشعرِ
تراقصَتْ على أهدابها
كلُّ الصورْ .
ماذا يضرُّ البشَرْ
..؟
لو غدا قلبي كعصفورٍ
يغازلُ أوراقَ الشّجرْ
و استوى في عيوني
ضوءُ وجهُكِ والقمرْ
..
أو انحنى لرياحِ
الحبِّ قلبي
ثم هاجَ مثل البحر-
شِعري
فاضَ وصفاً أو اختصرْ .
ماذا يضرُّ الحجرْ ..؟
لو نقشتُ على جنباتهِ
رسماً لوجهكِ ..
أو حملتُ الحبَّ دهراً
في ضلوعي
ثم أحرقت جوازات السفر
.