قال
رئيس الوزراء الصيني وين جياباو إن تعافي اقتصاد بلاده لم يستقر بعد وإن
الحكومة سوف تستمر في خطط الحفز الاقتصادي رغم بعض مؤشرات التحسن.
وأكد
وين في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في داليان -وهو ميناء التصدير
الرئيسي بالصين- أن بلاده ستخرج من الأزمة الاقتصادية أقوى مما كانت، لكنه
أشار إلى أنها لا تزال تواجه ضعف قوة المستهلكين في الخارج كما أن بعض
الصناعات الصينية تعاني من زيادة في الإنتاج ومن تقادم منشآتها.
كما
أشار إلى أن هناك حاجة لبعض الوقت لكي تظهر آثار خطط الحفز الحكومية. ولم
يعلن وين عن خطط إنعاش جديدة لكنه قال إنه حكومته تستهدف استخدام أموال
خطة الحفز التي تبلغ 4 تريليونات يوان
(586 مليون دولار) لتعزيز تنافسية الصناعة الصينية ولدعم قطاع الطاقة.
يذكر
أن الاقتصاد الصيني حقق نموا بلغ 7.9% في الربع الثاني من هذا العام من
6.1% في الربع الذي سبقه. لكن التحسن ظهر أكثر في قطاع الصناعات الحكومية
في حين تخلف القطاع الخاص عن النمو بالتوازي.
وقال
وين إنه تم استحداث 6.6 ملايين وظيفة في الفترة من يناير/كانون الثاني حتى
يوليو/تموز الماضيين ما يبشر بإمكانية تحقيق الهدف الحكومي بإيجاد تسعة
ملايين وظيفة هذا العام.
في الوقت نفسه أشار وين إلى أن الحكومة تجد بعض المعوقات في سعيها لزيادة الطلب المحلي, لكنه لم يعط المزيد من التفصيلات.
وتستهدف
خطة الإنعاش الاقتصادي زيادة الاستهلاك المحلي وخفض الاعتماد على
الواردات. ويقول اقتصاديون إن الطلب المحلي لن يستطيع الرجوع إلى مستويات
ما قبل الأزمة قبل مرور بعض الوقت.
وقال
وين إن الانتقادات التي قالت بأن الخطة وجهت فقط لحفز قطاع الاستهلاك تبسط
الأمور أكثر مما يجب، حيث إن 22.9% من خطة الحفز ذهبت لقطاع الإنشاءات
بينما ذهب 52.4% إلى قطاع المساكن المنخفضة التكلفة ولبرامج مساعدة
الفقراء في الريف.
المصدر:
أسوشيتد برس
رئيس الوزراء الصيني وين جياباو إن تعافي اقتصاد بلاده لم يستقر بعد وإن
الحكومة سوف تستمر في خطط الحفز الاقتصادي رغم بعض مؤشرات التحسن.
وأكد
وين في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في داليان -وهو ميناء التصدير
الرئيسي بالصين- أن بلاده ستخرج من الأزمة الاقتصادية أقوى مما كانت، لكنه
أشار إلى أنها لا تزال تواجه ضعف قوة المستهلكين في الخارج كما أن بعض
الصناعات الصينية تعاني من زيادة في الإنتاج ومن تقادم منشآتها.
كما
أشار إلى أن هناك حاجة لبعض الوقت لكي تظهر آثار خطط الحفز الحكومية. ولم
يعلن وين عن خطط إنعاش جديدة لكنه قال إنه حكومته تستهدف استخدام أموال
خطة الحفز التي تبلغ 4 تريليونات يوان
(586 مليون دولار) لتعزيز تنافسية الصناعة الصينية ولدعم قطاع الطاقة.
يذكر
أن الاقتصاد الصيني حقق نموا بلغ 7.9% في الربع الثاني من هذا العام من
6.1% في الربع الذي سبقه. لكن التحسن ظهر أكثر في قطاع الصناعات الحكومية
في حين تخلف القطاع الخاص عن النمو بالتوازي.
وقال
وين إنه تم استحداث 6.6 ملايين وظيفة في الفترة من يناير/كانون الثاني حتى
يوليو/تموز الماضيين ما يبشر بإمكانية تحقيق الهدف الحكومي بإيجاد تسعة
ملايين وظيفة هذا العام.
في الوقت نفسه أشار وين إلى أن الحكومة تجد بعض المعوقات في سعيها لزيادة الطلب المحلي, لكنه لم يعط المزيد من التفصيلات.
وتستهدف
خطة الإنعاش الاقتصادي زيادة الاستهلاك المحلي وخفض الاعتماد على
الواردات. ويقول اقتصاديون إن الطلب المحلي لن يستطيع الرجوع إلى مستويات
ما قبل الأزمة قبل مرور بعض الوقت.
وقال
وين إن الانتقادات التي قالت بأن الخطة وجهت فقط لحفز قطاع الاستهلاك تبسط
الأمور أكثر مما يجب، حيث إن 22.9% من خطة الحفز ذهبت لقطاع الإنشاءات
بينما ذهب 52.4% إلى قطاع المساكن المنخفضة التكلفة ولبرامج مساعدة
الفقراء في الريف.
المصدر:
أسوشيتد برس