إما حب أو لا شيء آخر ، فأنا لا أريدك صديقة كما تطلبين ، لا أريدك صديقة لأنك لن تجاريني أبداً بقدسية هذه الكلمة ،
فالصداقة كلمةٌ أكبر مني ، أما الحب فإنه لي وأنا أجزي به ، أريد روحاً أخرى تنبثق من فؤادي مثل النغم تعرُجُ بي نحو أمسي قبلَ غدي ، وتكونُ لي كما كنتُ لها كأسي وخمري ، تسلك دروبي وتعبر جميعَ أنهاري ، تتكون منها خلايا جلدي ، إن غابت تُنقصُ الأرضُ من أطرافها ، وإن حضرتْ جاء الحلم طائعاً منقاداً .. فمَكَثَ غيرَ بعيد .
يا أيتها الصديقة ! هل تُشكِّل زهرةٌ حديقة ؟!
هل تكفي فراقَ حبيبٍ دمعة ؟!
هل تثيرُ زوبعةً نسمة ؟!
هل في معنى الحب تكفي جملة ؟!
أم هل تروي ظمأ المحب قُبلة ؟!
يا أيتها الصديقة ! إما حب أو لا شيء آخر ، فأنا لا أتركُ الكبيرَ إلا طمعاً فيما هو أكبر .
وما أحسنَ ما قال العارفون وعلماءُ الحقيقة " بعد القبلةِ الأولى لا يُمكنُ للمرأةِ أن تكونَ صديقة " .
فالصداقة كلمةٌ أكبر مني ، أما الحب فإنه لي وأنا أجزي به ، أريد روحاً أخرى تنبثق من فؤادي مثل النغم تعرُجُ بي نحو أمسي قبلَ غدي ، وتكونُ لي كما كنتُ لها كأسي وخمري ، تسلك دروبي وتعبر جميعَ أنهاري ، تتكون منها خلايا جلدي ، إن غابت تُنقصُ الأرضُ من أطرافها ، وإن حضرتْ جاء الحلم طائعاً منقاداً .. فمَكَثَ غيرَ بعيد .
يا أيتها الصديقة ! هل تُشكِّل زهرةٌ حديقة ؟!
هل تكفي فراقَ حبيبٍ دمعة ؟!
هل تثيرُ زوبعةً نسمة ؟!
هل في معنى الحب تكفي جملة ؟!
أم هل تروي ظمأ المحب قُبلة ؟!
يا أيتها الصديقة ! إما حب أو لا شيء آخر ، فأنا لا أتركُ الكبيرَ إلا طمعاً فيما هو أكبر .
وما أحسنَ ما قال العارفون وعلماءُ الحقيقة " بعد القبلةِ الأولى لا يُمكنُ للمرأةِ أن تكونَ صديقة " .