من تحب ؟
عَرفتُ أنك إرهابية بالحب وتأكدت
حَلفتُ ألا أنتسب لتنظيمك وانتسبت
وألا أقف معك ووقفت
دَعمتُ جبهة صمودي أمام عينيك وفشلت
قمتُ بأعمال الشغب برياض خصرك واستسلمت
تنازلتُ عن كل قرارات الأمم المغرمة بك وسَكت
إلا قرار حق عودتي إليك ….
إليك توسلت
***********
قالوا أنك ناشطة بحقوق العشاق فابتسمت
تمسّكتُ بآخر ولاءٍ عندي ثم انسحبت
جاهدت ألا أحبك وترددت
حاولت نسيانك فتذكرت
فرضت حصاراً حول قلبي وتراجعت
بَنيتُ جداراً عازلاً بيننا فتألمت
ولأنني أحبك ….
إليك ترجلت
***********
كم مرةٍ بايعتك سيدة للعالم ونَكثت
وكم مرةٍ أيّدتُ شرعية حبك وتنكرت
بِعتِ الجزء الأول من حبنا وتحمّلت
وتَبرعتِ بجزئه الثاني لحاسدينا فارتبكت
وأَخفيتِ عني جزأه الثالث فاستنكرت
ووَضعتِ له نهاية كئيبة فاعترضت
ولهذا قررت أن أرحل عنك …..
وإليك رحلت
***********
شاهدتُ أساطيرك البيضاء وتمتعت
ترجَمتُ أعمالك السوداء وتعذبت
دعمتُ فولكلورك القاتل وتمردت
دعوتك لنسرق القمر معاً وتمّنعت
وعند آخرعرض لك قلت ..
تعودت
***********
قرأتُ ابتساماتك الجميلة وتوكلت
عَارضتُ نظراتك البريئة وتنصلت
لمستُ شعرك الأسود وتعثرت
خالفتُ رغبتك الخلاّقة وتحفظت
وحين أتى موعد عناقنا ….
إليك اعتذرت
***********
وقفتُ ضد إرهاب جمالك وتبسّمت
دَنوتُ من شفتيك الساحرتين وتحسّرت
تأملتُ أفنان خديك المزهرين وتوسّمت
وعَزمتُ أن أزور القمر بجبينك وأخلفت
ولكي لاتقولي عني كاهن …
إليك اعترفت
***********
فتحت ملفات عشقي وتنهّدت
كتبت سيرتي على معصميك وبَصَمت
ذكرت مؤهلات حبي لك وتشهّدت
ولم أنسى خبراتي معك كيف تمرمرت
**************************
كنت زهرة مخدّرة في شتائك تجمّدت
مثل تمثال عظيم من سحرك تسمّرت
أو إمبراطور يأس بهيكل هجرك سكنت
***********
ياأم الشامات اعذريني ان أخطأت
واحسبيني
حبة توت خمرية على كتفك تسّلقت
أو ماء عذب من ثغرك تّسّربت
أنا أرز قديم من أجلك تطوّرت
وملك الفحم الذي من أجلك تنوّرت
يكفيني سيل بركانك وكم تضوّرت
وتكفيني ناصية قدومك وكم انتظرت
عَرفتُ أنك إرهابية بالحب وتأكدت
حَلفتُ ألا أنتسب لتنظيمك وانتسبت
وألا أقف معك ووقفت
دَعمتُ جبهة صمودي أمام عينيك وفشلت
قمتُ بأعمال الشغب برياض خصرك واستسلمت
تنازلتُ عن كل قرارات الأمم المغرمة بك وسَكت
إلا قرار حق عودتي إليك ….
إليك توسلت
***********
قالوا أنك ناشطة بحقوق العشاق فابتسمت
تمسّكتُ بآخر ولاءٍ عندي ثم انسحبت
جاهدت ألا أحبك وترددت
حاولت نسيانك فتذكرت
فرضت حصاراً حول قلبي وتراجعت
بَنيتُ جداراً عازلاً بيننا فتألمت
ولأنني أحبك ….
إليك ترجلت
***********
كم مرةٍ بايعتك سيدة للعالم ونَكثت
وكم مرةٍ أيّدتُ شرعية حبك وتنكرت
بِعتِ الجزء الأول من حبنا وتحمّلت
وتَبرعتِ بجزئه الثاني لحاسدينا فارتبكت
وأَخفيتِ عني جزأه الثالث فاستنكرت
ووَضعتِ له نهاية كئيبة فاعترضت
ولهذا قررت أن أرحل عنك …..
وإليك رحلت
***********
شاهدتُ أساطيرك البيضاء وتمتعت
ترجَمتُ أعمالك السوداء وتعذبت
دعمتُ فولكلورك القاتل وتمردت
دعوتك لنسرق القمر معاً وتمّنعت
وعند آخرعرض لك قلت ..
تعودت
***********
قرأتُ ابتساماتك الجميلة وتوكلت
عَارضتُ نظراتك البريئة وتنصلت
لمستُ شعرك الأسود وتعثرت
خالفتُ رغبتك الخلاّقة وتحفظت
وحين أتى موعد عناقنا ….
إليك اعتذرت
***********
وقفتُ ضد إرهاب جمالك وتبسّمت
دَنوتُ من شفتيك الساحرتين وتحسّرت
تأملتُ أفنان خديك المزهرين وتوسّمت
وعَزمتُ أن أزور القمر بجبينك وأخلفت
ولكي لاتقولي عني كاهن …
إليك اعترفت
***********
فتحت ملفات عشقي وتنهّدت
كتبت سيرتي على معصميك وبَصَمت
ذكرت مؤهلات حبي لك وتشهّدت
ولم أنسى خبراتي معك كيف تمرمرت
**************************
كنت زهرة مخدّرة في شتائك تجمّدت
مثل تمثال عظيم من سحرك تسمّرت
أو إمبراطور يأس بهيكل هجرك سكنت
***********
ياأم الشامات اعذريني ان أخطأت
واحسبيني
حبة توت خمرية على كتفك تسّلقت
أو ماء عذب من ثغرك تّسّربت
أنا أرز قديم من أجلك تطوّرت
وملك الفحم الذي من أجلك تنوّرت
يكفيني سيل بركانك وكم تضوّرت
وتكفيني ناصية قدومك وكم انتظرت