الشمس لا تحترق
في يوم من أيام الشتاء مشينا أنا وهو
مشينا على شفاه الرمال
مشينا على جسر صمتنا
وراح كل واحد منا يبحث عما يشعل الشهوة المنطفئة في أجسادنا
فأنا العاشقة إلى حد جنون الشتاء
أقمع حبي خلف سور حصين
هو؟.............. هو مازال يبحر في الظنون
يتساءل عما أذا كنت أحبه
آه.... لو يدري بشغفي
فأنا الفراشة التي عشقت النار
ومدت جناحيها فاحترقت بحب غير موجود
وولّد رمادها عذابات من خديعة متقنة الصنع
ئبيني يا بهجة الحب فرصة التحليق كطائر
لأكتشف سماء صالحة
[ولأهرب من لحظة ندم لا تزال تطاردني
فهاهو أمامي
لكن لن ألتفت إليه
لن أتعثر بظله
فهو الآن بحالة انتظار
انتظار فراشة أخرى لتحترق وتموت بحبه من جديد
قلبي في قفص حبه احترق
وفي ظلام أفكاره اختنق
لكن الآن........ أنا الشمس و (الشمس لا تحترق)