ملخص دقيقة من الوقت
.. & ..
تمضي الحافلة
وأفكاري تمضي بي نحوكَ
نحو السماء التي تبدو كغريبةٍ
مثلي
...
أنظرُ من تلك النافذة التي
تختصرُ بزجاجها المُغْبَرِّ
أحداثَ التاريخِ و خيباتِ العصور
أحاولُ اداركَ ما ينتابني الآن
غيوم أيلول
و رحيل الطيور..
شمسٌ متوترة , تائهة
مابين الغياب و الحضور..
مطرٌ يولد
ورودٌ تموت
أحبكَ و لا تحبني
هذا هو أيلولُ الحب
وخريفُ الشعور..
.. & ..