ارتفع عدد العاطلين عن العمل في بريطانيا إلى 2.47 مليون شخص، مما رفع نسبة البطالة إلى 7.9 في المئة حسب الأرقام الرسمية.وزاد عدد العاطلين عن العمل خلال الأشهر الثلاثة الماضية حتى نهاية شهر يوليو/تموز الماضي بنسبة 210 ألف شخص وفق ما ذكره مكتب الإحصاءات الوطني.
وارتفع عدد المطالبين بإعانات البطالة في شهر أغسطس/آب الماضي إلى 24 ألف شخص بعدما كانوا 1.61 مليون عاطل في شهر يوليو، وهذا أكبر ارتفاع منذ شهر مايو/ أيار 1997.
ورغم وجود مؤشرات تفيد أن الاقتصاد البريطاني أخذ ينهض من فترة الركود، فإن البيانات المتوافرة عن عدد العاطلين ليست متسقة مع المعايير الأخرى.
وارتفع متوسط المداخيل بما في ذلك المكافآت بنسبة 1.7 في المئة خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت شهر يوليو مقارنة مع الشهر الماضي عندما كانت متدنية.
وكان محافظ بنك إنجلترا، ميرفين كينج، قال إن هناك مؤشرات على أن الاقتصاد البريطاني أخذ يستعيد نموه من جديد.
لكن المحافظ أضاف أن "قوة واستمرارية" الانتعاش الاقتصادي لا تزال "غير مؤكدة إلى حد كبير"، قائلا إن وضع النظام المصرفي ومستويات الدين والاقتصاد العالمي كلها تشكل عوائق أمام تحقيق النمو.
ويقول الاقتصادي، هوارد آرشر، من شركة آي إتش إس جلوبال إنسايت إن "من المرجح أن البطالة قد تصل إلى ثلاثة ملايين شخص عام 2010 وقد ترتفع النسبة أكثر فأكثر".
وأضاف قائلا "البطالة مؤشر على التراجع الاقتصادي، والانكماش الاقتصادي العام الذي حصل ما بين الربع الثاني من عام 2008 والربع الثاني من عام 2009 سيواصل الضغط على سوق العمالة لفترة ممتدة".
وارتفع عدد المطالبين بإعانات البطالة في شهر أغسطس/آب الماضي إلى 24 ألف شخص بعدما كانوا 1.61 مليون عاطل في شهر يوليو، وهذا أكبر ارتفاع منذ شهر مايو/ أيار 1997.
ورغم وجود مؤشرات تفيد أن الاقتصاد البريطاني أخذ ينهض من فترة الركود، فإن البيانات المتوافرة عن عدد العاطلين ليست متسقة مع المعايير الأخرى.
وارتفع متوسط المداخيل بما في ذلك المكافآت بنسبة 1.7 في المئة خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت شهر يوليو مقارنة مع الشهر الماضي عندما كانت متدنية.
وكان محافظ بنك إنجلترا، ميرفين كينج، قال إن هناك مؤشرات على أن الاقتصاد البريطاني أخذ يستعيد نموه من جديد.
لكن المحافظ أضاف أن "قوة واستمرارية" الانتعاش الاقتصادي لا تزال "غير مؤكدة إلى حد كبير"، قائلا إن وضع النظام المصرفي ومستويات الدين والاقتصاد العالمي كلها تشكل عوائق أمام تحقيق النمو.
ويقول الاقتصادي، هوارد آرشر، من شركة آي إتش إس جلوبال إنسايت إن "من المرجح أن البطالة قد تصل إلى ثلاثة ملايين شخص عام 2010 وقد ترتفع النسبة أكثر فأكثر".
وأضاف قائلا "البطالة مؤشر على التراجع الاقتصادي، والانكماش الاقتصادي العام الذي حصل ما بين الربع الثاني من عام 2008 والربع الثاني من عام 2009 سيواصل الضغط على سوق العمالة لفترة ممتدة".