(أكسيد النيتروس) المعروف باسم غاز الضحك بينت دراسة مؤخرا أنه من أخطر الغازات المهددة لطبقة الأوزون حاليا
بعد ما كان معروفا أن مركبات الكربون الكلورية هي المدمرة لطبقة الأوزون
وفق دراسة بريطانية أكدت ان أكسيد النيتروس الذي يستخدمه أطباء الأسنان
لتخدير مرضاهم أصبح اليوم أكبر مهدد للأوزون نتيجة زيادة استخداماته
اليومية الأمر الذي أدى إلى زيادة تركيزه بدرجة كبيرة وخطيرة. وقال
الدكتور أكيبال رافيشانكا المشرف على الدراسة: إن طبقة الأوزون تغطي
الغلاف الحيوي للأرض من إنسان ونباتات وحيوانات وتحميه من الأشعة فوق
البنفسجية الضارة من الشمس، وإن تضاؤل طبقة الأوزون سيدمر الحياة البحرية
والزراعية على وجه الأرض، بالإضافة إلى ما يسببه للإنسان من سرطان الجلد.
وبين الدكتور رافيشانكا، أن اتفاقية مونتريال عام 1987 حظرت استخدام
الغازات المدمرة لطبقة الأوزون، ومنها كربونات الفلور الكلورية ذلك أدى
إلى انخفاض تركيزها خلال العشرين عاما الماضية لكن الاتفاقية لم تشمل غاز
الضحك أكسيد النيتروس.وأضاف رافيشانكا، أن غاز الضحك ينتج طبيعيا عندما
تعمل البكتريا المتواجدة في التربة أو المحيطات على تحليل المواد المحتوية
على النتروجين، لافتا إلى أن النشاطات البشرية مسؤولة عن ثلث انبعاثات غاز
الضحك، والمتمثلة بمعالجة مياه الصرف الصحي والحرق، وغيرها من النشاطات
الصناعية.
بعد ما كان معروفا أن مركبات الكربون الكلورية هي المدمرة لطبقة الأوزون
وفق دراسة بريطانية أكدت ان أكسيد النيتروس الذي يستخدمه أطباء الأسنان
لتخدير مرضاهم أصبح اليوم أكبر مهدد للأوزون نتيجة زيادة استخداماته
اليومية الأمر الذي أدى إلى زيادة تركيزه بدرجة كبيرة وخطيرة. وقال
الدكتور أكيبال رافيشانكا المشرف على الدراسة: إن طبقة الأوزون تغطي
الغلاف الحيوي للأرض من إنسان ونباتات وحيوانات وتحميه من الأشعة فوق
البنفسجية الضارة من الشمس، وإن تضاؤل طبقة الأوزون سيدمر الحياة البحرية
والزراعية على وجه الأرض، بالإضافة إلى ما يسببه للإنسان من سرطان الجلد.
وبين الدكتور رافيشانكا، أن اتفاقية مونتريال عام 1987 حظرت استخدام
الغازات المدمرة لطبقة الأوزون، ومنها كربونات الفلور الكلورية ذلك أدى
إلى انخفاض تركيزها خلال العشرين عاما الماضية لكن الاتفاقية لم تشمل غاز
الضحك أكسيد النيتروس.وأضاف رافيشانكا، أن غاز الضحك ينتج طبيعيا عندما
تعمل البكتريا المتواجدة في التربة أو المحيطات على تحليل المواد المحتوية
على النتروجين، لافتا إلى أن النشاطات البشرية مسؤولة عن ثلث انبعاثات غاز
الضحك، والمتمثلة بمعالجة مياه الصرف الصحي والحرق، وغيرها من النشاطات
الصناعية.