جميلةٌ كانت أمامي وكانَ مِنها شُرود
ومنّي ذهولٌ ... ذهول
أمامَ حديقةٍ تضمُ الورود
ووردةٍ تضمُ العبير
تضمهُ فوقَ ريحانِ الخدود
ويضُمُّها الرّبيع
ونهرٍِ من النّعناعِ والكافور
وموقدٌ لا ينطفئ
مِن الجّمالِ لا ينطفئ
موقدٌ فيهِ نار
أمامهُ كانَ الذُّهول
...........
فجميلةٌ حتّى الهَلع
مِنها استفاقَ عشقٌ بداخلي مِنها انتفضّ
بركانٌ مِن عبوديّةٍ لِلجمال
بركانُ نار
فيَّ استفاق
...........
فأمام خُصلاتٍ لا تعرفُ الآسرَ
وعيونٍ كشواطئٍ ثائِرة
وشفتينِ كزوبعةٍ من الرِمال
انقطع صوتي
وانبحّ همسي
وماتت الحروفُ على أبوابِ الفتوحات
...........
فما الّذي يفعلهُ الجّمال ؟؟
في ّ .. ما الّذي يفعلهُ الجّمال ؟؟
حين يستولي على أحلامي عشقٌ و هيامٌ بالخيال
جرّاءَ معجزةٍ جمعتني بها صُدفة
صدفةٌ ولدتّها الشّمسُ
صدفةٌ مِن رحِمِ الظِّلال
فماذا ستُعطيني الظِّلال
غيرُ آمال
وتواشيحَ طويلة من سكراتِ الخيال
وما الّذي عِند الخيال ؟؟
لنا نحنُ المتيمونَ بالكلماتِ الجّميلة
والتّواشيحِ الطّويلة
لأمواتٍ تحيا فوقَ الورق
فوق أصداءٍ ثقيلة
ينجِبُها الورق
وترعاها الحروف
ما الّذي عِندَ الخيال ؟؟
ومنّي ذهولٌ ... ذهول
أمامَ حديقةٍ تضمُ الورود
ووردةٍ تضمُ العبير
تضمهُ فوقَ ريحانِ الخدود
ويضُمُّها الرّبيع
ونهرٍِ من النّعناعِ والكافور
وموقدٌ لا ينطفئ
مِن الجّمالِ لا ينطفئ
موقدٌ فيهِ نار
أمامهُ كانَ الذُّهول
...........
فجميلةٌ حتّى الهَلع
مِنها استفاقَ عشقٌ بداخلي مِنها انتفضّ
بركانٌ مِن عبوديّةٍ لِلجمال
بركانُ نار
فيَّ استفاق
...........
فأمام خُصلاتٍ لا تعرفُ الآسرَ
وعيونٍ كشواطئٍ ثائِرة
وشفتينِ كزوبعةٍ من الرِمال
انقطع صوتي
وانبحّ همسي
وماتت الحروفُ على أبوابِ الفتوحات
...........
فما الّذي يفعلهُ الجّمال ؟؟
في ّ .. ما الّذي يفعلهُ الجّمال ؟؟
حين يستولي على أحلامي عشقٌ و هيامٌ بالخيال
جرّاءَ معجزةٍ جمعتني بها صُدفة
صدفةٌ ولدتّها الشّمسُ
صدفةٌ مِن رحِمِ الظِّلال
فماذا ستُعطيني الظِّلال
غيرُ آمال
وتواشيحَ طويلة من سكراتِ الخيال
وما الّذي عِند الخيال ؟؟
لنا نحنُ المتيمونَ بالكلماتِ الجّميلة
والتّواشيحِ الطّويلة
لأمواتٍ تحيا فوقَ الورق
فوق أصداءٍ ثقيلة
ينجِبُها الورق
وترعاها الحروف
ما الّذي عِندَ الخيال ؟؟